في هذا الكتاب يحاول مؤلفه دكتور مصطفى محمود بأسلوبه المعروف بالسهولة والمنطقية الشديدة[1] في فهم النظرية النسبية للعالم الفيزيائي ألبرت أينشتين بحيث تناسب فهم وإدراك عامة الناس، وفي اعتراض شديد منه على قصر المعلومات على عدد قليل من العلماء بحجة التعمق والتخصص، مما قد يؤدي إلى عزلة العلم، مؤيدا في كتابه ما دعا اليه اينشتين نفسه إلى نشر العلم بين الناس، فقد كان اينشتين يكره الكهانة العلمية والتلفع بالغموض، والإدعاء، والتعاظم، وكان يقول أن الحقيقة بسيطة.
آينشتين والنسبية | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | الدكتور مصطفى محمود |
البلد | مصر |
اللغة | العربية |
الناشر | دار المعارف |
تاريخ النشر | 1961 |
السلسلة | نظريات |
التقديم | |
عدد الصفحات | 100 |
القياس | 17×24 سم |
اقتباسات من الكتاب
- كل ما نراه ونتصوره، خيالات مترجمة لا وجود لها في الاصل، مجرد صور رمزية للمؤثرات المختلفة صوّرها جهازنا العصبي بأدواته الحسية المحدودة.
- رؤيتنا العاجزة ترى الجدران صمّاء وهي ليست صمّاء، بل هي مخلخلة إلى أقصى درجات التخلخل! ولكن حواسنا المحدودة لا تسمح لنا برؤية ذلك .. العالم الذي نراه ليس حقيقياً، إنما هو عالم اصطلاحي بحت نعيش به معتقلين في الرموز التي يختلقها عقلنا ليدلنا على الأشياء غير المعروفة.. خضرة الحقول، زرقة السماء وكل الألوان المبهجة لا وجود لها أصلاً في الأشياء! إنما هي تفسيرات جهازنا العصبي وترجمته لموجات الضوء حوله.
- لا سبيل لمعرفة المكان المطلق لأي شيء، في أحسن الأحوال نقدّر موضعه نسبةً إلى كذا وكذا، يستحيل ذلك لأن "كذا وكذا" في حالة حركة أيضاً! هناك استثناء واحد ندرك فيه الحركة المطلقة: اللحظة التي تفقد الحركة انتظامها فتتسارع/تتباطأ، ندرك أن القطار الذي نركبه بالفعل متحرك! قد يتضاعف الكون حولنا لعشرات وملايين الأضعاف لكننا لن نشعر بذلك لأن النسب الحجمية تظل محفوظة ولأن نسبة كل حركة للحركة بجوارها ثابتة.
المراجع
- كتاب أينشتين والنسبية (مصطفى محمود) كلنا سمعنا بهذه النظرية لكن القليل منا يفهمها. - تصفح: نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.