الرئيسيةعريقبحث

أفيون


☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر أفيون (توضيح).

الأفيون (باللاتينية: Opium) هو مادة مخدرة، تستخرج من نبات الخشخاش، وتستخدم لصناعة الهيروين. وطبقا لمصادر الأمم المتحدة، تشكل أفغانستان حاليا المصدر الأول للافيون.

أفيون
Opium pod cut to demonstrate fluid extraction1.jpg
Opium poppy seed pod exuding latex from a cut
اسم المنتج Opium
النبات المصدر خشخاش منوم
الجزء المأخوذة من النبات لثى
الموطن الجغرافي Uncertain, possibly أوروبا الجنوبية[1]
مكون فعال
أكبر المنتجين
أكبر المستهلكين Worldwide (#1: Europe)[2]
السعر بالجملة دولار أمريكي3٬000 per kilogram (اعتبارا من 2002)
السعر تجزئة US$16٬000 per kilogram (اعتبارا من 2002)
الحالة النظامية Controlled (S8) (أستراليا) Schedule I (كندا) Class A (المملكة المتحدة) Schedule II (الولايات المتحدة) الاتفاقية الوحيدة للمخدرات (الأمم المتحدة)


زهرة الأفيون

يطلق عليه الخشخاش أو أبو النوم. عصيره به مادة الأفيون التي تسبب الإدمان. وعادة يصنع الأفيون على هيئة قوالب أو عصي أو أقماع. وأجود أنواعه اليوغسلافي لأن به نسبة عالية من المورفين المسكن للآلام. ويستخرج الأفيون من كبسولة النبات عن طريق تشريطها في الصباح الباكر، وهي على الشجرة لتخرج منها مادة لبنية لزجة تتجمد وتغمق في اللون. ويحتوي على مواد قلويداتية كالمورفين والكودايين والناركوتين (نوسكوبين) والبابافارين. ومن المورفين يحضر الهيروين. ويستخدم الأفيون في التخدير وكمسكن قوي للآلام ولاسيما في العمليات الجراحية والسرطانات ولوقف الإسهال. ومادة الكودايين به توقف السعال. والأفيون يسبب الهلوسة والإدمان.

استعماله للعلاج

استعمله المداوون العرب بنجاح ونقل عنهم إلى أوروبا. ويرجع الفضل إلى العالم باراسيلسوس في تعريف أوروبا بمنافع الأفيون في العلاج. و في العصور الوسطى استعمل الأفيون على شكل صبغة الأفيون في الكحول لازالة الآلام ولاحداث حالة الانسجام والشعور بالارتفاع عن الواقع. وبدأ تحضير الأدوية المسجلة من الأفيون في القرن التاسع عشر، حيث استعملت مستحضرات الأفيون في علاج آلام التسنين عند الأطفال وعلاج الكحة والاسهال والدوسنتاريا وآلام الروماتيزم.

قصة الأفيون مع الصين

للأفيون قصة مثيرة ومحزنة مع الصين فقد أدخل للصين منذ حوالي ألف عام بعد الميلاد واحتكر تدخينه طبقة الصفوة في البلاد، وكان نبات الخشخاش يزرع في الهند ويهرب إلى الصين عن طريق كانتون . واحتكرت شركة الهند الشرقية زراعة وتجارة الأفيون الذي كان مصدر ربح عظيم للشركة وللتجار الأوربيين والصينيين. وعندما انتشر إدمان الأفيون بين الشعب الصيني عين الإمبراطور حاكماً جديداً لكانتون وقام الحاكم الجديد عام 1838 م بإغراق وإتلاف كل الأفيون الموجود على السفن الإنجليزية. وفي مرة واحدة أتلف 2,640,000 رطل وقد تسبب ذلك في خسارة شركة الهند الشرقية، وأدى إلى قيام حرب الأفيون بعد عام واحد، حيث تمكنت القوات البريطانية بمساعدة أقوى أسطول بحري في العالم في ذلك الوقت من هزيمة 350 مليون صيني، وتنازل الإمبراطور للإنجليز عن جزيرة هونغ كونغ، وأعطاهم تعويضات كبيرة، كما تمتعوا بحقوق عريضة من التجارة وبالذات تجارة الأفيون. وبعد عشر سنوات أخرى قامت حرب الأفيون الثانية حيث أُخضعت الصين تماماً لنفوذ الأوروبين، وراح الشعب الصيني ضحية إدمان الأفيون إلى أن تنبه الوطنيون إلى ذلك وحاربوا الأفيون حتى قضوا عليه تماماً بعد الحرب العالمية الثانية.

مصادر

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. Professor Arthur C. Gibson. "The Pernicious Opium Poppy". جامعة كاليفورنيا (لوس أنجلوس). مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 201622 فبراير 2014.
  2. "The Global Heroin Market" ( كتاب إلكتروني PDF ). October 2014. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 31 ديسمبر 2018.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :