أوجست كوندت

أوجست أدولف ادوارد إبرهارد كوندت  (18 نوفمبر 1839 – 21 مايو 1894) فيزيائي ألماني.^[17][18][19]

أوجست كوندت
(بالألمانية: August Kundt)‏
معلومات شخصية
الميلاد	18 نوفمبر 1839[1][2][3][4][5]  شفيرين[6][7]
الوفاة	21 مايو 1894 (54 سنة) [1][2][3][4][5]  لوبيك
سبب الوفاة	مرض قلبي وعائي
مواطنة	ألمانيا[8][9][10]
عضو في	الأكاديمية البروسية للعلوم،  والأكاديمية البافارية للعلوم والعلوم الإنسانية،  وأكاديمية سانت بطرسبرغ للعلوم
الحياة العملية
المدرسة الأم	جامعة هومبولت في برلين المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ جامعة لايبتزغ
مشرف الدكتوراه	غوستاف ماغنوس[11]
طلاب الدكتوراه	فريدريش باشن،  وإميل فاربورغ،  وفرانز إس. إكسنر،  وبيوتر ليبيديف،  وفيلهلم كونراد رونتغن[12]،  وماكس فيين[13]،  وهاينريش كايزر[14]
التلامذة المشهورون	فيلهلم كونراد رونتغن
المهنة	فيزيائي[8][9][15]،  وأستاذ جامعي
اللغات	الألمانية[16]
مجال العمل	فيزياء
موظف في	جامعة هومبولت في برلين،  وجامعة فورتسبورغ
تأثر بـ	ريشارد سيغموندي
الجوائز
وسام الاستحقاق للفنون والعلوم

السيرة الذاتية

ولد كوندت في شفرين في مكلنبورغ بألمانيا، بدأ دراسته العلمية في لايبزيغ، ثم ذهب بعد ذلك إلى جامعة برلين، في البداية كرس نفسه لـ علم الفلك، ولكن تحت تأثير غوستاف ماغنوس، تحول إلى الفيزياء، ثم تخرج في عام 1864 مع أطروحة استقطاب الضوء.^[20]

في عام 1867 أصبح مدرسًا في جامعة برلين، وفي السنة التالية تم اختياره أستاذًا للفيزياء في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، وكان أحد طلابه هناك فيلهلم كونراد رونتغن، ثم بعد سنة أو سنتين في فورتسبورغ، ثم تم استدعائه في عام 1872 إلى ستراسبورغ؛ حيث كان له دور كبير في تنظيم الجامعة الجديدة، كما اهتم بشكل كبير بتشييد قسم الفيزياء، وفي عام 1888 ذهب إلى برلين خلفا هيرمان فون هيلمهولتز في كرسي الفيزياء التجريبية وإدارة قسم الفيزياء في جامعة برلين، توفي بعد مرض عضال بالقرب من مدينة لوبيك في 21 مايو 1894.^[20]

أعماله العلمية

كان كوندت ناجحًا لاسيما في مجالات الصوت والضوء، ففي عام 1866 قام بتطوير طريقة قيمِّة لاستقصاء مرور الموجات الهوائية داخل الأنابيب، حيث يقوم بنثر حبيبات مسحوق - يكوبوديوم على سبيل المثال - داخل  الأنبوب الذي ينشأ بداخله هواء متذبذب، فإن المسحوق يتجمع على شكل أكوام في العُقَد، يمكن معرفة المسافة بين هذه العقد، وبهذه الطريقة يمكن تحديد سرعة الصوت في الغازات المختلفة. يُطلق على هذه التجربة أنبوب كوندت.^[20]

في عام 1876 في ستراسبورغ وبالتعاون مع إميل واربورغ، أثبتت كوندت أن بخار الزئبق هو غاز أحادي الذرة.^[21] وفي مجال الضوء، يُعرف اسم كوندت على نطاق واسع، كما له إسهامات في مجال السوائل والأبخرة، وفي المعادن أيضًا، فقام بعملية طي كهربائي على الزجاج. كما أجرى العديد من التجارب في البصريات المغناطيسية، ونجح في إثبات ما فشل فيه فاراداي في الكشف عنه، وهي تجربة الدوران تحت تأثير القوة المغناطيسية في غازات وأبخرة معينة.^[20]

كما قام بأعمال جيدة في مجال فسيولوجيا النبات وترددات امتصاص الكلوروفيل للضوء (قاعدة كوندت)، تركزت على موجات طولها الموجي 6800 انجستروم.

مراجع

• تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة الإمبراطورية الألمانية
• موسوعة القرن 19
• موسوعة ألمانيا
• موسوعة أعلام
• موسوعة الفيزياء