اغتصاب النساء في مصر

الاغتصاب في مصر من أكثر الجرائم المنتشرة في مصر,^[1]. كما أن الإغتصاب الزوجي لا يعتبر جريمة في مصر. ففي عام 2008 نقلت الأمم المتحدة عن وزارة الداخلية المصرية أن هناك حوالي 20,000 عملية اغتصاب تحدث كل عام,^[2] بالرغم أنه طبقًا لما قالته الناشطه إنجي غزلان فإن حوادث الاغتصاب أكثر ب10 مرات مما أقرته وزارة الداخلية المصرية لتصبح 200,000 كل عام. كما أكدت مني الطحاوي هذا الرقم كما أضافت أنه قبل الثورة مما يعني أن الرقم قد زاد.^[3] يحدث الاغتصاب في مصر في الأحتفالات والمظاهرات المصرية يتضمن ذلك الاغتصاب الجماعي واغتصاب الصحفيات^[4]

الأنتشار

لا يتم الإبلاغ عن الاغتصاب في مصر خوفًا من الرفض الاجتماعي والثقافي. وهو شئ غير مقبول علي الإطلاق.
قالت رانيا حميد من مؤسسة قضايا المصرية أنه من الصعب أن تأتي ضحية وتقول أنها قد تعرضت للاغتصاب , "قائلتا" الفتيات تري أنه من الأفضل أن يعلم البعض فقط عن حادثة الاغتصاب". وأكملت مستطردة في الشرح أنه إذا قامت الفتاة بالإفصاح عن تعرضها للاغتصاب تصبح مشكلة شرف." هناك العديد من مشاكل الشرف، وفي بعض الأحيان يقتلها ابن عمها أو أخوها قائلين" أنتِ أردتي هذا، أنتِ شجعتي علي هذا، أنت غير محترمة، وماهذا الذي ترتدينه؟!" بالطبع هذا ليس خطئها، ولكن لمن سنقول هذا؟ الفتاة أم المجتمع؟ ^[5]

وطبقًا للتقرير القطري لوزارة الخارجية الأمريكية فإن جرائم الشرف لا تعتبر جريمة في مصر.
كما قالت فرح شاش طبيبة نفسية أن الأطفال الذكور ناذرَا ما يتم توبيخهم أو إيقافهم من قِبل ابائهم لتحرشهم بالفتيات علنًا.وذلك لأن الأولاد يرون ذلك يحدث حولهم.وأضافت الدكتورة " غالبًا سيقوم الأهالي بالضحك".^[6]
و طبقًا لسيف الدولة الذي يدير مركز في المدينة" التحرش الجنسي وهتك العرض أصبح شيئًا روتيننًا بالنسبة للفتاه التي تمشي بجانب مركز الشرطة."
أطلق المركز المصري لحقوق المرأهECWR إسمًا علي هذه الظاهرة وهو" السرطان المجتمعي" ,أقر أن اللبس لا دور له علي الإطلاق. ECWR قامت بعمل إحصائية في 2008 أوضحت أن حوالي 83% من السيدات المصريات قد تعرضن للتحرش 93% من الاجنبيات قد تعرضوا للتحرش في مصر.و12% فقط قمن بالذهاب إلى مركز الشرطة واللإبلاغ عن ما حدث. أكثر من 62% إعترفوا بقيامهم بالتحرش، و 53% لاموا الفتيات أنهم هم السبب في التحرش.^[7] أعلنت هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين في 23 مايو 2013 أن حوالي 93% من السيدات أقروا أنهن قد تعرضن للعنف الجنسي.^[8]

قوات الأمن

هناك حوادث قام فيها قوات الأمن باغتصاب مَدنية.^[9] ففي أبريل 2014 أُفيد أن الشرطة المصرية كانت تستخدم الاغتصاب كسلاح ضد المعارضة السياسية، وفيما يتعلق بهذا الموضوع، قام أحد الضحايا بإثاره الموضوع في أول جلسه قضائية ولكن تم تجاهل شكوى الضحية.^[10]

الاعتداء الجنسي على الأطفال

في إحصائية قام طلاب جامعه سوهاج الذكور والإناث بعملها افادت بانتشار الاعتداء الجنسي على الأطفال بنسبة 29%, فجاءت الفتيات بنسبه أعلى من الاولاد 37.8% والأولاد 21.2%. فتقبيل الطفل وحضنه بشكل مزعج هو أكثر ما تم الإبلاغ عنة كنوع من أنواع الاعتداء الجسدي علي الأطفال. 76.1% لم يتم الإفصاح عنها لأي طرف اخر.^[11] تم الإبلاغ عن اغتصاب طفلة.^[12]

تظل مصر واحده من أكثر الدول التي تقوم بالإجبار على الزواج كما في زواج الأطفال كذلك هو الحال في السعودية واليمن.هناك مسلسل تلفزيوني مصري يدعي ",وأد البنات (القاصرات) أٌذيع علي الستالايت في رمضان. فهو يمثل رجل كبير يقوم بشراء الفتيات القاصرات مستغلُا فقرهن.^[13] تم تسجيل أعلى معدل لحالات الخطف والاعتداء والخطف على الأطفال في فترة حكم الرئيس محمد مرسي و ما بعدها.^[14] كذلك هو الحال في اختطاف القاصرات من الأقباط لغرض الزواج القسري للرجال المسلمين.^[15][16][17]

الأاعتداء الجنسي بكل أنواعه

أثناء المظاهرة

ففي المظاهرات التي أقيمت من 2011 إلي 2014 كان الاغتصاب يحدث في العلن.
المراسلة الصحفيةلارا لوجن أعلنت في برنامجها "60 دقيقة'' أنها وفريقها تم اعتقالهم واحتجازهم ليله واحده من قِبل الجيش المصري أثناء تغطيتها احداث الثورة المصرية وقالت أن فريقها كان معصوب العينين وأن سائقها قد ضُرب . وقيل لهم ان يتركوا البلد، ثم أَطلق سراحهم بعد ذلك.^[18] وفي 3 فبراير 2011 أصدرت قناة CBS بيان أن لارا لوجن قد ضُربت وتم التحرش بها جنسيًا أثناء تغطيتها الاحتفالات في ميدان التحرير عقب تنحي الرئيس محمد حسني مبارك.^[19] ومن كلمات لارا لوجن نفسها أنهم اغتصبوها بأيدهم وقاموا بالتقاط الصور بتليفونهم الجوال. وبدأو في سحب جسدها في كل مكان. كما قاموا بشد شعرها بشدة لدرجة أنها شعرت أنهم أرادوا تمزيقه من فروة رأسها. أعتقدت أنها ستموت، ثم قاموا بجرها إلي ميدان التحرير حيث كان الجموع واقفون عند السور حيث كان هناك مجموعة من النساء يتسلقونه في محاولات للوصول إليها. كانت منهم سيده ترددي خمارًا وضعت يدها علي لوجن والنساء الأخريات قاموا بعمل دائرة حولها، وكان هناك بعض الرجال مع هؤلاء السيدات قاموا برش المياه علي الجموع. ثم ظهرت مجموعه من الجنود قاموا بضرب الجموع بالعصيان ليذهبوا إلى الخلف وقام جندي بوضع لوجن علي كتفه وفي اليوم التالي جعلوها تسافر إلي أمريكا، حيث قضت اربعة أيام في المستشفى. وقام الرئيس بارك أوباما بالأتصال بها هاتفيَا عندما وصلت إلي بيتها.^[20] قالت قناة CBS أن الذين فعلوا هذه الجريمة ظلوا مجهولين، وغالبَا لن تتم محاكمتهم.
صحفية ألمانية تبلغ من العمر 22 عامًا تم أغتصابها جماعيَا من قِبل خمس ذكور في المظاهرات.^[21] وفي 3 يوليو أفُيد انه قد حدث 91 حالة اغتصاب وتحرش في ميدان التحرير لمدة أربعة أيام.^[22] هذه الحوادث لا يبدو أنه يتم معارضتها من قِبل الحكومة أو المسؤليين بالعكس يبدو أنه يتم مساندتهم. هناك تقرير قامت بعمله نينا بلوجرية أن أحد الشيوخ السلفية يدعي أحمد محمد ممدوح قال أن السيدات اللواتي يتظاهرن في ميدان التحرير ليس لديهم حياء ويريدون أن يُغتصبوا. بعد الثورة، أفاد 50% من السيدات أن عدد التحرش زاد، و 44% قالوا أنه لازال كما هو. يبنما 58% من الرجال أفادوا أن نسبة التحرش زادت بعد الثورة.^[23]

اعتداءات عيد الفطر

هناك العديد من الاحصائيات عن تزايد أعداد التحرش في عيد الفطر في 2006 في مصر، والبعض لاحظ وجود بعض الاجراءات تم اتخاذها لتفادي هذه الاعتداءات.^{[24][25][26][27]} هنا تقارير لاحقة تؤكد أن هذه الظاهرة لا زالت مصدر للقلق.^[28][29][30] أحد المراسلين كتب تقرير من مصر في جريدة الجاريدن عام 2012 قائلًا فيه "عطلة عيد الفطر التي تأتي بعد رمضان جاءت مع نصيبها المعتاد من التحرش الجنسي"^[31] قوة ضد التحرش مؤسسة مصرية تم تأسيسها لدفاع ضد التحرش وصفت عيد الفطر بأنه "موسم للتحرش" وانتشار مثل هذه الأعتداءات أصبح "موضه" تتزامن مع احتفالات عيد الفطر في السنوات الماضية.^[30]. أيضًا في 2013 ظهرت مثل هذه الاعتداءات مره أخرى في القاهرة وطنطا ^{[32][33][34][35]} حتي مناقشات العامه في هذا الموضوع أصبحت صعبة.^[35] وفي 2014 قلت نسبة التحرش حيث وأفاد ناشطون النساء والفتيات كانوا أكثر ثقة من أن الاعتداءات سيعاقب منذ تعديل قانون العقوبات في وقت سابق من العام.^[36] ستة اعتداءت تم البلاغ عنها في العيد ^[37] وفي 2015, 141 مركز للشرطة كان مليئ بالبلاغات التحرش خلال العيد بالقاهرة ^[38] . وقيل أنه بسب قلة البيانات وعدم وجود ألية الدعم بعد البلاغ هزت الثقة، مما أدى إلى أن العديد من البلاغات تم سحبها في وقت لاحق.^[39] قلق السيدات بالتحرش مازال قويًا في 2016.^[40] ولكن البلاغات والشكوى قلت.^[41]

مراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة نسوية
• موسوعة علم النفس
• موسوعة القانون
• موسوعة مصر