الرئيسيةعريقبحث
صناعة الترفيه في أفضل عصورها في دول قطر والمملكة العربية السعودية والكويت والمزيد نتناوله في هذه المقالة.

فجر جديد لصناعة الترفيه في الشرق الأوسط

فجر جديد لصناعة الترفيه في الشرق الأوسط


تركي آل الشيخ الوجه الجديد لصناعة الترفيه

تزامن تعيين تركي آل الشيخ رئيساً للهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية مع طرح خطة المملكة السعودية 2030 للأمير محمد بن سلمان.

تسعى المملكة لإظهار قدرتها على التطور ومرونتها الكبيرة للمجتمع الدولي من خلال الاستثمار في مجال الترفيه بمختلف القطاعات.

والمستشار تركي آل الشيخ هو وجه صناعة الترفيه الحديثة وهو المسؤول عن إقامة معظم الفعاليات والاحتفالات بالمملكة.

قطاعات استثمار المملكة من خلال هيئة الترفيه متنوعة أبرزها القطاع الرياضي وقطاع الألعاب الرقمية والمسابقات الدولية.

في القطاع الرياضي، رتّب تركي آل الشيخ إقامة عدداً من الفعاليات الكبرى مثل بطولة رويال رامبل للمصارعة الحرة بالإضافة إلى إقامة كأس العالم لكرة اليد بالمملكة، والنسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية بالنظام الحالي كذلك.

ومؤخراً، تم إقامة بطولة كأس الرياض في فعاليات موسم الرياض والذي جمع بين فرق الهلال والنصر وإنتر ميامي.

لهذا الكأس خصوصية كبيرة حيث كان من المتوقع أن يشهد مقابلة تجمع بين اسطورتين في عالم كرة القدم وهما البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.

مواجهة لم يكتب لها أن تتحقق، حيث لم يتمكن النجم البرتغالي رونالدو من المشاركة في اللقاء الذي جمع بين فريقه وإنتر ميامي، بينما شارك ميسي في الدقائق العشرة الأخيرة من هذه المباراة.

وفي القطاع الرقمي، قام سيادته بالاستثمار في مجموعة كبيرة من المسابقات أبرزها مسابقة الألعاب الرقمية والتي استكملت المملكة الاستثمار فيه لاحقاً بإنشاء أكبر منطقة ألعاب في الشرق الأوسط.

أبرز وجهات الترفيه بالكويت

يمكن أن يطلق على العصر الحالي عصر نهضة صناعة الترفيه في الشرق الأوسط ككل، وليس في المملكة العربية السعودية فحسب.

فهناك الكثير من الوجهات الترفيهية التي يمكن الاستمتاع بها في معظم بلدان الشرق الأوسط وخاصة في الكويت.

من أبرز هذه المعالم هي الجزيرة الخضراء، وهي جزيرة اصطناعية ترفيهية تتميز بجمالها الطبيعي الخلاب، كما يمكن ممارسة مجموعة من النشاطات المميزة فيها مثل السباحة وزيارة حديقة النافورة.

أما إذا كنت تبحث عن نشاطات أكثر إثارة وتتضمن حركة أكبر فهناك مدينة اكوا بارك الكويت والتي تُعتبر المنتزه المائي الترفيهي الأكبر في منطقة الخليج العربي.

يمكنك إمضاء يوماً كاملاً في هذه المدينة في مجموعة من المطاعم العالمية الشهيرة وألعاب المياه المميزة ومجموعة من المقاهي كذلك.

أما إذا كنت من محبي الألعاب الرقمية، فالألعاب الرقمية تشهد طفرة الآن في دولة الكويت وخاصة تلك التي تعتمد بشكل رئيسي على الحظ.

فقد تم إطلاق مجموعة كبيرة من مواقع كازينو اون لاين التي تقدم باقة من الألعاب المحببة للاعبين الكويتيين.

تعتمد بعض الألعاب المتاحة على الحظ بشكل كامل مثل لعبة الروليت، بينما تعتمد مجموعة أخرى من الألعاب مثل البوكر والبلاك جاك على المهارة والخبرة.

قطر .. الواجهة السياحية الأكثر جذباً

ولازلنا في الخليج العربي، ولكن هذه المرة في دولة قطر. والتي صرّح السيد "سعادة بن علي الخرجي" رئيس قطر للسياحة بأن الدولة أصبحت الواجهة السياحية الأكثر جذباً في السنوات الأخيرة.

وتهدف دولة قطر حالياً لاستقبال 6 ملايين زائراً سنوياً بحلول عام 2030، كما تهدف إلى رفع نسبة مساهمة القطاع السياحي في الناتج الإجمالي المحلي إلى 12% بدلاً من نسبة 7% الحالية.

كما استرسل سيادته مشيراً إلى الاستثمارات الكبيرة التي تخصصها الدولة للقطاع السياحي حيث تمتلك الدولة 128 منشأة مجهزة للاجتماعات والمؤتمرات العالمية بمساحة كلية تبلغ 70 ألف متراً مربعاً.

وقد سجّلت قطر استقبال 700 ألف زائراً في الشهر الأول من 2024 فقط، تزامناً مع استضافة البلاد لكأس آسيا 2023.

يُعد هذا الرقم رقماً قياسياً جديداً على دولة قطر. ويُعد يوم 25 من يناير هو اليوم الأكثر كثافة من حيث عدد الزوار مع دخول 42 ألف سائح تقريباً.

كما نوه سيادته إلى أن المرافق في قطر مجهزة تماماً لاستقبال أي زيادة جماهيرية متوقعة، حيث تملك البلاد قرابة 30 ألف غرفة فندقية مجهزة، بلغ معدلات إشغالها 60% تقريباً خلال 2023.

انتهت مؤخراً بطولة كأس آسيا 2023 والذي توجت قطر فيه للمرة الثانية في تاريخها بلقب الكأس بعدما نجحت في الفوز على الأردن في بثلاثية مقابل هدف واحد.

تنظيم هذه البطولة كان استثنائياً على كافة المعايير وشهد مجموعة سارة من المفاجآت منها مشاركة المنتخب الفلسطيني ووصوله إلى الدور 16.

أداء المنتخبات العربية في هذه البطولة كان مشرفاً، وهذا يتضح من أن دور 16 ضم 8 فرق عربية، والمباراة النهائية كما أشرنا كانت عربية خالصة.

المرافق الرياضية لدى دولة قطر من المقدّر لها أن يتم استخدامها مستقبلاً أيضاً في مجموعة من الفعاليات الرياضية، كما يقترح البعض تحويل بعض هذه المرافق مثل الأستادات الضخمة إلى منشآت فندقية أو ترفيهية من نوع آخر.