أشرف عبد الحميد الشنتيلي هو مهندس مصري قاتل في أفغانستان وانخرط في العمل مع الجماعات الجهادية في الشيشان، عرف أيضا باسم "أبو بكر عقيدة".
أشرف عبد الحميد الشنتيلي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | قنا - مصر |
الوفاة | 22 ديسمبر 1997 داغستان |
الجنسية | مصري |
اللقب | أبو بكر عقيدة |
الديانة | إسلام |
الحياة العملية | |
التعلّم | بكالوريوس هندسة |
المدرسة الأم | جامعة أسيوط |
سبب الشهرة | مشاركة في الجهاد |
نشأته وحياته
نشأ أبو بكر في قرية من قرى قنا بصعيد مصر وهي نفس القرية التي نشأ فيها الشيخ "أبو طلال القاسمي" الذي خطفه الكروات بمساعدة المخابرات الأمريكية وهو في طريقه إلى البوسنة وسلموه للنظام المصري.
له من الأشقاء خمسة أو ستة كان أحدهم أحد القادة البارزين مع صغر سنه في كتائب طلعت ياسين التابعة للجماعة الإسلامية بمصر، كما أن له اخوة ما زالوا في سجون مصر.
تخرج أبو بكر من المدرسة الثانوية في مصر بدرجات عالية والتحق بكلية الهندسة بجامعة أسيوط ليحصل على بكالوريوس هندسة قسم ميكانيكا.
وفى أثناء دراسته في الجامعة ظهر لديه الميل للعمل الإسلامي، وفي تلك الأثناء قابل الشيخ عمر عبد الرحمن وغيره من العلماء المجاهدين ومكث سنتين يتعلم على يديه، ولكنه تم اعتقاله فترة من الزمن قبل أن يغادر أرض مصر. تم منعه من أداء الخدمة العسكرية في الجيش المصري، حيث يُمنع الإسلاميون المصريون ومن له ميول إسلامية من أداء الخدمة العسكرية سواء داخل أجهزة الجيش أوالشرطة.
سفره لأفغانستان
غادر مصر وذهب لأرض الجهاد في أفغانستان، وكان عمره في ذلك الوقت خمسة وعشرين عاماً. ومكث أبو بكر هناك سنة ونصف السنة يقاتل ويدافع عن أراضي المسلمين، ويكتسب خبرة قتالية ومهارات فنية عسكرية، وفي هذه الفترة فقد إحدى ساقيه نتيجة انفجار لغم فيه خلال إحدى العمليات العسكرية في جلال آباد. عاد أبو بكر إلى الجبهة بعد أن ركبوا له رجلاً صناعية ليكمل القتال ويدرب الجدد.
مكث أبو بكر سنتين بين معسكرات التدريب يدرب ويوجه، ومنها معسكر تدريب الشهيد عبد الله عزام، وتعلم على يديه المئات من المجاهدين. بعدها بشهور تزوج، حيث اتصل بأهله في مصر وأخبرهم برغبته في الزواج، فبحث له أهله عن عروس فوجدوا فتاة مستعدة للزواج به والذهاب إليه في أفغانستان.
لم يغادر أبو بكر أفغانستان حتى خرج السوفيت وانهزم الشيوعيون، فخرج بعدها مع أخيه ابن الخطاب وحفنة من إخوانهم إلى طاجيكستان وقاتلوا هناك لفترة من الزمن. وعندما هدأت الأمور في طاجيكستان غادرها للحاق بابن الخطاب في الشيشان والذي كان وصل قبله بفترة قليلة. عاش سنتين في الشيشان وشارك في كل العمليات مع ابن الخطاب ومنها العملية التي أطلق على ابن الخطاب بعدها لقب "أسد الشيشان".
بعد توقيع الهدنة في الشيشان في خريف 1996 لم يترك أبو بكر ما أتى من أجله واستمر في تدريب المجاهدين، وقد عرض عليه ابن الخطاب أن يترك الشيشان ويذهب لأحد البلدان الغربية لتركيب ساق صناعية أفضل من تلك التي ركبت في بيشاور، خاصة أن تلك الساق كان عمرها عدة سنوات وأصبحت تسبب له مضايقات كثيرة، فرفض أبو بكر بشدة قائلاً : إنه لا يستحق أن تصرف عليه أموال المسلمين في الوقت الذي يوجد هناك غيره ممن هم أشد حاجة لهذه الأموال.
استشهاده
وفى فجر يوم 22 ديسمبر 1997م هاجم المجاهدون العرب بقيادة ابن الخطاب في الشيشان قاعدة عسكرية روسية في داغستان. وكان هذا الهجوم هجوماً ناجحاً، لكن مع نهاية المعركة كان أبو بكر عقيدة قد استشهد.