الرئيسيةعريقبحث

إمريس هيوز

سياسي بريطاني

إمريس دانيال هيوز (10 يوليو من عام 1894 – 18 أكتوبر من عام 1969) كان سياسيًا في حزب العمال الويلزي، وصحفيًا، وكاتبًا. كان نائبًا في البرلمان عن حزب العمال في دائرة ساوث إيرشير البرلمانية في اسكتلندا منذ عام 1946 وحتى عام 1969. من ضمن كتبه العديدة المنشورة اشتُهرت سيرة حياة والد زوجته، كير هاردي.[3]

إمريس هيوز
(Emrys Hughes)‏ 
Emrys Hughes (cropped).jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 10 يوليو 1894[1] 
تاريخ الوفاة 18 أكتوبر 1969 (75 سنة) [1] 
مواطنة Flag of the United Kingdom.svg المملكة المتحدة
Flag of Wales (1959–present).svg ويلز
Flag of the United Kingdom.svg المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا (–12 أبريل 1927) 
مناصب
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ38  
عضو خلال الفترة
7 فبراير 1946  – 3 فبراير 1950 
انتخب في الانتخابات الفرعية في مجلس العموم البريطاني  
الدائرة الإنتخابية South Ayrshire  
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة ال38  
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ39  
عضو خلال الفترة
23 فبراير 1950  – 5 أكتوبر 1951 
انتخب في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1950  
الدائرة الإنتخابية South Ayrshire  
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة ال39  
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ40  
عضو خلال الفترة
25 أكتوبر 1951  – 6 مايو 1955 
انتخب في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1951  
الدائرة الإنتخابية South Ayrshire  
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة ال40  
عضو البرلمان الثالث والأربعون للمملكة المتحدة  
عضو خلال الفترة
15 أكتوبر 1964  – 10 مارس 1966 
انتخب في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1964  
الدائرة الإنتخابية South Ayrshire  
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة الثالث والأربعون  
عضو البرلمان الرابع والأربعون للمملكة المتحدة  
عضو خلال الفترة
31 مارس 1966  – 18 أكتوبر 1969 
انتخب في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1966  
الدائرة الإنتخابية South Ayrshire  
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة الرابع والأربعون  
الحياة العملية
المهنة سياسي[2]،  ومؤلف،  وكاتب 
الحزب حزب العمال البريطاني 
اللغات الإنجليزية 

حياته

وُلد هيوز في تونيباندي، بمقاطعة ويلز، ابنًا للقس جاي. آر. هيوز، القس الميثودي الكالفيني، وزوجته آني. تلقى هيوز تعليمه في مدرسة مجلس أبركينون، والمدرسة الثانوية بماونتن آش، وفي كلية تدريب مدينة ليدز. أصبح مناصرًا متحمّسًا لحزب العمال وكير هاردي، النائب البرلماني لحزب العمال عن دائرة ميرثير تيدفيل، خلال عمله مدرسًا وصحفيًا في منطقة روندا.

كان هيوز، كما هاردي، من أنصار السلميّة. عارض الحرب العالمية الأولى وسُجن بصفته معترضًا ضميريًا على الخدمة العسكرية.[4]

في الانتخابات العامة عام 1923، كان هيوز مرشح حزب العمال الخاسر عن دائرة بوسوورث، ليسترشير، وهي دائرة برلمانية ضمّت مجتمعات مناجم الفحم وتقاليد زراعية مهيمنة.

منذ عام 1924 وحتى عام 1948، أشرف هيوز على تحرير المجلة الاشتراكية الاسكتلندية، فوروورد. في نهايات ثلاثينيات القرن العشرين، كانت مجلة فوروورد إحدى المطبوعات اليسارية القليلة التي انتقدت محاكمات موسكو تحت حكم ستالين. عكست مجلة فوروورد موقف هيوز اللاعنفي المعارض للحرب العالمية الأولى: طوال فترة الحرب، تولّى هيوز كتابة معظم مقالات المجلة.[5][6][7]

في عام 1924، تزوج هيوز بِنان هاردي (1885-1947)، ابنة كير هاردي. كانا يمتلكان نفس الفلسفة والمُثل السياسية. خلال عملهما مستشارَين لحزب العمال في مجلس بلدية كومنك، بساوث إيرشير، تعاون هيوز ونان على تنظيف الأحياء الفقيرة وتسهيل الحصول على السكن التابع لمجلس البلدية. ترأّس كلاهما مجلس البلدية. بعد وفاة نان، تزوج هيوز في عام 1949 بمارثا كليلاند، ابنة النائب البرلماني كليلاند، الذي كان مدير مدرسة في غلاسكو.

في 7 فبراير من عام 1946، انتُخب هيوز نائبًا في البرلمان عن ساوث إيرشير عبر انتخابات جزئية عُقدت لوفاة النائب عن حزب العمال آنذاك، ألكساندر سولان. أُعيد انتخاب هيوز في الانتخابات العامة للأعوام 1950، و1951، و1959، و1964، و1966. لطالما تمرّد هيوز على قيادة الحزب لكونه يساريًا ولاعنفيًا. طُرد هيوز من حزب العمال مرتين، كانت الأولى بين نوفمبر عام 1954 وأبريل عام 1955 (بسبب موقفه من إعادة تسليح ألمانيا)، والثانية بين مارس عام 1961 ومايو عام 1963 (بسبب موقفه من الأسلحة النووية). على الرغم من ذلك، حظي هيوز بدعم جمهور ناخبي حزب العمال في صراعاته مع قيادة الحزب.[8]

في عام 1952، سبّب هيوز المزيد من الجدل بسبب مناداته بتخفيض مدفوعات قائمة الخدمة المدنية للعائلة المالكة البريطانية. خلال النقاش المحتدم، قدّم هيوز نفسه بصفته معارضًا للمَلَكيّة و«جمهوريًا، مثل الرئيس آيزنهاور».[9]

في 14 يوليو من عام 1966، انتزع غوينفور إيفانز (من حزب بلايد كامري) دائرة كارمارتين البرلمانية من حزب العمال عبر انتخابات جزئية. كان هيوز «أحد القلائل الذين مدّوا لإيفانز يد الصداقة». في مجلس العموم، دعم هيوز حقّ إيفانز بتأديته القسم باللغة الويلزية. في عام 1967، عندما فاز وينفريد إيوينغ من الحزب القومي الإسكتلندي بدائرة هاميلتون في الانتخابات الفرعية، أبدى هيوز ترحيبًا مماثلًا.[10][11][12]

توفي هيوز في 18 أكتوبر من عام 1969، خلال عمله في منصب نائب برلماني.

أُودعت جميع أوراقه في المكتبة الوطنية الاسكتلندية.[13]

المراجع

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/1027565123 — تاريخ الاطلاع: 3 مايو 2014 — الرخصة: CC0
  2. وصلة : https://d-nb.info/gnd/1027565123 — تاريخ الاطلاع: 24 يونيو 2015 — الرخصة: CC0
  3. Hughes, Emrys Daniel (1894–1969), politician, journalist and author, John Graham Jones (2001), Dictionary of Welsh Biography / Welsh Biography Online. نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. BBC – World War One At Home, 29 August 2014. Retrieved 17 December 2017 : "Emrys Hughes ... was the most imprisoned Conscientious Objector in Wales... Caernarfon was amongst the prisons he was sent to". نسخة محفوظة 30 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. Hughes was acting Editor from 1924 to 1931, and Editor from 1931 to 1948.
  6. William Knox (ed.), Scottish Labour Leaders 1918–1939. A Biographical Dictionary Edinburgh, Mainstream Publishing, 1984 (ردمك ), pp.144–158
  7. روبرت جاي الكسندر, International Trotskyism, 1929–1985: A Documented Analysis of the Movement. Duke University Press, 1991 (ردمك ), p. 451
  8. H.M. Drucker Breakaway: The Scottish Labour Party
  9. Kingsley Martin, The Crown and the Establishment. London, Hutchinson (p.137-39)
  10. 'Mother Scotland' : interview with Winifred Ewing, The Scotsman, 22 February 2007, updated 23 February 2007. Retrieved 17 December 2017: "she remembers with particular gratitude the kindness and courtesy she received from a few exceptional Labour MPs, notably Emrys Hughes and Michael Foot". "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 21 أبريل 20196 مارس 2020.
  11. When the Speaker refused to allow Gwynfor Evans to take the oath in Welsh, Hughes immediately rose in the Commons to challenge his ruling.OATH OF ALLEGIANCE (WELSH LANGUAGE), Hansard HC Deb 21 July 1966 vol 732 cc879-85. نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. Gwynfor Evans : Obituary, The Scotsman 28 April 2005. Retrieved 18 December 2017. As a fellow pacifist and member of the Peace Pledge Union, Gwynfor Evans was shown around the House of Commons by Emrys Hughes; pointing to the Welsh table in the Commons' tea room, Hughes said : 'I wouldn't sit there if I were you '– 'Your name is mud there.' – "Gwynfor Evans", by Peter Hughes Griffiths : first National Eisteddfod of Wales Lecture of the Plaid Cymru History Society (6 Aug 2012; extended version 5 October 2012; English translation by Dafydd Williams. Retrieved 18 December 2017). "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 12 يونيو 20186 مارس 2020.
  13. The National Library of Scotland also holds the Keir Hardie/Emrys Hughes Collection of posters, leaflets and book relating to left-wing politics and the Labour Party in the early 20th century. نسخة محفوظة 27 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :