الرئيسيةعريقبحث

إلياهو بيت زوري


☰ جدول المحتويات


إلياهو بيت زوري (بالعبرية: אליהו בית צורי) (1922 ـ 22 مارس 1945) هو عضو في عصابة ليحي الإرهابية الصهيونية. أُعدم في مصر لضلوعه في اغتيال اللورد موين، الوزير البريطاني المقيم بالشرق الأوسط.

إلياهو بيت زوري
Beit zuri.jpeg

معلومات شخصية
الميلاد 1922
تل أبيب
الوفاة 22 مارس 1945
القاهرة
سبب الوفاة الإعدام شنقًا
مكان الدفن جبل هرتسل
الجنسية إسرائيلي
العرق يهودي مزراحي
الديانة يهودي
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة العبرية في القدس
المهنة إرهابي
أعمال بارزة اغتيال اللورد موين
تهم
التهم قتل عمد 
الخدمة العسكرية
الولاء إرجون 

نشأته الأولى

ولد بيت زوري في تل الربيع لعائلة يهودية مزراحية. وكان أبوه مديرًا لبريد طبرية،[1] وكان يجيد العربية والعبرية. عاون إلياهو بيت زوري في طفولته عصابات الهاجاناه بنقل الذخائر والمؤن والرسائل بين المواقع،[2] ثم التحق بالجامعة العبرية في القدس. وقد انضم بيت زوري إلى عصابة إرجون، غير أنه هجرها لاحقًا لينضم إلى ليحي.

في عصابة ليحي

وفقًا لملفات سرية كشف عنها المكتب الخامس البريطاني في أبريل 2011، فقد اقترح بيت زوري في سنة 1944 اغتيال رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل وغيره من رموز السياسة البريطانية البارزين.[3][3][4]

ضغط بيت زوري على قادته في ليحي لإرساله في مهمة لاغتيال اللورد موين في القاهرة. ورغم افتقاره إلى خبرة العمليات، فقد رأى قادته أن حماسه وتفانيه كافيان لتعويض هذا القصور، فأُرسل إلى القاهرة مع إلياهو حكيم لتنفيذ الخطة.[5]

اغتيال اللورد موين

وفي 6 نوفمبر 1944، نفذ بيت زوري وحكيم الخطة، فأطلق حكيم النار على اللورد موين ليرديه قتيلًا، بينما أردى بيت زوري سائق الوزير. ولم يلبث أن أُلقي القبض على الإثنين وهما يحاولان الفرار على دراجتين وحوكما أمام محكمة عسكرية. وفي المحاكمة ألقى بيت زوري خطبة حماسية وطنية متأثرة بالحركة الكنعانية في فلسطين،[6] قال فيها:

«لسنا نعترف بحق إنجلترا في منحنا فلسطين أو أخذها منا. ولأوضح للمحكمة، فإن أفكاري ليست أفكارًا صهيونية، ونحن لا نقاتل تأييدًا لوعد بلفور، ولا نقاتل من أجل وطن قومي. نحن نقاتل من أجل حريتنا، فبلادنا محكومة من قِبَل قوة أجنبية.[7]»

وجاء في خطبته أيضًا:[8]

«لقد غرق الملايين في البحر والدموع، ولكن الربان البريطاني لم ينتشلهم إلى السفينة، وعندما حاول الناجون القلائل التعلق بمقدمة السفينة، ردهم الربان البريطاني إلى البحر. لا خيار لنا في وطننا إلا القتال. لقد قررنا أن نقاتل.»

الإعدام

لوحة تذكارية في رمات أبيب

حُكم على بيت زوري وحكيم بالإعدام شنقًا، ونُفذ الحكم فيهما في القاهرة في 22 مارس 1945.

وبعد 27 عامًا من إعدام بيت زوري وحكيم، ضغط إسحاق شامير (وهو الذي كان قد أرسلهما لتنفيذ مهمة الاغتيال بصفته قائدهما في ليحي) على حكومة حزب العمل بزعامة إسحق رابين لاستعادة رفاتهما كجزء من صفقة تبادل أسرى بين مصر وإسرائيل بعد حرب أكتوبر 1973.[9][10] وقد أثمر هذا الضغط، فسلمت مصر في 25 يونيو 1975 رفات الرجلين إلى إسرائيل مقابل حوالي 25 أسيرًا عربيًا كانوا في سجون إسرائيل،[11][12] ودُفنا في جبل هرتسل في جنازة عسكرية.

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. Gerold Frank, The Deed, Page 17
  2. Hoffman, Bruce: Anonymous Soldiers (2015)
  3. Gardham, Duncan. "MI5 files: Zionist terrorist plotted to kill Winston Churchill". Telegraph. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 201119 يونيو 2013.
  4. Published on 03/04/2011 16:58. "Jewish extremist hatched plan to assassinate Churchill - News - Scotsman.com". News.scotsman.com. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 201119 يونيو 2013.
  5. Bell, Bowyer J.: Terror out of Zion (1976)
  6. Diamond, James (1986). Homeland or Holy Land?: The "Canaanite" Critique of Israel. Bloomington: Indiana University Press. صفحات 150n77.
  7. Frank, Gerold (1963). The Deed. New York: سايمون وشوستر. صفحة 262.
  8. The Deed by Gerold Frank p. 262
  9. Chemi Shalev 'Yitzhak Shamir looked at me and saw the ghost of his favorite assassin,', at Haaretz 2 July 2012. نسخة محفوظة 01 أغسطس 2012 على موقع واي باك مشين.
  10. David Hirst, The gun and the olive branch: the roots of violence in the Middle East,Futura Publications Ltd., 1978 p.155.
  11. Edgar O'Ballance, Language of violence: the blood politics of terrorism, Presidio Press, 1979 p.22
  12. Criminologica Foundation, Abstracts on criminology and penology, Kluwer B. V., 1977, Vol,17, p.407. نسخة محفوظة 11 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :