الرئيسيةعريقبحث

ابن زياد النيسابوري


☰ جدول المحتويات


أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد بن واصل بن ميمون النيسابوري مولى أمير المؤمنين عثمان بن عفان، أحد كبار علماء وفقهاء الشافعية، ورواة الحديث النبوي.

ابن زياد النيسابوري
معلومات شخصية
الحياة العملية
المهنة محدث 

طلبه للعلم

تفقه بالمزني، والربيع، وابن عبد الحكم، وسمع منهم ومن محمد بن يحيى الذهلي، وأحمد بن يوسف السلمي، ويونس بن عبد الأعلى، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب، وأبو زرعة الرازي، والعباس بن الوليد العذري، ومحمد بن عزيز الأيلي، وابن وارة، وابن حاتم، وأحمد بن محمد بن أبي الخناجر، وبكار بن قتيبة، وأبي بكر الصاغاني، وخلق كثير من طبقتهم وبرع في العلمين الحديث والفقه. أخذ عنه: موسى بن هارون الحافظ وهو أكبر منه، وروى عنه ابن عقدة، وأبو إسحاق بن حمزة، وحمزة بن محمد الكناني، وابن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو حفص الكتاني، وعبيد الله بن أحمد الصيدلاني، وإبراهيم بن عبد الله بن خرشيد قولة، وخلق سواهم.

مكانته العلمية

قال أبو عبد الله الحاكم: «كان إمام الشافعيين في عصره بالعراق، ومن أحفظ الناس للفقهيات واختلاف الصحابة، سمع بنيسابور والعراق، ومصر والشام والحجاز». قال البرقاني: «سمعت الدارقطني يقول ما رأيت أحدا أحفظ من أبي بكر النيسابوري». قال أبو عبد الرحمن السلمي: «سألت الدارقطني عن أبي بكر النيسابوري فقال لم نر مثله في مشايخنا، لم نر أحفظ منه للأسانيد والمتون، وكان أفقه المشايخ، وجالس المزني والربيع، وكان يعرف زيادات الألفاظ في المتون، ولما قعد للتحديث قالوا حدث، قال بل سلوا، فسئل عن أحاديث فأجاب فيها، وأملاها ثم بعد ذلك ابتدأ فحدث». قال أبو الفتح يوسف القواس: «سمعت أبا بكر النيسابوري يقول تعرف من أقام أربعين سنة لم ينم الليل، ويتقوت كل يوم بخمس حبات، ويصلي صلاة الغداة على طهارة عشاء الآخرة، ثم قال أنا هو، وهذا كله قبل أن أعرف أم عبد الرحمن، أيش أقول لمن زوجني، ثم قال ما أراد إلا الخير».قال الذهبي: «قد كان أبو بكر من الحفاظ المجودين».[1]

وفاته

مات في شهر ربيع الآخر سنة 324 هـ عن بضع وثمانين سنة.[2]

المراجع

  1. سير أعلام النبلاء المكتبة الإسلامية نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. النيسابوري ابن زياد المكتبة الشاملة نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :