أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الآبلي (681هـ تلمسان - 757هـ)[1] عالم منطقي ورياضي، عاش في القرن الثامن الهجري وأسرته من آبلة الأندلسية نزحت إلى تلمسان حيث أصبح والده من مساعدي الأمير يغمراسن، مؤسس الدولة الزيانية.[2]
أخذه العلم
أخذ العلم عن ابن الإمام، واعتنى بالرياضيات والعلوم العقلية وتفوق في علم المنطق، فعين مدرساً في سن مبكر، وعندما حاصر المرينيون تلمسان، خرج منها وتوجه إلى الحجاز لأداء الحج. [2]
توقف بالقاهرة أين اتصل بعلمائها وأخذ عنهم، مثل ابن دقيق العيد.[2]
وفي طريق العودة، مر بمدينة بجاية أين مكث وقتاً لا بأس به لدراسة مختصر ابن الحاجب في الفقه. ولما رفع الحصار عن تلمسان، عاد إليها لمواصلة حضور دروس ابن الإمام والتدريس، وقد أخذ عنه ابن خلدون. [2]
غادر تلمسان مرة ثانية بعد أن اختلف مع الأمير أبي حمو متوجهاً إلى فاس ثم مراكش أين أخذ عن العلامة أبي العباس ابن البناء، الرياضي المشهور. انتقل بعدها إلى جبال الأطلس ليدرس بها الرياضيات والمنطق لفترة طويلة، قبل أن يعود إلى فاس التي امتهن فيها التدريس إلى أن وافته المنية سنة 757هـ.[2]
مصادر
- أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الآبلي - مكيوي محمد نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- المسالك