الرئيسيةعريقبحث

آنا باجينهولم

إشعاعاتية سويدية

☰ جدول المحتويات


آنا إليزابيث جوهاسون باجينهولم [1]( ولدت في عام 1970)و هي طبيبة أشعة سويدية من فانربرج. نجت بعد حادث تزلج في عام 1999 ؛ حيث ظلت محتبسة تحت طبقة جليدية لمدة 80 دقيقة داخل مياه متجمدة. و أثناء هذا الوقت، أصبحت ضحية للانخفاض الحاد لدرجة حرارة جسدها، فانخفضت درجة حرارة جسمها إلى 13.7 درجة مئوية (56.7 درجة فهرنهايت)، و بذلك تسجل أدنى مستوى لدرجات حرارة جسم إنسان ناج على الإطلاق بين البشر في حال وجود انخفاض عرضى لحرارة الجسم.[2] استطاعت باجينهولم أن تجد جيب هوائي تحت الجليد، لكنها عانت من توقف للدورة الدموية بعد 40 دقيقة تحت الماء.

آنا باجينهولم
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1970 (العمر 49–50 سنة) 
مواطنة Flag of Sweden.svg السويد 
الحياة العملية
المهنة إشعاعاتية 
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 

نقلت المروحية باجينهولم بعد إنقاذها إلى مستشفى جامعة ترومسو، حيث تناوب على رعايتها فريق مكون من أكثر من مائة طبيب و ممرضة على مدار تسع ساعات لإنقاذ حياتها. استيقظت باجينهولم بعد عشرة أيام من الحادث مصابة بالشلل من أسفل الرقبة، و بالتالى قضت شهرين للعلاج داخل وحدة العناية المركزة. و على الرغم من شفاؤها الكامل تقريبا من الحادث، كانت تعانى في آخر عام 2009 من أعراض صغيرة في اليدين و القدمين نتيجة الإصابة بالعصب. و ناقشت جريدة ثا لانست " The Lancet " جريدة طبية بريطانية رائدة حالة باجينهولم، و في الكتب الطبية.

الخلفية و الحادث

ولدت آنا باجينهولم في عام 1970 في فانرزبرج، السويد.[1][3] في وقت وقوع الحادث، كانت تبلغ من العمر 29 سنة، و تدرس لتصبح جراحة عظام.[4][5] و قررت باجينهولم الإقامة في نارفيك بنورواى، [6] و في مايو 1998، أصبحت مساعد جراح بمستشفى نارفيك.[7] و كان ينجيف جونس في هذا الوقت مستشار باجينهولم، فهو طبيب بمستشفى نارفيك الذي كان على وشك الاحتفال بتقاعده في 20 مايو 1999.[8]

يبدأ مشهد المدينة بالأبنية و الشوارع المغطاة بالثلج. و خلف المدينة يوجد جبال جليدية شاهقة. كانت باجينهولم تتزلج على تلك الجبال خارج مدينة نارفيك عند سقوطها في مجرى جليدى.

في ذلك اليوم، كانت باجينهولم تتزلج على الجبال الموجودة خارج نارفيك مع اثنان من زملائها، [9][10] مارى فالكينبرج و تورفيند نعاشيم.[6] و كانت باجينهولم غالبا تتزلق بعد العمل كخبيرة تزلج.[4] في هذا اليوم، كانت تتجه نحو جانب جبلى حاد – و هو مسار سلكته مرات عدة من قبل [11] – فقدت السيطرة على زحفاتها. فسقطت على رأسها في البداية على طبقة من الجليد في مجرى جليدى بالقرب من شلال، ثم هبطت على ظهرها. فأحدث ذلك فتحة داخل الجليد انسحب داخلها رأس باجينهولم و جسدها حتى تشبعت ملابسها بالمياه الذائبة.[12] أصبح جسدها محاصر تحت الجليد على عمق 20 سم (7.9 بوصة).[13] وجد فالكينبرج و نعاشيم باجينهولم، إلا أن قدميها و زحفاتها طافيان على سطح الجليد.[12]

محاولات الإنقاذ

حاول زملاء باجينهولم محاولة لإنقاذها و لكنهم فشلوا.[14] و في تمام الساعة 18.27 حسب التوقيت المحلى ( توقيت وسط أوروبا) طلبوا المساعدة عن طريق الهاتف الخلوى بعد مرور سبع دقائق على سقوطها داخل المياه.[7] تلقى ملازم أول بارد ميكالسين المكالمة و أرسل فريقين للإنقاذ: واحد منهم على قمة الجبل، و الآخر أسفل الجبل.[6] و استدعى ميكالسين فريق إنقاذ البودو المزود بمروحية ملكة البحر، و لكنهم أخبروه أن المروحية غادرت لنقل طفل مريض. استمر ميكالسين في اصراره و اقنع المرسل بتحويل مسار المروحية.[15]

احتفظ فالكينبرج و نعاشيم بزحفات باجينهولم أثناء انتظارهم وصول فريق الإنقاذ.[4] وجدت باجينهولم جيب هوائي أثناء كفاحها داخل المياة الباردة مما أعطاها القدرة على البقاء بوعيها لمدة 40 دقيقة قبل أن تصبح ضحية للانقباض الدموى.[16] دل كيتيل سينجستاد فريق الإنقاذ من على قمة الجبل، و تزلج بسرعة قدر المستطاع لمكان باجينهولم؛ حيث حاول هو و فريقه سحبها بالحبل إلا أن محاولتهم باءت بالفشل.[6] و جاءت المحاولة الثانية ليحفروا لإخراجها و لكن مجرفات الثلج الخاصة بهم لن تستطيع كسر الجليد. و وصل فريق الإنقاذ الثاني و معه مجرفة البستنة المدببة. و بذلك استطاعوا قطع فتحة في الجليد و سحبها للخارج في تمام الساعة 19.30 .[7] بقيت باجينهولم داخل المياه لمدة 80 دقيقة حتى إنقاذها.[4]

الإحياء و الشفاء

عند سحب باجينهولم خارج المياه، كانت حدقة عينها متسعة، بجانب توقف الدورة الدموية، [17] و حركة التنفس.[18] بدأ الطبيبان فالكينبرج و نعاشيم بعمل إنعاش للقلب.[6] حتى وصلت مروحية الإنقاذ لنقل باجينهولم لمستشفى جامعة تروسمو في خلال ساعة.[19] و استمر فريق الطوارئ بالمروحية بعمل إنعاش للقلب أثناء نقلها للمستشفى،[20] بجانب وضعها على جهاز التنفس الصناعى.[14][21] و أعطاها الفريق جرعات من مزيل الرجفان، و لكن دون جدوى.[22]

مروحية لونها أحمر و أبيض في الهواء. أحضرت المروحية ملك البحر باجينهولم لمستشفى جامعة ترومسو

وصلت باجينهولم المستشفى في تمام الساعة 21:10.[22] و في هذا الوقت، كانت درجة حرارة جسمها 13.7 درجة مئوية (56.7 فهرنهيت)،[23][24][25] لتسجل أدنى مستوى لدرجات حرارة جسم إنسان في حال وجود انخفاض عرضى لحرارة الجسم، [2](22)(3) حتى تبعتها سويد ستيلا البالغة من العمر 7 سنوات؛ حيث نجت عند درجة حرارة 13.0 درجة مئوية (55.4 فهرنهيت) في احتفالات عيد الميلاد عام 2010.[2][26] و استمر دكتور مادز جلبرت طبيب التخدير و رئيس غرفة الطوارئ بالمستشفى محاولات الإحياء.[27] و علق على حالة باجينهولم قائلا:" حدقة عينها مستعة بشكل كامل. و لونها رمادى و أبيض كتانى. جسدها جاف. و عند ملامسة جلدها، فإنها مثل الثلج، و تبدو و كأنها ماتت."[6] عالج جلبرت الكثير من الحالات مثل هذه من قبل بسبب برودة الطقس بالنرويج، كان على علم بطريقة علاج باجينهولم.[4] لم يظهر الجهاز البياني الكهربائي للقلب المتصل بباجينهولم أية اشارات عن الحياة، [6] و لكن جلبرت كان على علم أنه يجب " تدفئة المريض قبل الجزم بوفاته".[28] كان جلبرت و فريقه على أمل بأن مخ باجينهولم استقبل الأكسجين الكافى من مرحلة التنفس الصناعى أثناء الإنقاذ.[15]

دخلت باجينهولم غرفة العمليات مع فريق من أكثر من مائة طبيب و ممرضة يعملون بالتناوب لمدة تسع ساعات لإنقاذ حياتها.[29] في تمام 21.40،[30] وضعت على آلة لتغيير شرايين القلب؛ حيث تقوم بتدفئة الدم خارج الجسم[31][28] قبل ضخه مرة أخرى داخل الأوردة.[18] و سجلت دقات قلب باجينهولم لأول مرة الساعة 22.15، [6] و ارتفعت درجة جرارة جسمها إلى 36.4 درجة مئوية (97.5 فهرنهيت) الساعة 00:49.[32] وتدهورت وظائف الرئة في 02.20، [7] فقضت باجينهولم 35 يوم بعد ذلك موضوعة على جهاز التنفس الصناعى.[23]

و بدأت باجينهولم إظهار إشارات الحيوية، و في 30 من مايو استيقظت و هي تعانى من شلل أسفل الرقبة[22].[7] ذعرت من أنها قد تقضى باقى عمرها مستلقاه على ظهرها، و غضبت من زملائها لإنقاذ حياتها. تعافت بعدها باجينهولم من الشلل، و اعتذرت من زملاها، [33] " كنت غاضبة جدا عندما أدركت انهم أنقذونى. كنت أخشى من حياة بلا معنى بدون كرامة. و الآن فأنا سعيدة بأنى على قيد الحياة و اود الاعتذار."[34] لم تعمل كيليتى باجينهولم و جهازها الهضمى بشكل صحيح، لذا بقيت داخل وحدة العناية المركزة لمدة شهرين.[35][36] و قضت 28 يوما داخل وحدة العناية المركزة بمستشفى ترومسو، ثم غادرت للسويد داخل مروحية الإسعاف لاستكمال رحلة شفائها.[12]

و قال دكتور بيتر أندرياس ستين أستاذ بالمستشفى الوطنى بأوسلو " أن إنجاز طبى خارق" ما حدث لإنقاذ حياة باجينهولم. فهو على قناعة بسبب قدرتها على الشفاء؛ حيث أن عملية التمثيل الغذائي انخفضت أثناء الحادث و تطلبت الأنسجة داخل جسدها أكسجين أقل مع انخفاض درجة الحرارة.[37] و طبقا لجريدة بورتو ( الصادرة عن مستشفى ماساتشوستس العام )، فالتمثيل الغذائي لباجيمهولم انخفض بنسبة 10%من المعدل الطبيعى له و بالتالى لم تحتاج لأكسجين على الإطلاق.[38]

آثار الحادث

لن يحدث تشخيص لأية إصابة دائمة بالمخ لدى باجينهولم على الرغم من الإصابات الجسيمة التي لحقت بجسدها. و علق جلبرت قالا:" احتاج جسدها لوقت لتنخفض درجته تماما قبل توقف القلب. و كانت دماغها باردة جدا عند توقف القلب لأن خلايا المخ تحتاج كمية ضئيلة من الأكسجين، لذلك يمكن انقاذ المخ لفترة طويلة هادئة." [4] و لاحظ جلبرت أن انخفاض درجة حرارة الجسم العلاجية هي الطريقة التي تستخدم لإنقاذ ضحايا التوقف الدموى عن طريق انخفاض درجة حرارة أجسامهم، و أصبحت أكثر انتشارا بالمستشفيات النرويجية بعد اكتساب حالة باجينهولم الشهرة.[39]

و عادت باجينهولم للعمل في أكتوبر 1999.[13] و عادت للمستشفى في ترومسو في 7 أكتوبر 1999 بعد مرور 140 يوما على الحادث، و قابلت من أنقذ حياتها من أطباء و ممرضات.[40] و علقت باجينهولم:" عندما تكن مريضا، لا تفكر أنك على وشك الموت. بل فكر في أنك ستستطيع النجاة. و لكن كشخص طبى، أعتقد أنه من المذهل أننى على قيد الحياة."[4] و في أكتوبر 2009، أصبحت باجينهولم معافاة تقريبا بالكامل، بالرغم من أعراض بسيطة في اليدين و القدمين تتعلق بإصابة متبقية بالعصب.[12] و في نهاية عام 2009، كانت تعمل كطبيبة أشعة داخل المستشفى التي أنقذت حياتها.[6][41]

جهاز التنفس الصناعى ممثل على ماكيت للتدريب. قال جلبرت أن نشاط الجهاز لعب دورا هاما في إنقاذ صحايا الهبوط العرضر لدرجة حرارة الجسم المصحوب بتوقف الدورة الدموية.

وطبقا لوكالة بى بى سى للأخبار، وفاة معظم المرضى ممن يعانوا انخفاض حاد لدرجة حرارة الجسم، حتى عندما يستطيع الأطباء إعادة الحياة للقلب. و يصل معدل النجاة بين البالغين ما بين 10% -33% ممن تنخفض درجة حرارة أجسامهم لأقل من 28 درجة مئوية (82 فهرنهيت).[14] قبل حادث باجينهولم، كانت أقل درجة حرارة جسم ناج 14.4 درجة مئوية ( 57.9 فهرنهيت)، و كانت لدى طفلة.[13][42][43] الدموية باحتمالية الإحياء و الأمل في المعافاة التامة. و تكمن عوامل النجاح لمثل هذه المجهودات الهامشية للإحياء في الإجراءات السريعة المبكرة للتنفس الصناعى القوى و التحذير المبكر لنظام الطوارئ و الإرسال المبكر و الكافى من وحدات الإنقاذ ( على الأرض و الإسعاف الجوى) و التنسيق الجيد بين الوحدات الخارجية و داخل المستشفى و إعادة التدفئة الاستفزازية، بجانب الإيمان بعدم اليأس".[14] و قال جيت كاورد الممارس العام التيوانى من وايلز أن الأشخاص ضحايا الانخفاض الحاد لدرجة حرارة أجسامهم غالبا ما يعتقد بالخطأ وفاتهم لإنه من الصعب الكشف عن النبض. و قال هذه الحالة " حقا تعيدنا للحقيقة في مدى المحاولات التي يجب أن يقوم بها كل واحد منا قبل الجزم بوفاة الأشخاص المصابون بالبرودة".[36]

بعد الحادث، أصبحت باجينهولم حديث الكتب العلمية و الطبية، [44][45] و ناقشت ثا لانسرت الجريدة الطبية البريطانية الرائدة حالتها.و ضم كتاب رفقاء جابتا القصة، خداع الموت: الأطباء و المعجزات الطبية منقذوا الحياة رغم كل الصعاب.[46] و في 30 أكتوبر 2009، ظهرت باجينهولم مع جلبرت معا في البرنامج الحوارى السويدى الشهير سكافلن مع المذيع فريدريك سكافلن.[47][48]

جاكى هادسن

جاكلين مارى " جاكى" هادسن (19 نوفمبر 1934- 3 أغسطس 2011) عضو في النظام الدينى الكاثوليكى المستجدى "OP ". فهي راهبة دومينيكية أمريكية، و ناشطة مناهضة للأسلحة النووية. و عملت على مدار 29 عاما الأولى من سنوات حياتها العملية كمعلمة موسيقى. و كرست حياتها كناشطة مناهضة للحرب بعد إحالتها على المعاش من التعليم، خلال الفترة التي أدى نشاطها لإلقاء القبض عليها عدة مرات. و توفيت هادسن في عام 2011 عن عمر ناهز 76 عاما، بعد تدهور حالتها الصحية بالسجن لإصابتها بالميولوما المتعددة.

بداية حياتها، و التعليم، و المهنة

ولدت هادسن في مدينة ساغيناو بولاية ميشيغان.[49] و كانت أصغر اخواتها الإثنين.[50] درس والدها بمعهد لاهوتى لفترة، و كان والداها متدينيين للغاية. فنشأت هادسن على طائفة الروم الكاثوليك، و التحقت بالمدارس الكاثوليكية لإكمال تعليمها. و قررت الانضمام للرهبان الدومينيكيين بغراند رابدز عام 1952، عندما بلغت 18 عاما.[51] و جاء التصريح لهادسن بالالتحاق بكلية فاندركوك للموسيقى المعنية بالتعليم الدينى بجانب الموسيقى بعد تشكيلها الأولى كعضوة بجماعتها الدينية.[52] و أدى هذا إلى ثلاثة عقود من المهنية الطويلة كمعلمة للموسيقى بسلسلة من صغار المدارس الثانوية الكاثوليكية الرومانية في ماتشيجان؛ حيث كانت تدرس البيانو و الفرقة و الموسيقى الصوتية.[53][54] و خلال هذه الفترة، غنت مع مجموعة موسيقية مكونة من راهبات دومينيكيين، و المعروفة باسم الميلوديز.[51]

النضال

بدأت هادسن في دراسة تأثيرات القنبلة النووية و الإشعاع على البيئة و الناس، بعد إحالتها على المعاش في مطلع علم 1980. و بسبب ما وجدت، ركزت مع قساوستها على السلام و الاحتجاج على الانتشار النووى.[55][56] و احتجت في عام 1983 على تقديم قذائف بحرية نووية لماتشيجان.[57] و في عام 1990، ألقى القبض عليها و قضت بالسجن 6 أشهر بسبب الوصول بشكل غير قانونى لمخبأ بقاعدة ورتسميث للدفاع الجوى، و الرسم على جانب من الجدران " يحيا المسيح، ضد السلاح".[58] كان لدى هادسن ايمان قوى بأنها تقوم بالشئ الصحيح و تعيش بإيمانها في الحياة، و قالت أن "} المسيح{ صنع الحياة قبل القانون".[59] و في هذا السياق، كانت تقوم بتقرير من قبل جماعتها بأن للأعضاء الحرية في اتخاذ وقفات اجتماعية عن ما يدور بداخل أعماقهم كأفراد من دون تمثيل الراهبات.[51] انتقلت هادسن لمدينة بريميرتون بولاية واشنطن في عام 1993؛ حيث انضمت لمجتمع سلام للمشاركة في قضايا العدالة الاجتماعية. و حصلت على شهادة كسائق تجارى و حصلت على وظيفة سائق حافلة بالمدينة من أجل جلب دخل تستطيع من خلاله دعم نفسها و تلبية الالتزامات المالية تجاه الراهبات.[51] في عام 2000، قامت هادسن و اثنان من الراهبات كارول جيلبرت "O.P" و أردث بلات "O.P" بدخول قاعدة بيترسن للدفاع الجوى دون تصريح، و رش دم على طائرة حربية. و ألقى القبض على الثلاث مع حبسهم. و انتقلوا بعد ذلك للسجن الفيدرالى حتى اسقطت عنهم التهم بسبب عدم وجود أية اتلافات بالطائرة.[57] و أوضحت جلبرت أن القاعدة جزء من نظام الدفاع " حروب النجم" و لم ترد الحكومة لفت أنظار غير هامة للمنطقة. و في عام 2002، استطعن مجموعة الراهبات من الدخول لمنصات صواريخ مينوتمن الثالث في كولورادو.[60] فتنكرن في زى واقى أبيض مكتوب عليه " فريق المواطن لتفتيش السلاح"، و قمن بتصويب السلاح تجاه الصاروخ، و رسمن الصليب من دمائهم و صلين من أجل السلام.[61][62] و ارتدن الراهبات الزى الدينى الخاص بهن في إعادة محاكمتهن، و أثناء جلسة الاستماع تشاركن في احتجاج صامت عن طريق الاكتفاء بالإيماءة في الرد على القاضى.[63] و منح رئيس المحكمة روبرت أي بلاكبرن طلب استهلالى للنيابة أثناء المحاكمة بمنع الراهبات من النقاش في مشروعية أفعالهم في ظل القانون الدولى و دفاع نورمبرغ.ي و قضت المحكمة بالسجن على المجموعة ما بين 31 و 40 شهر لعرقلة الدفاع الوطنى و إتلاف ممتلكات حكومية. و رفضت الدائرة العاشرة لمحكمة الاسئتناف طعن الراهبات في عام 2005.[60] في عام 2010، دخلت هادسن و 13 آخرين بشكل غير قانونى على أسس مختبر أوك ريدج الوطني ]]]].[64] و حجزت بسجن جورجيا في انتظار الحكم عليها، إلا أن تم السماح لها بالبقاء بالمنزل في يونيو 2011 نتيجة التدهور الحاد في صحتها.[56]

الوفاة و الإرث

توفيت هادسن في 3 أغسطس 2011، عن عمر يناهز 76 بمركز هارسون الطبى القريب من منزلها بمدينة بولسبو بولاية واشنطن. كانت تعانى من التهاب رئوى،[56] و لكن الوفاة كانت بسبب الميولوما المتعددة.[55] و كانت عضو في النظام الدومينيكى على مدار 58 عاما حتى وفاتها.[54] و في نوفمبر 2011، قامت دورلى رانى المناضلة بحركة اوكيباى سياتل بتشييد شخصية هادسن مصدرا للإلهام لها " استمرت في القتال في المعركة الإنسانية، حتى في أعوام الشتاء من حياتها".[65]

مراجع

  1. "Anna Elisabeth Johansson Bågenholm (1970) – Skattelister 2008". Aftenposten (in Norwegian). Retrieved 2009-10-25. نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. Deeper hypothermia is used, and survived, in cardiopulmonary bypass. ([1]) See also: Therapeutic hypothermia.
  3. Schönstedt, Tommy (2005-05-09). "Temperaturen var nere i 20 grader". Expressen (in Swedish). Archived from the original on 13 November 2009. Retrieved 2009-10-24. نسخة محفوظة 12 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. "Frozen Woman: A 'Walking Miracle'". CBS News. 2000-02-03. Archived from the original on 15 October 2009. Retrieved 2009-10-24. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. Cañas, Gabriella (2000-01-29). "La mujer que venció a la muerte". El País (in Spanish). Retrieved 2009-10-24. نسخة محفوظة 12 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. Martin, David S. (2009-10-13). "From an icy slope, a medical miracle emerges". CNN. Archived from the original on 22 October 2009. Retrieved 2009-10-24. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Österholm, Ulla-Lene (1999-10-07). "Hennes temp var nere i 13,8 grader". Aftonbladet (in Swedish). Archived from the original on 27 October 2009. Retrieved 2009-10-24. نسخة محفوظة 31 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. Røed, Lars-Ludvig (2009-10-23). "Mirakelet under isen" نص صغير. Aftenposten (in Norwegian). Archived from the original on 2009-10-25. Retrieved 2009-10-24. نسخة محفوظة 23 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. "Hun er et mirakel". Verdens Gang (in Norwegian). 1999-10-06. Retrieved 2009-10-24. نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. [https://web.archive.org/web/20091113123932/http://www.nsd.se/arkiv/2006/04/08/Allmnna/3480318/Hon-lurade-dden.aspx "Hon lurade döden"]. Norrländska Socialdemokraten (in Swedish). 2006-04-08. Archived from the original on 2009-11-13. Retrieved 2009-10-24.
  11. Røed, Lars-Ludvig (2009-10-23). "Mirakelet under isen". Aftenposten (in Norwegian). Archived from the original on 2009-10-25. Retrieved 2009-10-24. نسخة محفوظة 23 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  12. Libedinsky, Juana (2000-01-31). "Resucitaron a una esquiadora que estuvo 40 minutos bajo el hielo". La Nación (in Spanish). Retrieved 2009-10-24. نسخة محفوظة 29 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  13. "Skier revived from clinical death". BBC News. 2000-01-28. Archived from the original on 13 November 2009. Retrieved 2009-10-24. نسخة محفوظة 20 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  14. Martin, David S. (2009-10-13). "From an icy slope, a medical miracle emerges". CNN. Archived from the original on 22 October 2009. Retrieved 2009-10-24 نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. Gilbert, Mads; Gilbert M; Busund R; Skagseth A; Nilsen P; Solbo J (2000). "Resuscitation from accidental hypothermia of 13.7 °C with circulatory arrest". The Lancet 355 (9201): 375–376. doi:10.1016/S0140-6736(00)01021-7.
  16. "Frozen Woman: A 'Walking Miracle'". CBS News. 2000-02-03. Archived from the original on 15 October 2009. Retrieved 2009-10-24. نسخة محفوظة 07 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.
  17. Smith, Tom (2006-10-28). "Why do women live longer than men?". The Guardian. Retrieved 2009-10-24. نسخة محفوظة 2020-04-23 على موقع واي باك مشين.
  18. "An IV Slushee". Popular Science (Bonnier Corporation) 247 (2): 58. February 2009. ISSN 0161-7370.
  19. Von Judith, Innerhöfer (2007-05-23). "Der Mann, der sterben musste, um zu leben". Die Welt (in German). Retrieved 2009-10-25. نسخة محفوظة 16 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. Von Judith, Innerhöfer (2007-05-23). "Der Mann, der sterben musste, um zu leben". Die Welt (in German). Retrieved 2009-10-25 نسخة محفوظة 16 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. Bergfeldt, Carina (2009-10-24). "Mirakelräddningen". Aftonbladet (in Swedish). Archived from the original on 27 October 2009. Retrieved 2009-10-24. نسخة محفوظة 16 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. Harries, Mark (2006-12-06). "Near drowning". ABC of resuscitation (BMJ Books) 327 (7427): 1336–1338. doi:10.1136/bmj.327.7427.1336. PMC 286328. ببمد 14656846.
  23. Hilliard, Michael; Muck, Andrew; Adams, Bruce (2009-03-01). "When Dead is Mostly Dead". Journal of Emergency Medical Services 34 (3). Retrieved 2009-11-21.[dead link] نسخة محفوظة 29 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  24. The Canadian Press (2007-01-23). "Researchers plunge into hypothermia". The Record. p. D2.
  25. ( كتاب إلكتروني PDF ) https://web.archive.org/web/20160807092907/https://www2.sahlgrenska.se/upload/SU/Kommunikationsavdelningen/GT%20-%20Mirakelflickan%202012-08-26.pdf. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 7 أغسطس 2016.
  26. "Frozen Woman: A 'Walking Miracle'". CBS News. 2000-02-03. Archived from the original on 15 October 2009. Retrieved 2009-10-24. Jump up نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. Reaney, Patricia (2000-01-29). "Frozen skier saved after being thawed". The Advertiser. p. 053.
  28. "Skavlan episode (in Swedish)". Skavlan. Season 2. Episode 7. 2009-10-30. 20–22 minutes in. Sveriges Television.
  29. Österholm, Ulla-Lene (1999-10-07). "Hennes temp var nere i 13,8 grader". Aftonbladet (in Swedish). Archived from the original on 27 October 2009. Retrieved 2009-10-24.
  30. Von Judith, Innerhöfer (2007-05-23). "Der Mann, der sterben musste, um zu leben"نص علوي. Die Welt (in German). Retrieved 2009-10-25. نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  31. Von Brinkbäumer, Klaus (2007-02-17). "Ein perfekter Unfall". Der Spiegel (in German). Archived from the original on 16 November 2009. Retrieved 2009-10-24 نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  32. "Ice Woman returns from dead to ski again". The Straits Times. 2000-01-29. p. 18.
  33. Associated Press (1999-10-09). "Back from the dead, ice woman says sorry". Hobart Mercury. p. 014.
  34. "Frozen Woman: A 'Walking Miracle'". CBS News. 2000-02-03. Archived from the original on 15 October 2009. Retrieved 2009-10-24 نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  35. "Coldest woman talks about her close call". Independent Online. 1999-10-06. Retrieved 2009-10-25. نسخة محفوظة 21 أغسطس 2010 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 21 أغسطس 201012 أغسطس 2016.
  36. Schmidt, Charles (Spring 2008). "Dying to Live" (PDF). Proto Magazine (Massachusetts General Hospital). Retrieved 2009-10-26. نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  37. "Skavlan episode (in Swedish)". Skavlan. Season 2. Episode 7. 2009-10-30. 25:30 minutes in. Sveriges Television.
  38. Bergfeldt, Carina (2009-10-24). "Mirakelräddningen". Aftonbladet (in Swedish). Archived from the original on 27 October 2009. Retrieved 2009-10-24. نسخة محفوظة 23 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  39. "O retorno ao palco de um milagre". Zero Hora (in Portuguese) (Grupo RBS). 2009-10-13. Archived from the original on 17 October 2009. Retrieved 2009-10-25. نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  40. "Skier revived from clinical death". BBC News. 2000-01-28. Archived from the original on 13 November 2009. Retrieved 2009-10-24 - تصفح: نسخة محفوظة 20 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  41. Blackstock, Colin (2000-01-28). "Woman 'frozen' in lake brought back to life". The Guardian. Archived from the original on 13 November 2009. Retrieved 2009-10-24. نسخة محفوظة 17 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  42. "Skavlan episode (in Swedish)". Skavlan. Season 2. Episode 7. 2009-10-30. 14:25 minutes in. Sveriges Television.
  43. Fallon, Mary (2009-07-09). "The cool way to treat trauma". The Sydney Morning Herald. Archived from the original on 10 November 2009. Retrieved 2009-10-24. نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  44. Lundborg, Zinta (2009-10-14). "To Cheat Death, Chill Out, Have Your Heart Attack in Las Vegas". Bloomberg L.P. Retrieved 2009-10-25. نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  45. "Prinsessan Märtha Louise och Malin Åkerman till Skavlan"(in Swedish). Sveriges Television. Retrieved 2009-11-01. نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  46. Gulldahl, Håvard (2009-10-30). "Medisinsk mirakel på Skavlan" (in Norwegian). Norwegian Broadcasting Corporation. Archived from the original on 1 November 2009. Retrieved 2009-11-01. نسخة محفوظة 21 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  47. Ablao 2011, p. 1
  48. Strabala 2006, p. 83
  49. Siers 2011
  50. Fox 2011
  51. ^ Jump up to: a b Strabala 2006, p. 83
  52. "Sister Jacqueline Marie Hudson" 2011
  53. Gilmore 2011
  54. Honey 2011
  55. Strabala 2006, p. 84
  56. Phan 2011
  57. Nepstad 2008, p. 72
  58. Head 2011, p. 143
  59. Strabala 2006, pp. 84–86
  60. Guzder 2011, p. 148
  61. Berrigan 2005, p. 31
  62. Ayotte 2011, p. 6
  63. Falsani 2011

موسوعات ذات صلة :