الأداء المتوقع في هندسة الحاسوب يشير إلى مدى سرعة ظهور إحدى ميزات البرامج لأداء مهمتها، و ينطبق المفهوم بشكل أساسي على جوانب قبول المستخدم لذلك.
إن مقدار الوقت الذي يستغرقه التطبيق في بدء التشغيل أو لتنزيل ملف لا يتم بشكل أسرع عن طريق إظهار شاشة بدء التشغيل (راجع شاشة Splash) أو صندوق حوار تقدم الملف، ومع ذلك فإنه يلبي بعض الاحتياجات البشرية: فهو يبدو أسرع للمستخدم بالإضافة إلى توفير إشارة مرئية لإعلامهم بأن النظام يتعامل مع طلباتهم.
في معظم الحالات يؤدي ازدياد الأداء الحقيقي إلى زيادة الأداء المتوقع، ولكن عندما لا يمكن زيادة الأداء الفعلي بسبب القيود المادية، يمكن استخدام التقنيات لزيادة الأداء المتوقع على حساب انخفاض الأداء الحقيقي بشكل هامشي، على سبيل المثال: يؤدي رسم شريط التقدم وتجديده أثناء تحميل الملف إلى إرضاء المستخدم الذي يشاهد، ولكنه يسرق الوقت من العملية التي تقوم بالفعل بتحميل الملف، ولكن عادة مايكون هذا فترة زمنية صغيرة جدًا. يجب أن تستغل جميع هذه التقنيات عدم قدرة المستخدم على الحكم على الأداء الحقيقي بدقة، أو اعتباره ضارًا بالأداء.
قد تتضمن تقنيات تحسين الأداء المتوقع أكثر من مجرد تقليل التأخير بين طلب المستخدم والملاحظات المرئية. في بعض الأحيان يمكن النظر إلى زيادة في التأخير على أنها تحسن في الأداء، مثل عندما يتم تعيين متغير يتم التحكم فيه بواسطة المستخدم إلى متوسط تشغيل لمدخلات المستخدمين، هذا يمكن أن يعطي الانطباع بحركة أكثر سلاسة، لكن المتغير المتحكم به يصل دائمًا إلى القيمة المطلوبة متأخرة قليلاً. نظرًا لأنه يسهّل من ارتعاش التردد العالي عندما يحاول المستخدم الاحتفاظ بالقيمة الثابتة، فقد يشعر وكأنه ينجح بسهولة أكبر. هذا النوع من الحل الوسط سيكون مناسبًا للتحكم في بندقية قنص في لعبة فيديو، وقد يكون مثال آخر هو القيام بحساب تافه قبل الوقت وليس بعد قيام المستخدم بتشغيل أحد الإجراءات، مثل فرز قائمة كبيرة من البيانات قبل أن يرغب المستخدم في رؤيتها. تظهر تقنية لقياس وتفسير النظم البعيدة للأداء المدركة في عام 2003 [1]، وتم تحديثها في عام 2005 للأجهزة الافتراضية.[2]
المراجع
- Perceived Performance - تصفح: نسخة محفوظة 26 أغسطس 2012 على موقع واي باك مشين.
- Perceived Performance and Virtual Operating Systems - تصفح: نسخة محفوظة 18 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.