كاريكاتور نمساوي من سنة 1919 يظهر يهودي وهو يطعن جندي ألماني من الخلف.
الطعنة في الظهر أو دولشتوسليغنده (بالألمانية: Dolchstoßlegende) هو مصطلح انتشر بشكل واسع بين الأوساط اليمينية في ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، ويذكر هذا المصطلح أن الجيش الألماني لم يهزم عسكريا بل تمت خيانته من الداخل. بحسب المؤمنين بهذه النظرية فإن القادة الألمان الذي عقدوا الصلح مع الحلفاء في 11 تشرين الثاني 1918 خانوا الجيش بذلك.
عندما تمكن النازيون من السيطرة على الحكم سنة 1933 قاموا بجعل هذه الاسطورة جزءاَ من التاريخ الألماني وفيه قام "خونة تشرين" كما سمي قادة جمهورية فايمار بخيانة الأمة. كما صورت جمهورية فايمار على أنها رمز لانحطاط ألمانيا وسيطرة اليهود والشيوعيين على مقاليدها.[1]
يرفض أغلب الباحثين الألمان والأجانب صحة هذه النظرية ويرون أن الجيش الألماني كان على شفا الانهيار قبيل توقيع الصلح.[2]
المصادر
- Eberhard Kolb, The Weimar Republic (Routledge, 2005), p. 140
- Alexander Watson, Enduring the Great War: Combat, Morale and Collapse in the German and British Armies, 1914–1918 (Cambridge Military Histories, 2008) ch 6