اقتحام مجلس الأمة الكويتي، هو حدث جرى في 16 نوفمبر 2011 في دولة الكويت، بعد مسيرة شارك بها عشرات من الأشخاص الكويتيين - من بينهم نواب سابقون وحاليون (وقتئذ في مجلس 2009) – أدّت إلى اقتحام مبنى البرلمان الكويتي. وقد جاء نادى المقتحمون باستقالة رئيس الوزراء الكويتي ناصر المحمد وحل البرلمان الكويتي المنتخب، بسبب شبهة تهم بالفساد.[1][2]
اقتحام مجلس الأمة الكويتي | |||
---|---|---|---|
التاريخ | الأربعاء 16 نوفمبر 2011 | ||
الموقع | مجلس الأمة الكويتي، الكويت العاصمة، الكويت | ||
الأسباب | المطالبة بإستقالة رئيس الوزراء الكويتي ناصر المحمد | ||
الأساليب | تظاهرات ومُطالبات | ||
النتيجة |
| ||
العدد | |||
| |||
الخسائر | |||
المعتقلون | محاكمة 60 شخصًا (لم يبت نهائيًا في القضية مارس 2018) |
أحداث
- 16 نوفمبر 2011: اقتحام مجلس الأمة الكويتي وتحديدًا ما يعرف بقاعة عبد الله السالم الصباح.
السبب
إثر بعد أن تولّى الشيخ صباح الأحمد مسند الإمارة في دولة الكويت في 29 يناير، أصدر مرسومًا أميريًا بتعيين ناصر المحمد الأحمد الصباح خلفًا له في منصب رئاسة مجلس الوزراء، ليشكّل الأخير سبع حكومات، امتدّت ما بين 7 فبراير 2006 حتى 6 ديسمبر 2011. وهي فترة شهدت شد وجذب وسيل من الخلافات وتأزّم ما بين مجلس الأمة والحكومة في الكويت، حتى قيل أن "في الكويت ديمقراطية دون ديمقراطيين".[3] وفي مساء يوم الأربعاء 16 نوفمبر 2011، اقتحم عشرات من المواطنون الكويتيون - من بينهم نواب سابقون وحاليون (وقتئذ في مجلس 2009) – مبنى البرلمان الكويتي مطالبين باستقالة رئيس الوزراء آنذاك ناصر المحمد وحل البرلمان، بسبب شبهة تهم بالفساد وقضية الإيداعات المليونية.[1][2]
رد الحكومة
جاء رد الأمير صباح الأحمد في 20 نوفمبر 2011، واصفًا ذلك اليوم بـ"الأربعاء الأسود"، وأن "لا حل للمجلس ولا تغيير للحكومة" و"يتعدّى على الدستور من يُقسم بأنه سيُقيل رئيس الوزراء" وقائلًا أن "من اقتحموا المجلس - وبينهم نواب - داسوا في بطن الدستور وسيحالون على النيابة لأنهم ارتكبوا جريمة في حق الكويت"، ومضيفًا "أن رموز الأربعاء الأسود سيحاكمون ويعاقبون ولن نعفو عنهم".[4][5] فيما ردّت المعارضة بتسمية ذلك اليوم بـ"الأربعاء الأبيض".[6][7][8]
النتائج
خلال أقل من ثلاث أسابيع من تاريخ الاقتحام، أصدر الأمير مرسومًا بحل مجلس (2009)[9] والدعوة لانتخابات نيابية جاء إثرها انتخاب الفصل التشريعي الرابع عشر في تاريخ الكويت، أو ما عرف بمجلس فبراير (2012)[10]
في يوم الأحد 8 يوليو 2018 قضت محكمة التمييز الكويتية بالحبس مدة 6 سنوات ونصف على كل من النائبين الحاليين في تاريخ النطق بالحكم جمعان الحربش ووليد الطبطبائي، وحكمت بنفس المدة على النواب السابقين مسلم البراك وفهد الخنة وفيصل المسلم وخالد شخير ومبارك الوعلان ومحمد الخليفة وفلاح الصواغ.[11]
المصادر
- "الكويت : إرجاء قضية اقتحام مجلس الامة الكويتي إلى 5 فبراير المقبل"، العالم اليوم - 28 كانون الثاني (يناير) 2015. نسخة محفوظة 09 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "الحكومة الكويتية تؤدي اليمين الدستورية"، جريدة الاتحاد الإماراتية - 15 كانون الأوّل (ديسمبر) 2011. نسخة محفوظة 09 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "تأملات في الانتخابات - سامي النصف"، جريدة الأنباء الكويتية - 6 كانون الأوّل (ديسمبر) 2011. نسخة محفوظة 23 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "الأمير عن رموز «الأربعاء الأسود»: سيحاكمون ويعاقبون... ولن نعفو عنهم"، جريدة الرأي الكويتية - 21 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011. نسخة محفوظة 10 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "الأمير: «الأربعاء الأسود» لن يمرّ دون محاسبة"، جريدة الأنباء الكويتية - 21 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011. نسخة محفوظة 30 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "الأربعاء الأبيض"، مركز الدراسات والأبحاث العلمانية في العالم العربي - 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011. نسخة محفوظة 10 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "«الجنايات» أكدت انتفاء القصد الجنائي مع عدم اقتناعها بأدلة النيابة"، جريدة النهار الكويتية - 1 كانون الأوّل (ديسمبر) 2013. نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "الجنايات: البراءة لجميع المتهمين في دخول مجلس الأمة"، جريدة سبر الإلكترونية - 9 كانون الأوّل (ديسمبر) 2013. نسخة محفوظة 10 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "صدور مرسوم أميري بحل مجلس الأمة"، وكالة الأنباء الكويتية (كونا) - 6 كانون الأوّل (ديسمبر) 2011. نسخة محفوظة 09 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "الحلول السابقة لمجلس الأمة"، جريدة القبس الكويتية - 16 تشرين الأوّل (أكتوبر) 2016. نسخة محفوظة 06 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- alq. "أحكام بحبس نواب كويتيين في قضية «اقتحام مجلس الأمة»". القدس العربي Alquds Newspaper (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 201808 يوليو 2018.