الأبجدية الغلاغوليتسية هي أقدم أبجدية سلافية معروفة. وضعها الأخوان كيرلس وميثوديوس في 862-863 ميلادية من أجل القيام بترجمة الإنجيل ونصوص كنسيَّة أخرى إلى اللغات السلافية.[1][2][3]
غلاغوليتسية | |
---|---|
نمط | ألفبائية |
لغات | سلافونية كنسية قديمة |
يونيكود |
|
٭ قد تحتوي هذه الصفحة على يونيكود الألفبائية الصوتية الدولية. |
التسمية والأصل
تنحدر التسمية من الكلمة الصلافية القديمة "غلاغول" والتي تعني "صوت" كما هي أصل اسم حرف الأبجدية "Г" أي "G". بما أن المفردة "غلاغولاتي" تعني "أتكلم" فمن الطرافة أن يذكر أنه يكثر وصف الـ"جلاغولوليتسا" بأنها "الرموز التي تتكلم".
تختلف الروايات فيما يختص بواضع الغلاغوليتسا وأصل اسمها وتحمل الإبجدية أسماء أخرى مثل هلاهوليتسا باللغة التشيكية وهلاهوليكا باللغة الصلوفاكية وغلاغوليتسا في كل من البلغارية والمقدونية والصلوفينية والصربية الكرواتية وهلاهوليتسيا في الأوكرانية ولغة روسيا البيضاء - على أن مفردة "غلاغول" في البلغارية الحديثة وكما هي في معظم اللغات الصلافية المعاصرة تعني " الفعل ".
تحتوي الغلاغوليتسا على ما يقرب من 40 حرفاً. يجزم أن 24 حرفاً منها مشتقة أشكال الأحرف اليونانية في القرون الوسطى مع إعطائها مظهراً جماليا خاصاً. يجزم أيضا أن الأحرف Ша، Ща، Ци (أي الأحرف : تسى، شتا، شا) غير محددة المصدر قد تكون جاءت من النقوش السومرية التي تعرف عليها القديس كيريل أثناء سفره إلى بلاد الخزر .
حروف الأبجدية
تتكون الغلاغوليتسا من نوع واحد من الأحرف فلا يوجد فيها أحرف كبيرة وأخرى صغيرة.أما بالنسبة لمظهرها فقد تطورت على منحيان - المنحى البلغاري (المائل للمظهر الدائري : rounded) والمنحى الكرواتي (المائل للمظهر الزاوي - angular).
يونيكود
تم إضافة الغلاغوليتسا إلى الـ اليونيكود في إصداره رقم 4.1 ونطاق رموزها أو أبجديتها هو U+2C00 – U+2C5E
مراجع
- Alan Timberlake, A Reference Grammar of Russian, Cambridge University Press, 2004, p. 14: "In order to write in Slavic they devised a new alphabet which is now called Glagolitic."
- Simon Franklin, Writing, Society and Culture in Early Rus, c. 950–1300, Cambridge University Press, 2002, p. 93: "East Christian Slays used two alphabets, Glagolitic and Cyrillic. Just to confuse matters, the script devised by Cyril was probably Glagolitic, while Cyrillic—which came to predominate, emerged somewhat later."
- Henri-Jean Martin, The History and Power of Writing, University of Chicago Press, 1995, p. 40