تصنيف مكتبة الكونغرس


☰ جدول المحتويات


دوافع ظهور خطة تصنيف مكتبة الكونغرس

عام 1900 كان عدد الكتب الموجودة في مكتبة الكونغرس حوالى بضعة ملايين كتاب وكان هذا العددهائل في تلك الفترة انك تجد مكتبة فيها هذا الكم من الكتب فقرر القائمون عليها إيجاد نظام يناسب الموضوعات المتشعبة ويتناسب مع الكم الهائل للمصادر الذي تضمه مكتبة الكونغرس فتم إعداد نظام حديث باسم نظام مكتبة الكونغرس وقد تم نشر كل قسم من النظام بصفة مستقلة فقد صدر قسم Z الببليوغرافياعام 1902 ونشرت معظم الأقسام في العشرينيات ما عدا قسم K القانون الذي تأخر صدوره حتى عام 1969 حيث صدر الجزء الأول الخاص بقوانين الولايات المتحدة واستكمل الجزء الأخير من القانون في عام 1973 وبذلك أصبحت كل جداول التصنيف كاملة.

ساهم عدد كبير من المتخصصين في العلوم المختلفة بإعداد جداول التصنيف كل واحد في مجال تخصصه وقد أخذ بعين الاعتبار حجم المكتبة والتوسع في المستقبل ويمكن وصف نظام مكتبة الكونغرس بأنه عدة تصانيف متخصصة يعالج كل قسم موضوع رئيسي.

مزايا نظام تصنيف الكونغرس

  • البساطة: فالرمز مكون من حروف لاتينية وأرقام عربية.
  • الاختصار: حيث لم يتم استعمال جميع الأحرف في الأقسام الرئيسية.
  • الشمول: حيث يحتوي على 34 مجلد بالإضافة إلى ملخص النظام (A-Z)ولكل موضوع مجلد أو أكثر.
  • المرونة: حيث أن النظام يستطيع استيعاب موضوعات جديدة فهو قابل للتطور بتطور العلوم المختلفة.

تتكون جميع أجزاء النظام من مقدمة وحروف زوجية وجداول رئيسية وجداول ملحقة وكشاف لسهولة استرجاع رمز التصنيف من الجداول. يمتاز النظام أيضا بإعطاء تفصيلات دقيقة لكثير من المواضيع التي لا تتوفر في أنظمة التصنيف الأخرى ذلك بسبب شموله لمختلف الموضوعات.وهذا النظام أفضل من نظام ديوي العشري الذي وضعوا ديوي عام 1873

عيوب تصنيف مكتبة الكونغرس

من عيوب تصنيف مكتبة الكونغرس صعوبة تذكر رمز التصنيف بسبب كثرة الأقسام افتقاره إلى مقدمة عامة لجميع جداول التصنيف بسبب كثرة المشاركين في إعداد الجدول الواحد كما أنه لا يقوم على التحليل النظري الموضوعي للأقسام كما أن هناك تشتت بعض المواضيع عن بعضها البعض بسبب اعتماد الأخصائيين الموضوعيين على إعداد قوائم نظرية ثم تطبيقها.

الأصول الرئيسة لنظام مكتبة الكونغرس

للمزيد حول المقال تصفح :