عظميات الألسنة | |
---|---|
الأرابايما، إحدى أكبر أسماك المياه العذبة في العالم
| |
المرتبة التصنيفية | رتبة عليا[1]، وأترابية[2] |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | الحيوانات |
الشعبة: | الحبليات |
الشعيبة: | الفقاريات |
العمارة: | الأسماك الفكية |
الطائفة: | شعاعيات الزعانف |
الطويئفة: | العظميات |
الرتبة العليا: | عظميات الألسنة |
الاسم العلمي | |
Osteoglossomorpha [1] | |
الرتب | |
ذوات الألسنة العظمية فضيات العيون |
عظميات الألسنة هي فوق رتبة من العظميات البدائية. تتألف هذه الفوق رتبة من رتبتين رئيسيّتين: فضيات العيون وذوات الألسنة العظمية.[3] تملك هذه المجموعة سجل أحافير غنياً وتوزيعاً جغرافياً كبيراً، حيث أنها تتوزع على ست من قارات العالم السبعة.[4] تعيش عظميات الألسنة في الأنهار المدارية ومناطق الماء العذب، وهي تملك مثانات هوائية تسمح لها بالتنفس من الهواء مباشرة، حيث توجد أوعية دموية في هذه المثانة تعمل كالرئة. تضم هذه المجموعة واحدة من أكبر أسماك المياه العذبة في العالم، وهي "الأرابايما"، حيث يَصل طولها إلى ثلاثة أمتار. كما أن معظم هذه الأسماك هي ضوار.[5]
المُميزات
تعتبر هذه المجموعة هامة علمياً من أجل تشريحها وفيسيولوجيتها وتوزيعها الجغرافي وسجل أحافيرها القديم. تُظهر أسماك مختلفة من هذه المجموعة مُميزات غير معتادة في علم التشريح، مثل الزعنفتين الشرجية والظهرية الممتدتين، وأشعة الزعنفة الذيلية التي تبلغ 18 أو أقل، ومُميزات فكوكها، فهي تستطيع القيام بعضة غريبة بين العظم الوتدي - خلف العين - واللسان، كما أنها تفتقر إلى العظم "الفوق عيني"،[ملاحظة 1] وتتميّز أيضاً بالتحام العظمتين الرابعة والخامسة التحت عينيتين عندها. إضافة إلى ذلك، فهي تتميّز بفيسيولجيتها وسلوكها، كتوليدها للحقول الكهربائية. لا تقطن هذه الأسماك إلا مناطق الماء العذب، أو على الأقل الأسماك الحديثة منها، كما أنها تُظهر توزيعاً جغرافياً مثيراً، مثل توزيع الأجناس الحية منها (فضيات العيون في أمريكا الشمالية، وفيليّات وفراشيّات الماء العذب في أفريقيا)، إضافة إلى قاطني المناطق الحول-مدارية والعالم القديم (ذوات الألسنة العظمية وخليفات الزعانف)،[3] وإضافة إلى هذا، فإن عظميات الألسنة تتوزع على ست قارات كاملة من العالم.[4]
أيضاً، سجل أحافير هذه الأسماك يَعود إلى الحقبة الوسطى خلال الطباشيري المبكر أو ربما الجوراسي المتأخر حتى، كما أنه توجد لها العديد من الأحافير التي تعود إلى عصر الإيوسين.[3]
العلاقة مع العظميات الأخرى
كانت علاقة عظميات الألسنة مع الأنواع الأخرى من العظميات موضع جدل لمدة طويلة. فالبعض يُصنفنوها على أنه مجموعة أخت للصابوغيّات، في حين أن آخرين يَعتبرون أنها أكثر العظميات الحية بدائية. والبعض يُصنفونها كمجموعة أخت للإلوبيات إضافة إلى العظميات الأخرى. لكن حالياً، لم يَصل المُصنفون إلى اتفاق بعد، وما زال الجدل قائماً بشأن التصنيف الحقيقي لهذه المجموعة.[3]
الملاحظات
- "الفوق عينية" (supraorbital): هي المنطقة التي تقع فوق العين بقليل، في مكان الحاجب عند الإنسان
المراجع
- وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 22 أكتوبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2004
- وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — المؤلف: Guillermo Ortí، Guillaume Lecointre، Ricardo Betancur-Rodriguez و Nicolas Bailly — العنوان : Phylogenetic classification of bony fishes — المجلد: 17 — الصفحة: 162 — العدد: 1 — نشر في: BMC Evolutionary Biology — https://dx.doi.org/10.1186/S12862-017-0958-3 — https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/28683774 — https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5501477
- شجرة الحياة: عظميّات الألسنة. تاريخ الولوج 17-10-2010. نسخة محفوظة 15 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- عظميّات الألسنة: العلاقات التطورية - التوزع الجغرافي - سجل الأحافير. بحث لـ"م. ف. ويلسون" و"أ. م. ماري". الجمعية الجيولوجية بلندن. تاريخ الولوج 17-10-2010. نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- الدرس الثالث عشر: عظميات الألسنة والإلبوسيات والصابوغيات. تاريخ الولوج 17-10-2010. نسخة محفوظة 05 مايو 2010 على موقع واي باك مشين.