هو إبراهيم بن قَطَن المهري، أخو أبي الوليد عبد الملك. قال أبو علي الحسن بن أبي سعيد: سمعت بعض المشيخة يقول: "كان سببُ طلب أبي الوليد المهري للعربية والنحو: أن أخاه إبراهيم رآه يومًا وقد مدَّ يده إلى بعض كتبه يقلبها، فأخذ كتابًا منها فجعل يقرؤه، فجذبه من يده وقال له: ما لك ولهذا! وأسمعه كلامًا وبَّخه به، فغضب أبو الوليد لما قابله به أخوه، فأخذ في الطلب حتى علا عليه، وعلى أهل زمانه كلهم، فاشتهر ذكره وسما قدره، فليس أحد من الخاصة والعامة يجهل أمره، ولا يعرف إبراهيمَ إلا القليلُ من الناس،" وكان إبراهيم يرى دين الإباضية.[1]
إبراهيم المهري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الحياة العملية | |
المهنة | فقيه لغة |
المراجع
- طبقات النحويين واللغويين (سلسلة ذخائر العرب 50) رقم 166