أحمد محمد مرسي العدويالشهير بأحمد عدوية (26 يونيو 1945 -) هو مغني شعبي مصري شهير، يعتبر من أهم المغنيين الشعبيين في فترة السبعينات، وقد كان له أثر كبير على مسار الغناء الشعبي بعده، فيعتبر الأب الروحي لمن جاءوا بعده مثل حكيم. قام أيضاً بالاشتراك في أفلام عديدة انتجت في هذه الفترة.
أحمد عدوية | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 26 يونيو 1945 |
مواطنة | مصر |
الحياة الفنية | |
النوع | شعبي |
نوع الصوت | شعبي رائعي |
الآلات الموسيقية | صوت |
أعمال مشتركة | دويتو (الناس الرايقه) 2010 دويتو (المولد) مع ابنه الفنان الشاب محمد عدوية |
المهنة | مغني، ممثل |
سنوات النشاط | 1972_حتي الان |
الكثير ممن يعتبرون من عمالقة الموسيقى العربية في زمنه قد مدحوا صوته مثل محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ بل وقد وصل الأمر أنه في إحدى الحفلات الخاصة غنى عبد الحليم حافظ أغنية عدوية "السح الدح إمبو" وغنى عدوية أغنية عبد الحليم حافظ "خسارة خسارة".
تراجع عن العمل لفترة بعد الحادث الشهير الذي أصابه عندما قام الشيخ طلال بن ناصر الصباح بتخديره والذي كاد يفقد حياته من جراء هذه الجريمة بعد خلاف على امرأة وسبب هذا له غيبوبة وأخذ وقتا طويلا حتى استقرت صحته [1] وبعد غياب استمر أكثر من 10 سنوات بدأ العودة إلى الجماهير من لقاءات في البرامج والظهور في الحفلات ثم بدا في العودة إلى الغناء عام 2010 مع الفنان رامي عياش في (الناس الرايقة) ثم في دويتو آخر في مطلع 2011 مع ابنه محمد عدوية، الذي يعمل أيضا في مجال الغناء، في ألبوم ((المولد)).
الولادة والمنشأ
ولد في محافظة المنيا، بتاريخ 26 يونيو 1945 كان والده تاجر مواشي وكان ترتيبه في الأسرة قبل الأخير حيث كان له 14 أخ وأخت. بدأ الغناء عام 1969 في شارع (محمد علي) في مقهى (الآلاتية). حيث كان يقوم بالغناء في الأفراح والحفلات جاءته الشهرة في عام 1972 .
زوجته وأولادة
تزوج عام 1976 وله ابنة اسمها وردة وابن هو (محمد عدوية) وهو مطرب معروف أيضًا.
سيرة الفنية
كان يقوم بالغناء في الأفراح والحفلات جاءته الشهرة في عام 1972 من خلال حفل عيد زواج المطربة (شريفة فاضل) الذي حضره عدد من الفنانين والصحفيين وكان موجود في الحفل صاحب كازينو (الأريزونا) وعرض عليه العمل هناك، ثم قام بتسجيل إسطوانتين لشركة (صوت الحب) ومن هنا جاءت شهرته. من أشهر أغانيه الشعبية : (السح الدح امبو ، زحمة يا دنيا زحمة ، سيب وأنا أسيب)، استعانت به السينما ليغنى في الأفلام بسبب شهرته، وأسند له المخرجون بعض الأدوار الكوميدية لكنه لم ينجح كممثل لعدم امتلاكه إلا موهبة الغناء فقط، تعرض لحادث مثير للجدل في بداية التسعينيات كاد ينهي حياته تسبب في إصابته بالشلل لفترة طويلة وابتعد عن الأضواء تماما إلى أن استعاد عافيته مؤخرا وبدأ يظهر تدريجيا ببعض المحاولات البسيطة سواء بإعادة توزيع أغانيه القديمة أو مشاركة بعض النجوم الشباب في أغنيات ذات طابع شعبي مثل أغنيته (الناس الرايقة) مع المطرب اللبناني (رامي عياش) والتي لاقت نجاحًا واستحسانًا كبيرًا. وبرغم ابتعاد عدوية عن الغناء تماما منذ بدايات التسعينات بسبب الحادث الذي تعرض له، إلا أنه مايزال على رأس كبار الأغنية الشعبية في مصر وفي مكانة عالية في هذا اللون الغنائي.
من أهم أغانيه
- وبن السلطان
- زحمة يا دنيا زحمة
- السح الدح امبو
- سلامتها ام حسن
- حبة فوق
- كله على كله
- سيب وانا اسيب
- كركشنجي
- راحو الحبايب
- زحمة يا دنيا مش زحمه
شارك عدوية في أكثر من 27 فيلم مصري منها أنا المجنون والبنات عايزه إيه.
مصادر
- أحمد عدوية: كويتيٌّ سقاني كأس هيروين وكوكائين وكاد يقتلني، جريدة السياسي - تصفح: نسخة محفوظة 26 فبراير 2010 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
- أحمد عدوية - من موقع السينما