موسوعة:الموصل


أهلا بكم في موسوعة الموصل
شخصية موصلية

بشرى البستاني هي شاعرة وناقدة وصحافية عراقية، ولدت في مدينة الموصل وتلقت فيها دراستها الابتدائية في المدرسة العراقية، والثانوية في متوسطة المعرفة واعدادية الموصل المركزية. ثم انتقلت إلى بغداد لتكمل دراستها الجامعية في قسم اللغة العربية بكلية التربية- جامعة بغداد،  وعادت إلى الموصل بعد نيلها شهادة البكلوريوس بمرتبة الشرف لتعمل مدرسة لمادة اللغة العربية في مدارسها، ثم انتقلت بعد نيلها شهادتي الماجستير والدكتوراه بدرجة امتياز (مع التوصية بطبع الرسالة والأطروحة) انتقلت إلى التدريس الجامعي في كلية آداب جامعة الموصل وما تزال فيها.

نالت لقب الأستاذية في العام 1998 ولقب الأستاذ الأول على جامعة الموصل في العام 2000. وشاركت البستاني خلال مشوارها العلمي والثقافي في أعمال أكثر من خمسين مؤتمرا علميا في الجامعات العراقية والعربية وأكثر من خمسين مؤتمرا ثقافيا وإبداعيا عراقيا وعربيا وعالميا. كما مثّلت العراق في مؤتمرات علمية وإبداعية عالمية وعربية منها مؤتمر المرأة الدولي في براغ ومؤتمر الثقافة والفنون في ألمانيا ومؤتمر المبدعات العربيات في تونس وبيروت وعمان، وقد تناولتها موسوعة (أعلام الموصل في القرن العشرين) للدكتور عمر الطالب. عملت مدرسة للغة العربية في اعدادية الموصل ودار المعلمات ومعهد المعلمين، ومديرة لاعدادية الكفاح حتى عام 1981. عملت أستاذة للأدب والنقد في كلية الآداب / جامعة الموصل 1985 وما تزال تعمل فيها حتى الآن. أشرفت على الفعاليات الإبداعية للطلبة في تربية نينوى طيلة عملها فيها. شاركت في الأنشطة الثقافية للمنظمات الجماهيرية من خلال مسؤوليتها عن لجنة الثقافة والإعلام والفنون في الاتحاد العام لنساءالعراق 1974 - 1994.

من أحداث الموصل

الهجمات على مسيحيي الموصل سنة 2008 كانت سلسلة هجمات مسلحة تعرضت لها المناطق ذات الكثافة المسيحية في مدينة الموصل شمال العراق. أدت هذه الهجمات إلى مقتل العشرات ونزوح معظم المسيحيين من مدينة الموصل إلى القرى المسيحية في سهل نينوى وإقليم كردستان العراق. ساء وضع الأقليات في العراق ومنهم المسيحيين بعد احتلال العراق وتعرضت كنائسهم إلى عدة هجمات كان أعنفها تلك التي استهدفت كنائس في بغداد والموصل في 3 آب 2004 أدت لمقتل 15 وجرح العشرات. كما أدت سيطرة تنظيم القاعدة على أجزاء من المدينة والمعركة التي تلتها في تشرين الثاني 2004 إلى نزوح أإعداد كبيرة منهم إلى خارج المدينة. كما تم استهداف عدد من رجال الدين المسيحيين كان آخرهم مطران الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية بولص فرج رحو الذي عثر عليه مقتولا بعد اختطافه في في 3 آذار 2008.

شهدت فترة الهجمات توترا غير مسبوق بين النواب الأكراد والعرب في مجلس محافظة الموصل حيث اتهم أسامة النجيفي الأحزاب الكردية بالقيام بهذه العمليات من أجل زعزعة الأمن في المدينة، كما نفى متحدث في وزارة الدفاع العراقية ظلوع تنظيم القاعدة في الأمر. بينما أكد محافظ المدينة دريد كشمولة أن تنظيم القاعدة هو المسؤول عن هذه الحملة، وشاطره الرأي كذلك نائبه خسرو كوران، الذي أكد أن الحملة قامت بها جماعات متطرفة قامت بتوزيع منشورات تخيرهم بين الإسلام ومغادرة المدينة. غير أن جورج إسحق قيادي الحركة الديمقراطية الآشورية في الموصل أكد أن الجماعات المتطرفة ما هي إلا أداة بيد أطراف داخلية بعدها مرتبط بالخارج.

مقالة مختارة

كتلة الموصل العسكرية (1941- 1969) يطلق هذا الاسم للدلالة على مجموعة من كبار الضباط العسكريين العراقيين المنحدرين من مدينة الموصل في شمال العراق والذين كان لهم دور كبير في بناء وتأسيس الجيش العراقي السابق (1921-2003) وإدارة عملياته في خارج وداخل العراق ولقد برزت هذه الكتلة في أربعينيات وخمسينيات وستينيات القرن الماضي خصوصا بعد تولي العسكريين للسلطة في العراق . وفي بداية الثمانينيات ابان الحرب العراقية الإيرانية أعتمد الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين علئ روادها القدماء في أدارة وبناء القوات المسلحة العراقية ومن أبرز ضباط هذه الكتلة، الزعيم طاهر عبد الغفور الاطرقجي الفريق الأول الركن عبد الجبار شنشل - وزير دفاع سابق،الفريق يونس عطار باشي - قائد الفرقة الرابعة سابقا،اللواء خليل جاسم الدباغ (1916-1969) - أمر الافواج الخفيفة سابقا، قائد الفرقة الرابعة وأمر موقع الموصل سابقا،الفريق سعيد حمو - امر اللواء الخامس سابقا،الزعيم عبد الرزاق السيد محمود متصرف السليمانية، والعميد كنعان نايف الملاح ،والزعيم صديق مصطفئ - امر اللواء الخامس سابقا ، أرشد زيباري وزير سابق ، والعميد عبد الهادي الحافظ ، اللواء سعدون حسين، والعميد سعيد صالح القطان قائد الفرقة الرابعة سابقا وإبراهيم فيصل الأنصاري قائد الفرقة الثانية في كركوك ،اللواء عبد العزيز العقيلي (1919-1981) - قائد الفرقة الأولى ، ووزير الدفاع سابقا.،الرئيس جمال جميل الموصلي - رئيس البعثة العسكرية العراقية إلى اليمن واحد ابرز قادة ثورة 1948 في اليمن.،العقيد الركن عبد الكريم شندالة،الفريق الأول الركن سلطان هاشم -وزير الدفاع السابق، والعميد نافع سليمان ، والعقيد نذير الطالب وطه حمو، وغيرهم.

من معالم الموصل
Minaret, Mosul, Iraq, 1916-1919.jpg

جامع خزام هو جامع تاريخي يقع في محلة جامع خزام في الموصل قرب مسجد المحكمة، ويعود تأريخ بناؤه إلى عام 985هـ/1576م، وسمي الجامع بهذا الأسم نسبة إلى الشيخ محمد خزام الثاني بن نور الدين الصيادي الرفاعي، حيث أنهُ نزل في مدينة الموصل شاباً وكان ذا ثروة وجاه وتقوى، وبنى الجامع وأنفق عليهِ وبعد وفاتهِ دفن فيهِ، ولقد غلب اسم الجامع على اسم المحلة التي بني فيها وسميت بمحلة جامع خزام، وهو من مساجد العراق الأثرية، وتبلغ مساحتهُ حوالي 250 م2 ولهُ ثلاثة أبواب، وتم تعميره وصيانتهِ على يد حسن باشا والي الموصل في عام 1107هـ، ثم جدد الجامع على يد الحاج جرجيس الجلبي عبد آل وبنى فيهِ مدرسة، وبقيت القبة والمنارة على نفس مبناها الأولي ولم تفقد طابعها الأثري.

بناه الشيخ نور الدين البصري ثم الموصلي حتى عرف في بداية الانشاء بـجامع ( جامع النور ) ثم أكمله ابنه الشيخ محمد خزام الثاني. للجامع سبيل خانة كتبت فوق باب غرفتها الآية ﴿فول وجهك شطر المسجد الحرام﴾. في الجامع مدرسة دينية ( مدرسة جامع خزام ) لتدريس علم القراءات القرانية أسست سنة 1202 هـ/ 1787م وأعيد فتحها سنة 1427 هـ/ 2006م ويشرف عليها امام وخطيب الجامع. ومن نشاطات المدرسة تدريس علم القراءات القرآنية واقامة الدورات والمسابقات القرانية في المدينة.