الرئيسيةعريقبحث

أراك

نوع من النباتات

☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر أراك (توضيح).


الأراك أو الأراك الفارسي (الاسم العلمي: Salvadora persica) هو نوع معمر دائم الخضرة من جنس الأراك من الفصيلة الأراكية يكثر في وديان تهامة.[3]

الوصف النباتي

أوراقه تظهر طعمًا طيبًا ورائحة زكية عند تذوقها، وتمتد جذوره تحت الأرض، زهوره صفراء صغيرة، يثمر في الصيف على شكل عناقيد كعناقيد العنب وثمره لونه أحمر يشبه ثمر العوسج والغرقد، وعند نضجه يصبح لونه أسود. ترعى الإبل على أغصانه ويأكل البشر والطيور من ثمره ويسمى الكباث، كما يكتسب حليب الماشية التي تأكله رائحة زكية.

أوراق وأزهار الأراك في ولاية أندرا براديش، الهند.
أزهار وفاكهة الأراك في ولاية أندرا براديش، الهند.

أخذت بعض الدول العربية التي تكثر فيها الصحاري بزراعة نبات الأراك لتثبيت التربة الرملية ولفوائده الأخرى. ويعتبر الأراك من أفضل الأشجار التي يتخذ منها السواك. وقد أسست [جمعية خاصة للآراك باسم (مرضاة) MARDAT] لنشر ما كشف مؤخراً من كشوفات غير مسبوقة حول أهمية استعماله وفوائده على الصحة الشمولية وخاصة الصحة الإدمانية.

معرض الصور

خصائص الأراك

هناك خصائص كيميائية لعود شجرة الأراك ثمة دراسات تحليلية أجريت في بعض الجامعات الألمانية بطلب من الباحثين المهتمين بتطوير معاجين الأسنان فوجدوا أن عود الأراك يحتوي على عنصر الفلورين وهو عنصر مقاوم ضد التأثير الحامضي، وكذلك عنصر الكلور وهو عنصر يزيل الصبغات، وكذلك سلفايوريا وهي مادة تقاوم وتقضي على البكتيريا، وقد أوصى مجمع معالجة الأسنان في ألمانيا مصانع معاجين الأسنان بإضافة هذه المادة للمعاجين. وهناك خصائص أخرى لعود الأراك إذ إن عود شجرة الأراك يغني عن الفرشاة والمعجون، فالعود عبارة عن فرشاة وخصائصه الكيميائية تغني عن المعجون، وكذلك عود شجرة الأراك أوفر في المال من الفرشاة والمعجون، واستخدام عود شجرة الأراك فيه اقتداء بما كان يفعله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالاستواك بعود شجرة الأراك.

انظر أيضاً

وصلات خارجية

مراجع

  1. معرف القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض: 138472280 — تاريخ الاطلاع: 7 يناير 2020 — العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2019.3
  2. معرف مكتبة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/358141 — المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Species Plantarum — المجلد: 1 — الصفحة: 122
  3. معجم البلدان - ياقوت الحموي - ج2 صفحة 63

موسوعات ذات صلة :