إسراء جعابيص (31 عاماً) أسيرة فلسطينية اعتقلت بعد حريق شب في سيارتها وأصيبت على إثره بحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في 50% من جسدها، وفقدت 8 من أصابع يديها، وأصابتها تشوهات في منطقة الوجه والظهر.
إسراء جعابيص | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1986 فلسطين، أريحا |
الإقامة | فلسطين |
الجنسية | فلسطيني |
الديانة | الإسلام |
أبناء | واحد (معتصم) |
الحياة العملية | |
سبب الشهرة | اعتقلت وهي جريحة ومصابة بحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة |
تهم | |
التهم | محاولة تنفيذ عملية وقتل يهود من خلال تفجير أنبوبة غاز |
العقوبة | السجن أحد عشر عاماً |
حياتها
كانت تدرس إسراء في السنة الثانية بالكلية الأهلية في بلدة بيت حنينا شمالي القدس في تخصص التربية الخاصة، وكانت تعمل مع المسنّين، إلى جانب الفعاليات الترفيهية في المدارس والمؤسسات، وهي متزوجة ولديها ابن واحد هو معتصم يبلغ من العمر 8 سنوات.[1]
الحادث
في يوم 11 أكتوبر 2015 كانت إسراء في طريقها من مدينة أريحا إلى مدينة القدس؛ حيث كانت تعمل في مدينة القدس يوميّاً وكانت تنقل بعض أغراض بيتها إلى سكنها الجديد بالقرب من مكان عملها، وفي ذلك اليوم كانت تحمل معها أنبوبة غاز وجهاز تلفاز، وحسب ما ذكرت إسراء للمحققين كانت تشغل المكيف ومسجل السيارة.
عندما وصلت إسراء إلى منطقة الزعيم قرب مستوطنة معاليه أدوميم انفجر بالون السيارة الموجود بجانب المقود، وهو موجود أصلاً للتقليل من مضاعفات حوادث السير، واشتعلت النيران داخل السيارة فخرجت إسراء من السيارة وطلبت الإسعاف من رجال الشرطة الإسرائيليين المتواجدين على مقربة من مكان الحادث ألا أن أفراد الشرطة لم يقدموا لها الإسعاف واستنفروا واستحضروا المزيد من رجال الشرطة والأمن، وأعلنت الشرطة في البداية أنه حادث سير عادي، ثم ما لبث الإعلام العبري عدّ ما حصل أنه عملية لاستهداف الجنود الإسرائيليين، واكتشف المحققين وجود التلفاز مع أنبوبة الغاز، وانفجار بالون السيارة وليس أنبوبة الغاز، وعلموا أن تشغيل المكيف منع انفجار زجاج السيارة، لكن المخابرات الإسرائيلية ادعت أن إسراء كانت في طريقها لتنفيذ عملية.
الاعتقال والمحاكمة
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية إسراء، وعقدت لها السلطات الإسرائيلية عدداً من الجلسات داخل المستشفى لصعوبة نقلها إلى المحكمة بسبب حالتها الصحية الحرجة، ووجهت لها لائحة اتهام في هذه الأثناء بمحاولة تنفيذ عملية وقتل يهود من خلال تفجير أنبوبة غاز. واستدلًّت النيابة ببعض العبارات المنشورة على صفحتها على فيس بوك.
وبعد مداولات ونقاشات داخل المحاكم الإسرائيلية حكم عليها بالسجن لمدة 11 عاماً، وغرامة مالية مقدارها 50 ألف شيكل، وكانت المداولات قبل الحكم قد استمرت لمدة عام، وصدر الحكم في 7 أكتوبر 2016.
وسحب الاحتلال بطاقة التأمين الصحي منها ومنع عنها زيارة ذويها عدة مرات، وفي إحداها منع ابنها من زيارتها.
عائلتها
يعيش ابنها الوحيد معتصم مع جدته وخالاته في مدينة القدس بعد تعرض زوجها لحادث سير أقعده على كرسي متحرك في مدينة أريحا.[2]
المطالبة بالإفراج عنها
انطلقت يوم الثلاثاء 2 يناير 2018 حملة تدوين بلغات مختلفة للمطالبة بإطلاق سراح الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص وعلاجها.
ودعا إلى الحملة نشطاء ومهتمون بقضية الأسرى الفلسطينيين لتسليط الضور على معاناة الأسيرة جعابيص وتشكيل حالة ضغط من أجل الإفراج عنها من سجون السلطات الإسرائيلية، حيث أنها بحاجة لثماني عمليات عاجلة في عينيها ووجهها ولفصل أذنيها الملتصقتين برأسها، ولعلاج إصابات بالغة في يديها، وتعاني أيضاً من ارتفاع درجات الحرارة دائماً، ويحتاج علاجها لسنوات من التأهيل الجسدي والنفسي.وبسبب تآكل معظم أصابعها نتيجة الحريق والإصابة، لا تستطيع إسراء تناول الطعام ولا القيام بأدنى مهام المعيشة اليومية.[3]
المراجع
- إسراء.. أسيرة فلسطينية أكلت النار أكثر من نصف جسدها - المركز الفلسطيني للإعلام - تصفح: نسخة محفوظة 12 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- إسراء جعابيص.. روح تسمو على لظى النيران وقيد السجان - المركز الفلسطيني للإعلام - تصفح: نسخة محفوظة 12 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- إطلاق حملة للمطالبة بالإفراج عن الأسيرة إسراء جعابيص - المركز الفلسطيني للإعلام - تصفح: نسخة محفوظة 12 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.