الرئيسيةعريقبحث

إبراهيم بوجلاوي الفاخري


إبراهيم بوجلاوي الفاخري
معلومات شخصية

إبراهيم بوجلاوي الفاخري

ينتمي الشاعر إبراهيم بوجلاوي لقبيلة الفواخر . هذه القبيلة التي تزخر بالشعراء الكبار بشهادة أغلب المهتمين بالشعر الشعبي وقد قال : عنهم الشاعر الكبير محمد الهاروج حمودة :

كلامهم ذهب منقود من صرافهبنود اعتماده واضحات قبالة


وهذا ليس ببعيد عن الحقيقة الأدبية . يعد بوجلاوي من الشعراء المطبوعين الذين يقولون شعرهم بعفوية وفي جميع المناسبات دون عناء أو مشقة ، كما أن شعره كله في مستوى واحد . وهو مستوى جيد . وله قصائد قالها في كبره تعد من الطرائف على المستوى الموضوعي ، وعلى المستوى الشكلي . مثل قصيدته التي يناجي فيها ابنة صديقه الصغيرة ، ويتحدث معها قائلاً :

لو كان يا صغيرة تكبري في ساعةوهو عالشباب تصير له نقداعه


وله غيرها أيضًا شعر على هذا الموال . على أن أهم ما قاله بوجلاوي هو ما قاله عن الإبل ،حيث قال إحدى أفضل القصائد في وصف الإبل ويقول في بدايتها :

شايلينك وانتي اللي شياله :: الدنيا قديمه كل يوم ابحاله

وهو في هذا المجال يعد في مستوى قدامى الشعراء الذين وصفوا الإبل أمثال عبد المطلب الجماعي و خالد رميلة وغيرهم . والحقيقة إن حديثه عنها يدل على حبه إياها ومعايشته لها .

كما أن شعره يعد وثيقة في هذا المجال تؤرخ للإبل وتنوه بها في انحياز قل نظيره ، إنه ليدافع عنها دفاعًا مستميتًا ولو كان مثقفًا لكون جمعية للرفق بها وحمايتها . والحقيقة إنه يجب المحافظة على الإبل ورعايتها والاعتناء بها لأنها الحيوان الذي يتعايش مع بيئتنا وظروفنا المناخية والاقتصادية فليس من قبيل الترف كلام (بوجلاوي) عنها . ولكنه الحقيقة بعينها .[1]

ومن أشهر قصائده أيضا :

جينا علي دار عيت امعتوق : بضيقة اخلوق : حدر دمع لنظار جر الحلوق

والقصيدة التي يخاطب فيها عبد السلام الحر الدرسي :

يا بوالحر قريني :: بادن أيامي في الغلا عزيني :: اسوال النبي

وله قصائد كثيرة في الغزل والمدح ووصف الإبل والفخر

المراجع

  1. كتاب الشعر الشعبي , المجلد الأول , جمع وتقديم / الدكتور على محمد برهانه الجماعي . ط الثانية 2006 .

موسوعات ذات صلة :