إبادة ناجازاكي 1945(the annihilation of Nagasaki) هي عملية التفجير النووي التي حدثت مدينة ناجازاكي ابان الحرب العالمية الثانية في 9 أغسطس 1945
الأسباب
أثناء الحرب العالمية الثانية ونظرا لصلابة المقاتل الياباني حيث أن المقاتل الياباني مُقاتل عنيد ولا يستسلم وكان عناد الجندي الياباني يسبب خسائر في الأرواح في صفوف الجنود الأمريكيين فكان لابدّ من إرسال رسالة أمريكية لا لبس فيها لكسر العناد الياباني وتمثّلت الرسالة الأمريكية بقنبلة هيروشيما ولم يرضخ اليابانيون الا بعد قنبلة ناكاساكي حتى ترضخ اليابان إلى الاستسلام بلا أي شروط
الاختيار
قبل القاء القنبلتين قامت الاستخبارات العسكرية الأمريكية بتزويد البيت الأبيض بقائمة من الأهداف التي اعتبرت كأهداف حيوية وهي: كيوتو، هيروشيما، يوكوهاما، كوكورا، نيغاتا ولكن تم حذف كيوتو من القائمة فيما بعد، باعتبارها مدينة ذات بعد تاريخي وثقافي لدى اليابانيين، وأبعدت طوكيو لأنها العاصمة، ولم ترد القيادة الإمريكية آنذاك أن تزيل اليابان، كل ما أرادته هو تركيعها. وتم استبدالها بناكاساكي. مدينتي هيروشيما وناكاساكي اختيرتا لكونهما مركز اتصالات لحركات الجيش الياباني حيث لم توجد في أي من المدينتين مصانع عسكرية أو معسكرات ضخمة للجيش الياباني والنقطة الأخرى التي ساهمت في اختيار المدينتين هي كونهما لا تحتويان على سجون للمعتقلين من الجيش الأمريكي.
تصنيع القنبلة
تم تصنيع القنبلتين في الولايات المتحدة وساهم علماء من المملكة المتحدة وكندا إضافة إلى علماء أمريكيين في تصنيع القنابل ذو الانشطار المصوب التي تم إسقاط إحداها على مدينة هيروشيما وقنابل الأنشطار ذو الأنضغاط الداخلي التي تم إسقاط إحداها على مدينة ناكاساكي وكان الاسم السري لمشروع التصنيع هو مشروع مانهاتن وتم اختبار أول قنبلة في منطقة تدعى صحراء ألاموغوردو (Alamogordo) الواقعة في ولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة. اتخذ القرار بإسقاط القنبلة من قبل الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان.
التنفيذ
تم تكليف الطيار تشارلس سويينيCharles Sweeneyالذي كان يقود طائرة من نوع Bockscar بالقاء قنبلة الولد السمين التي كانت من قنابل الأنشطار ذو الأنضغاط الداخلي على مدينة ناكاساكي وحسب المصادر الإمريكية، فإن الطيار، لم يكن يعلم بأنه يحمل قنبلة نووية. وقد تعرض قرار وضع هاته الطائرة فيما بعد في متحف الطائرات الحربية الأمريكية اشمئزازا من قبل الكثيرين.
الاثار الناجمة
- دمر 90% من مباني ومنشآت المدينة
- قتل على إثرها أكثر من 75,000 شخص.
- كان 95% من الضحايا مدنيين
ردود الفعل
- اختلف الخبراء في تقويم الفعل الأمريكي هذا، فبعضهم أيّد وجهة النظر الأمريكية التي قالت إن إلقاء القنابل سارع في إنهاء الحرب العالمية، ووفّر ملايين القتلى على البشرية.
- ويرى آخرون إن هذا مجرد تبرير غير منطقي، إذ يرون أن الحرب كانت تضع أوزارها، ولن تطول مدتها كثيراً، وما قامت به أميركا ليس سوى عرض عضلات أرادت من ورائه أن تلقي هيبتها وتفرض سيطرتها على العالم.