موسوعة سكيكدة السياحية تضم فنادق سياحية وآثار رومانية وجامعات ورياضة ومناطق سياحية.في موسوعة موقع عريق يوجد 51 مقالة مرتبطة بموسوعة سكيكدة.
مقالة مختارةيعود تاريخ سكيكدة إلى العهد الفينيقي عندما قام المستعمرون الفينيقيون ما بين القرنين الـ11 و12 ق.م بتأسيس عدد من المستعمرات المرفئية التجارية في المنطقة مثل تصفتصف (الصفصاف) نسبة لأشجار الصفصاف، وبعد هزيمة قرطاجة في الحرب البونيقية الثانية (218-202 ق.م) أصبحت روسيكادا وأستورا من ممتلكات ماسينيسا ملك نوميديا فتطورت روسيكادا تطورا كبيرا خلال الفترة النوميدية وأصبحت تساهم في تحسين العلاقات التجارية بين الرومان ونوميديا وكانت تصدّر اللحوم والزيتون والثمار إلى الرومان وكل مستعمراتهم. وبعد سقوط مملكة نوميديا عام 105 ق.م، أصبحت روسيكادا من المستعمرات الرومانية وكانت تسمى بـ (كولونيا فينيريا روسيكادا) ودخلت روسيكادا في الكونفدرالية الرومانية التي ضمت المدن المهمة سيرتا (قسنطينة)، ميلاف (ميلة) وشولو (القل) وتحول اسم تصفتصف إلى (ثابسوس)، وقام الرومان بمد روسيكادا بشبكات من الطرق تمدها بعدد من المدن من أجل تسهيل نقل المنتجات الزراعية وقد كانت المدينة قوية وثرية في عهد الأباطرة الأنطونيين (96-182 م)، حيث بلغ عدد سكانها الـ 100 ألف نسمة. ومع قدوم الوندال انتهت نهاية مأساوية وعانت المدينة كثيرا إلى أن هدمت عام 439م ودمرت مرة أخرى عام 533م على يد آخر ملوك الوندال بعد انحطاطها وتدهورها. وفي القرن الـ 7 م دخل إليها العرب المسلمون وأسموها رأس سكيكدة.
المواضيعمقالات التعريف والتاريخ
الدوائر البلديات التعليم الصحة أمن مناظر طبيعية و التنزه أعياد خاصة شحصيات و أعلام مساجد ودور تاريخ و أحداث ملاعب و قاعات رياضية فنادق وسياحة
فِرق رياضية وأندية تقديمتعتبر مدينة سكيكدة من المدن السياحية الجزائرية المشهورة، كانت عامرة بالسياح الأجانب من فرنسا و إطاليا و سويسرا في سنوات الثمانينات، و هي مدينة تاريخية تحتوي على آثار رومانية. في الصناعة يوجد فيها منطقتين صناعيتين - الصغرى و الكبيرى - أراضيها زاعية مائة بالمائة، فهي تنتج كثير من أنواع الخضار و الفواكه، كذلك تربية المواشي. شخصية مختارةمالك شبل (1953 - 12 نوفمبر 2016) هو مفكر و فيلسوف وباحث أكاديمي في الأنثروبولوجيا ومؤرخ جزائري ويحمل الجنسية المزدوجة الفرنسية وله حضور قوي في الإعلام الفرنسي والأوروبي. ولد سنة 1953 في سكيكدة شرق العاصمة وتخرج من جامعة الجزائر بدبلوم في الفلسفة والأنثروبولوجيا أي دراسة الأديان ومن ثم هاجر إلى فرنسا لإكمال دراسته في جامعة السوربون ودرس فيها ليحصل على درجة دكتوراه في الانثروبولوجيا والعلوم السياسية وعلم النفس. بعد ذلك محاضرًا ثم أصبح عضوًا في مجلسها العلمي إلى جانب العديد من الجامعات الأوروبية والأمريكية ويعتبر من أكثر الشخصيات المسلمة حضورا في الإعلام الأوروبي خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
|