الرئيسيةعريقبحث

الأخلاق النيقوماخية

كتاب من تأليف أرسطو

☰ جدول المحتويات


الأخلاق النيقوماخية هي احدى تصانيف أرسطو اهداه إلى ابنه نيقوماخس. والكتاب صحيح النسبة إلى أرسطو، وفيه يدرس الأخلاق والفضائل.[1]

الأخلاق النيقوماخية
(بالإغريقية: Ἠθικὰ Νικομάχεια)‏ 
Aristotelis De Moribus ad Nicomachum.jpg
صفحة من نسخة يونانية ولاتينية لـ «الأخلاق النيقوماخية» - 1566 م.

المؤلف أرسطو 
تاريخ النشر 349 ق.م 
النوع الأدبي رسالة علمية 
الموضوع أخلاقيات،  وأخلاق،  وسعادة،  وفضيلة 

وقد ترجم الكتاب إلى العربية في القرن الثالث الهجري وشرحه الفلاسفة المسلمون ومنهم ابن رشد المتوفى 595 هـ.

نبذة عن الكتاب

يقول أرسطو في مقدمة الكتاب:

«إن كل فن وكل فحص، وكذلك كل فعل واستقصاء لا يقصد به أن يستهدف خيرًا ما، ولهذا السبب فقد قيل بحق إن الخير هو ما يهدف إليه الجميع.»

ثم يفصل الغايات من الأفعال واختلافها، فيتساءل:

«فما هو إذن الخير في كل واحد منها؟ أليس هو الشيء الذي من أجله يصنع كل الباقي؟»

ويعدد الأمثلة التي يشرح بها رأيه فيقول:

«في الطب مثلًا هو الصحة، وفي فن الحركات العسكرية هو الظفر، وهو البيت في فن العمارة، وهو غرض آخر في فن آخر. لكن في كل فعل، وفي كل تصميم أدبي، الخير هو الغاية نفسها التي تبتغي.[2]»

ومن الأفكار المهمة التي يطرحها أرسطو فكرة «الوسط» في تعريف الفضائل. حيث أنه يرى أن الفضيلة الخلقية هي وسط بين رذيلتين. فعلى سبيل المثال الشجاعة، هي الوسط بين التهور والجبن. أما الكرم، فهو الوسط بين التبذير والإسراف إلخ.[3]

أقسام الكتاب

يقع الكتاب في عشر مقالات:

  • الأولى في غاية الحياة.
  • الثانية في الفضيلة.
  • الثالثة إلى التاسعة في الارادة والاختيار والقول في الفضائل والرذيلة.
  • العاشرة في غاية الحياة لا كما يرى السواد بل كما يرى الفيلسوف.[4]

في التراث العربي

المتقدمين

أحمد لطفي السيد - مترجم الكتاب إلى العربي عبر الترجمة الفرنسية.

نُقل الكتاب إلى العربية ضمن حركة الترجمة في العصر العباسي الأول من قبل إسحاق بن حنين المتوفى 298 هـ. كما شرحه (أو اختصره) ابن رشد، إلا ان هذا العمل لم يبقى منه الا شذرات نشرها بعض المستشرقين ثم نشرها عبد الرحمن بدوي ضمن نشرته لترجمة اسحاق، التي صدرت عن وكالة المطبوعات (الكويت) سنة 1979 م.[5]

المتأخرين

نقلها أحمد لطفي السيد إلى العربية بعنوان «علم الأخلاق إلى نيقوماخوس». لكنه لم ينقلها عن اليونانية مباشرة بل نقلها عن ترجمة فرنسية للمستشرق بارتملى سانتهلير، وصدرت النسخة العربية سنة 1919 م.[6]

وبعد هذه الترجمة هنأ الشاعر أحمد شوقي، هنأ السيد على عمله في أبيات مطلعها:


علمت بالقلم الحكيموهديت بالنجم الكريم
وأتيت من محرابهبأرسططايس العظيم[7]

المصادر

  1. عبد الرحمن بدوي (1984). موسوعة الفلسفة - الجزء الأول (الطبعة الأولى). بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر. صفحة 100.
  2. مصطفى حلمي (صفر 1434 هـ). "الأخلاق عند أرسطو". شبكة الألوكة. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2018جمادى الآخر 1436 هـ.
  3. الأخلاق عند أرسطو .. والصداقة عند مونتين - محمد زكريا توفيق (ثقافات) نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. يوسف كرم (1355 هـ / 1936 م). تاريخ الفلسفة اليونانية. القاهرة: لجنة التأليف والترجمة والنشر. صفحة 239.
  5. بوبكر الفلالي. "الفكر المقاصدي عند ابن رشد - صفحة 5" ( كتاب إلكتروني PDF ). رابطة السياسة والادارة العامة في الشرق الاوسط. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 18 نوفمبر 2017جمادى الآخر 1436 هـ.
  6. عبد الرحمن بدوي (1964 م). "أحمد لطفي وترجمته لارسطوطاليس". الثقافة (مصر). العدد 37: صفحة 18. مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2016.
  7. أحمد شوقي (1988 م). الشوقيات - المجلد الأول. بيروت: دار العودة. صفحة 218. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.

موسوعات ذات صلة :