أبو عبد الله الصبيحي، أو الصنجي، واسمه الحُسَين بن عبد الله بن أبي بكر، وقيل أن اسمه الحسن بن عبد الله بن بكر وكنيته أبو علي،[1] أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[2] قال عنه أبو عبد الرحمن السلمي
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الاسم الكامل | أَبُو عبد الله الحُسَين بن عبد الله بن أبي بكر | |
مكان الميلاد | البصرة، العراق | |
مكان الوفاة | السوس، إيران | |
العقيدة | أهل السنة | |
الحياة العملية | ||
الحقبة | قرن 4 هـ | |
الاهتمامات | التصوف علوم القرآن |
بأنه: «كَانَ عَالماً بعلوم القَوم (الصوفية) وبالأصول، صنّف كتباً للقَوم، وَكَانَ صَاحب لِسَان وورع»،[2] وقال عنه ابن الملقن: «كان عالماً بعلوم القرآن».[1] كَانَ من أهل البصرة في العراق، وَقيل إِنَّه لم يخرج من سرب فِي دَاره 30 سنة يجتَهد فِيهِ ويتعبّد.[3] ثمّ أخرجه أهل البصرة منهَا، فَخرج إِلَى السوس (مدينة في محافظة خوزستان، إيران حالياً) فَمَاتَ بهَا وَبهَا قَبره.[2]
من أقواله
- سُئِلَ عَن أصول الدّين فَقَالَ: إِثْبَات صدق الافتقار إِلَى الله تَعَالَى وَحسن الِاقْتِدَاء برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وفروعه أَرْبَعَة أَشْيَاء: الْوَفَاء بالعهود وَحفظ الْحُدُود وَالرِّضَا بالموجود وَالصَّبْر على الْمَفْقُود.[2]
- الربوبية سبقت الْعُبُودِيَّة وبالربوبية ظَهرت الْعُبُودِيَّة وَتَمام وَفَاء الْعُبُودِيَّة مُشَاهدَة الربوبية.[1]
- النَّظَر فِي عواقب الْأُمُور من أَحْوَال العاجزين والتقحم على الْمَوَارِد من أَحْوَال الرِّجَال والخمود بالرضاء تَحت موارد الْقَضَاء من أَحْوَال العارفين.[2]
مصادر
- طبقات الأولياء، ابن الملقن. نسخة محفوظة 06 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي ، ص252-254، دار الكتب العلمية، ط2003. نسخة محفوظة 03 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- الطبقات الكبرى، عبد الوهاب الشعراني، ج1، ص88، ط1315 هـ، مكتبة محمد المليجي الكتبي وأخيه، مصر. نسخة محفوظة 17 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.