الإدارة التفاعلية للنصوص المجمعة هي منهجية خاصة بالمؤسسات لتوزيع أداء مجموعة النصوص المجمعة بالكامل وتحليلها من التسويق والاتصالات. وتستخدم المنهجية التكنولوجيا لتوزيع المعادلات الرقمية لأنواع متعددة من النصوص المجمعة والمستندات، والتي يتم توزيعها في الأساس عبر الإنترنت وإدارتها من خلال حلول البرمجيات كخدمة (SaaS).
ويكون الهدف العام هو ضمان معدلات قراءة أكبر بينما يُمنح مرسل الاتصالات معلومات أكثر عن تفاصيل القارئ واستخدام النص المجمع للتحسين المتواصل.
معلومات تاريخية
منذ منتصف العقد الأول من القرن الحالي، اتجه عدد متزايد من مواقع الويب الموجهة نحو العملاء إلى تجارب أكثر سهولة في الاستخدام. ومن الميزات الرئيسية استبدال إصدارات بنسق المستندات المنقولة (PDF) من الكتالوجات والنشرات والكُتيبات أو المنشورات المشابهة الناتجة من أجل تقليل وقت التحميل وضمان إيضاح أكبر للمنتجات أو الخدمات المعروضة. وفي كثير من الحالات، تم استبدال الإصدار بنسق PDF بإصدارات فلاش للنسخة الإلكترونية تم إنشاؤها من الإصدار بنسق PDF. إن أكثر ميزة معروفة وتم الحفاظ عليها من قِبل جميع الموردين هي تأثير تغيير الصفحة الذي يضمن ميزة تنقل شبيهة بما في المجلات، حيث يمكن للقراء تقليب صفحات المادة الرقمية. وتضمن طريقة التنقل هذه قابلية أعلى للاستخدام، مما يعني في النهاية قراءة المزيد من الصفحات.
وقد تم تقديم إدارة النصوص المجمعة بواسطة شركة زماجز (Zmags) في عام 2009، وهي طريقة تستند إلى التدريب تم استخلاصها من تقنية قلب الصفحة. وقد قام عملاء آخرون مثل BlueToad وPageSuite بدعم الحركة عن طريق عرض إصدارات من برامجهم تشبه الإدارة التفاعلية للنصوص المجمعة. وتتمتع الإدارة التفاعلية للنصوص المجمعة على وجه الخصوص بتأثير في أقسام التسويق والاتصالات في الشركات متوسطة الحجم فأعلى، حيث أن مفهوم توفير عرض شمولي لمجموعة النصوص المجمعة بالكامل يكون ذا قيمة أكبر، نتيجة للحاجة الأكبر للاتصالات الموجهة.
أدوات التحليل
تختلف الإدارة التفاعلية للنصوص المجمعة عن برمجيات تقليب الصفحة التقليدية في توفير طريقة للحصول على تفاصيل عن القراء لمنتجي المنشورات. وتختلف إمكانات أدوات التحليل من مورد لآخر، إلا أنه في معظم الحالات، يمكن لحلول الإدارة التفاعلية للنصوص المجمعة قياس عدد القراء الإجمالي لكل منشور، وعدد القراء لكل صفحة وعدد نقرات التكبير/التصغير لكل صفحة وموضع نقرات التكبير/التصغير (والتي يتم عرضها رسوميًا غالبًا من خلال خرائط حرارة) والوقت الذي استغرقه كل قارئ ومعدل البقاء في الموقع واستخدام الميزات المتعددة التي يقدمها النظام الرقمي مثل عدد مرات تنزيل مستندات بنسق PDF أو مرات مشاركة المنشور عن طريق البريد الإلكتروني أو الوسائط الاجتماعية. وتتيح الإمكانات التحليلية لمنتجي النصوص المجمعة أن يفهموا مدى إدراك الجمهور المستهدف للمحتوى الذي يقدمونه. والهدف هو إعداد مؤشرات أداء رئيسية حول نصوص مجمعة محددة وتوفير تعليقات تحليلية كمية يمكن للمنتجين استخدامها لتحسين المحتوى أو تحديد موقع الأجزاء الأقل قيمة في مجموعة نصوصهم المجمعة.
وقد عملت الأزمة المالية العالمية التي بدأت في 2007 على تعزيز الحاجة إلى أقسام تسويق لتوفير قدر أكبر من المساءلة حول النشاطات والنفقات. وعلى وجه الخصوص، فإن هذه الظاهرة مشهودة في مؤسسات وشركات كبيرة الحجم، إذ تعد الإدارة التفاعلية للنصوص المجمعة من بين الأدوات التحليلية المستخدمة لتوفير قدر أكبر من المساءلة.
الفوائد
شجّعت "أدوات الإدارة التفاعلية للنصوص المجمعة" المؤسسات على تحقيق هذه الأهداف:
- توسيع نطاق القراء عن طريق التوزيع الرقمي للنص المجمع
- المزيد من الشفافية لمجموعة النصوص المجمعة
- انتشار أكبر للمنتجات والخدمات، نتيجة لأوقات التحميل الأقل
- محاذاة محسنة للعلامة التجارية، إذ تظهر الإصدارات المطبوعة وعبر الإنترنت بنفس الشكل
- وقت أقل للوصول للسوق، نتيجة للتحويل الرقمي السريع والتوزيع الفوري
- نظرة تحليلية عن الاستخدام الفعلي للمنشورات الصادرة عن المؤسسة
- توفير ممكن في التكلفة في الحالات التي تتفوق فيها الإصدارات عبر الإنترنت على المطبوعة
التحديات
- لا يفضل بعض المستخدمين النهائيين إصدارات قلب الصفحة الموزعة من خلال الإدارة التفاعلية للنصوص المجمعة، حيث ما يزالون يفضلون قراءة الملفات بنسق PDF.
- يمكن أن تكون الإصدارات بنسق PDF للمواد الجاهزة للطباعة غير مناسبة للاستخدام عبر الإنترنت. وعلى وجه الخصوص في الحالات التي تكون فيها أحجام الخطوط صغيرة.