أبو المظفر جلال الدين عبيد الله بن يونس بن أحمد البغدادي الأزجي الحنبلي فقيه حنبلي ووزير عباسي.
ابن يونس الحنبلي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | سنة 1196 |
مواطنة | الدولة العباسية |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد عسكري |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | فريق أول |
النشأة
تفقه على أبي حكيم النهرواني، وقرأ الأصول والكلام على صدقة بن الحسين، وتلا بالروايات بهمذان على أبي العلاء العطار، وسمع من نصر بن نصر العكبري وجماعة. وروى عنه: أبو الحسن القطيعي، وابن دلف. ثم داخل الكبراء إلى أن توكل لأم الناصر، ثم ترقى أمره
الوزارة
أصبح وزيرا للخليفة العباسي الناصر لدين الله سنة ثلاث وثمانين، وأرسل بالجيوش العباسية لحرب السلطان طغرل حاكم همدان ، فعمل معه مصافا فانكسر الوزير، وتفلل جمعه، وأسر هو وأخذ إلى توريز ثم هرب إلى الموصل، وجاء بغداد متسترا، ولزم بيته مدة ثم ظهر، فولي نظر الخزانة، ثم الأستاذ دارية في سنة سبع وثمانين، فلما وزر المؤيد ابن القصاب عام تسعين قبض على ابن يونس وسجنه، فلما مات ابن القصاب عام اثنتين، رمي ابن يونس في مطمورة فكان آخر العهد به. قال ابن النجار: «كان يدري الكلام، صنف كتابا في الأصول فسمعه منه الفضلاء».[1]
وفاته
قيل مات في السرداب في شهر صفر سنة 593 هـ.[2]
المراجع
- الأمراء بأنباء الوزراء المكتبة الشاملة. وصل لهذا المسار في 30 أبريل 2016 نسخة محفوظة 07 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- سير أعلام النبلاء الطبقة الحادية والثلاثون ابن يونس المكتبة الإسلامية. وصل لهذا المسار في 30 أبريل 2016 نسخة محفوظة 15 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.