موسوعة:أسماك الزينة

أسماك الزينة هي أي نوع من أنواع الأسماك التي يمكن أن تُوضَع وتُحفظ في صهريج، أو حوض سمك، أو مواطن أخرى تُستَخدم للتخزين. إن ممارسة تربية وحفظ الأسماك كحيوانات أليفة استمرت لسنوات عديدة. وفي إحدى المرات، أحضر الصينيون سمكةً ذهبيةً خلال عهد أسرة سونغ للاستمتاع بها في الأواني الخزفية الكبيرة. وعمومًا، تلقى أسماك الزينة إعجاب الخبراء والمبتدئين على حد سواء.

المزيد

الدُرُبّ أو السمك الذهبي هي من أكثر الأسماك التي يشاع تربيتها في المماهات أو الأحواض المنزلية. تنتمي الأسماك الذهبية إلى عائلة الشبوطيات، وتسمى في بعض الأحيان بالشبوط الذهبي؛ تُعتبر الصين الموطن الأصلي لهذه الأسماك، كما أنها أول من قامت بتربيتها في الأحواض، تتميز الأسماك الذهبية بتنوعها الشديد من ناحية الشكل واللون، حيث تم تهجين أنواعٍ مختلفةٍ منها على مر العصور، في وجود بيئة عيش جيدة، تعيش السمكة الذهبية لتبلغ حوالي 20 سنة من العمر. أما في البيوت فيبلغ معدل عمر السمك الذهبي من 6 إلى 8 سنوات بسبب الظروف البيئية الصعبة.

الحقوق: رتشارد رلنج
تنين البحر العشبي هو من الأسماك البحرية القريبة من فرس البحر. وهو العضو الوحيد من جنس فلوبتركس.

• تحتوي قشور الأسماك على حلقات نمو تُشبه تلك التي في جذوع الشجر.
• تحتوي بعض القشور على مادة المينا، وهي المادة نفسها التي تُكوِّن الأسنان.
• قشور الأسماك عديمة اللون؛ أما اللون الظاهر فيأتي من الجلد الذي يلي القشور.

فرس البحر أو حصان البحر هو جنس من الأسماك التي تنتمي إلى فصيلة ملتحمات الفك. يوجد أكثر من 32 نوعًا معروفًا من أفراس البحر، التي تتواجد غالبًا في المياه الاستوائية والمتوسطة الضحلة. تُفضِّل أفراس البحر العيش في المناطق المحمية من البحار، كأرياف حشائش البحر، والشعاب المرجانية، وأشجار المنغروف. تُكوِّن أفراس البحر أقاليم خاصة بها، بحيث يعيش الذكر في متر مربع واحد فقط من منطقته، بينما تتوزع الإناث على مدى أكبر منه بمئة مرة تقريبًا. يتلون فرس البحر باللون الرمادي أو البني القاتم، الذي يندمج مع لون الحشائش البحرية، لكنه يُغير اللون خلال المناسبات الاجتماعية أو أثناء وجود محيط غريب في بيئته إلى ألوان براقة. تُعدُّ العديد من أنواع أفراس البحر من الحيوانات المهددة بالانقراض حسب معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض. والذكر هو الذي يحمل الصغار وليس الأنثى فالذكر يحمل كيسًا بالقرب من بطنه وتُلقي الأنثى البيوض داخل الكيس فتتم عملية الإخصاب داخل جسم الذكر.