إدموند جاكوبسون(22 أبريل 1888 - 7 يناير 1983) كان طبيبا أمريكيا في الطب الباطني والطب النفسي وفسيولوجي وكان خالق الاسترخاءالتدريجي للعضلات ( بالانجليزية : Progressive muscle relaxation )والارتجاع البيولوجي (بالانجليزية: biofeedback )
إدموند جاكوبسون | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 22 أبريل 1888[1] شيكاغو[1] |
الوفاة | 7 يناير 1983 (94 سنة)
[1] شيكاغو[1] |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة نورث وسترن (إلينوي) (–1908)[2] جامعة هارفارد (–1910)[2] كلية طب روش (–1915)[1] |
شهادة جامعية | دكتوراه في الفلسفة، ودكتور في الطب |
المهنة | طبيب، وعالم نفس، وطبيب نفسي، وعالم وظائف الأعضاء |
مجال العمل | علم وظائف الأعضاء |
موظف في | جامعة شيكاغو |
أعمال بارزة | استرخاء العضلات التدريجي |
سيرة شخصية
ولد في 22 أبريل 1888، شيكاغو لفاني وموريس جاكوبسون .وكان والده سمسار عقارات في شيكاغو، الذي ولد في ستراسبورغ، وزوجته فاني ولدت في ولاية ايوا. وحصل على بكالوريوس العلوم من جامعة نورث وسترن في عام 1908 في عامين فقط . حصل جاكوبسون على درجة M.A و Ph.D من جامعة هارفاردو عاد إلى شيكاغو كمساعد في علم وظائف الأعضاء و هناك حصل على درجة الدكتوراه من كلية راش الطبية في عام 1915 .
في عام 1921 , قدم جاكوبسون تطبيق المبادئ النفسية للممارسة الطبية التي سميت فيما بعد الطب النفسي. باستخدام جهاز ميكروفولتاجي منخفض (بالانجليزية : low microvoltage apparatus)قام جاكوبسون بعمل أول قياس كهربائي دقيق لانقباض العضلات، والنبضات العصبية والأنشطة العقلية في المواقع العصبية والعضلية في الرجال الاحياء.
وكان جاكوبسون قادرا على إثبات الصلة بين الشد العضلي المفرط واضطرابات مختلفة من الجسم والنفس و وجد أن الشد والجهد كان دائما مصحوبا بتقصير الألياف العضلية، وأن الانخفاض في الانقباض العضلي يقلل من نشاط الجهاز العصبي المركزي وأن الاسترخاء كان هو النقيض من حالات الإثارة ومناسب تماما كعلاج عام والوقاية من الاضطرابات النفسية الجسدية.
في عام 1929، بعد عشرين عاما من البحث، بدأ جاكوبسون بنشر نتائجه في كتاب "الاسترخاء التدريجي " الذي خرج للعالم في عام 1934 . كما أن خاطبه للجمهور مشيرا الي انه "يجب عليك ان تسترخي " يعتبر العمل الرئيسي له.
قام جاكوبسون بتعميق تحقيقاته من عام 1936 حتى عام 1960 في مختبر علم وظائف الأعضاء في شيكاغو كما واصل تحقيقاته في تسجيلات كيميائية وإلكترونية متزامنة في الإنسان في الصحة حتى السبعينيات .
توفي في 7 يناير 1983 في مستشفى جامعة نورث ويسترن في شيكاغو، إلينوي