الرئيسيةعريقبحث

الأسرة السليمانية


☰ جدول المحتويات


التاريخ

المستوطنات البشرية في إثيوپيا قديمة جدا، وقد تم اكتشاف بعض من أقدم أسلاف الجنس البشري هنا، جنبا إلى جنب معإرتريا، والجزء الجنوبي الشرقي من ساحل البحر الأحمر في السودان. كانت بدايات الدولة واضحا في المنطقة التي ستصبح الحبشة بواسطة ق 980، الذي يشغل أيضا منصب تاريخه الأسطوري لإنشائها. قد يكون هذا التاريخ تفعل أكثر مع نسب سلالي من الإنشاء الفعلي للدولة.

إثيوپيا الأكسومية

المقالة الرئيسية: مملكة أكسوم

من قبل سنة 400 ق.م. تم تأسيسها في مملكة أكسوم على الساحل وجعلت لنفسها باسم الشعب البحري الناشطة في تجارة التوابل مع الهند. وأصبحت معروفة لدى الرومان في قترة لا تتجاوز سنة 30 ق.م. عندما غزاها أغسطس مصر، واعتقد أنه بحلول ذلك الوقت والمطابخ اكسوم مربع مزورة وازدراء طويلة بطيئة طريق التجارة الساحلية وركوب الرياح الموسمية من وإلى الهند، علاوة على ذلك، وبعد مرت الإثيوپيين المنشأة التجارية مع روما للسلع من أفريقيا الداخلية، والحيلة إلى التجار الرومان، وربما قام بعض من حمولتها للتأجير.

العصور الإثيوپية المظلمة

بعد غزو أكسوم على يد الملكة Gudit أو Yodit، بدأت الفترة التي يشير إليها بعض العلماء إلى أنها فترة العصور الإثيوبية المظلمة..[5] ووفقا للتقاليد الإثيوبية، فقد حكمت على ماتبقى من الإمبراطورية الأكسومية لمدة 40 عاما قبل إحالة التاج إلى أحفادها.[5]Very little is known about the queen or the state, if indeed there even was one, she set up. What is evident however, is that her reign marked the end of Aksumite control in Ethiopia.

أسرة زاگوه

تصوّر المصادر الإثيوبية - ويجاريها في هذا الباحثون الغربيون - الصراع بين المملكة المسيحية الإثيوبية - بعد زوال مملكة أكسوم في القرن الثامن أو التاسع الميلادي - وجيرانها من المسلمين والوثنيين حتى القرن السادس عشر على أنه صراع بين نظام شرعي وعصاة متمردين. بيد أن الحقائق التاريخية تثبت أن هذه المملكة كانت طوال الحقبة المذكورة إحدى دول المنطقة، تتحالف معها مرة وتقاتلها مرات. وكانت حدودها تضيق أو تتسع من عهد إلى عهد. ولم يصل إلينا من أخبار هذه المملكة حتى منتصف القرن الثالث عشر سوى نتف متفرقة لاتكفي لتأليف صور واضحة عن تلك الحقبة فقد ذكر ابن حوقلالمتوفى عام 977م في كتابه «صورة الأرض» أن المملكة المسيحية في زمانه كانت تحكمها منذ ثلاثين سنة - امرأة ثارت على ملكها المعروف باسم «الحضاني» وقتلته. وتؤكد المصادر الإثيوبية ذلك ولكنها لاتحددّ هوية المرأة بل تصفها بأبشع الأوصاف. ثم وصل إلى السلطة في ظروف غامضة أمراء منطقة لاستا في شمالي ولاية والو Wallo الحالية. وترى المؤلفات الكنسية المتأخرة أن هذه الأسرة التي تسمى الأسرة الزغوية لم تكن ذات حق مشروع في الملك. بيد أن عهد سابع ملوكها - الذي يقال أن عددهم بلغ اثني عشر - المدعو «لاليبلا» Lalibala شهد بناء مدينة مقدسة مازالت تحمل اسمه حتى الآن في أحد جبال الإقليم المذكور تشمل إحدى عشر كنيسة منحوتة في الصخر صنعها - أو شارك في صنعها - بنّاؤون قدموا من الخارج، مما جعل الكنيسة الإثيوبية - فيما بعد - تعدّه قديساً.

الأسرة السليمانية

استطاع يكونو أملاك Yakunno Amlak حاكم أمهرة انتزاع السلطة من الأسرة الزغوية عام 1270م إثر تحالفه مع الإمارات الإسلامية التي كانت تمتد من ميناء زيلع حتى منطقة باله Bale شاملة قسماً كبيراً من الهضبة الإثيوبية. فقد ذكر الملك في رسالة بعث بها إلى الظاهر بيبرس في مصر أن جيشه كان يضم مئة ألف فارس مسلم. وبدأ بذلك عصر جديد سيطر فيه الأمهريون على الحكم - باستثناء مدد قصيرة - سيطرة مطلقة حتى خلع هيلاسلاسي. وحظي الحكام الجدد بتأييد الكنيسة، فوضعت كتاب «جلال الملوك»، كما سبق، معلنة أنهم الورثة الشرعيون لملوك أكسوم المنحدرين من نسل سليمان الحكيم. غير أن هذه الأسرة السليمانية - التي أصبح مقرّها إقليم شوا Shoa - وجدت نفسها طوال القرون الثلاثة التالية مهددّة من خصمين قويين أحدهما: على ساحل البحر الأحمر وفي الشرق ممثلاً بالمسلمين، والآخر في الجنوب والغرب حيث كانت الجماعات الوثنية تزحف بأعداد ضخمة باتجاه الهضبة رويداً رويداً، والتفت العثمانيون بعد استيلائهم على سورية ومصر عام 1516 - 1517 إلى توسيع سلطانهم على جزيرة العرب، ثم أرادوا إحكام سيطرتهم على الساحل الغربي للبحر الأحمر، فاستولوا على مينائي سواكن وزيلع وقدّموا العون إلى الإمام أحمد بن إبراهيم الذي اشتهر باسم أحمد گران Gran (أي الأعسر) صاحب الإمارة الإسلامية الكبرى في هرر، فشن، بدءاً من عام 1523، حرباَ ضروساً على الملك لبنا دنگل Lebna Dengal (1508- 1540م) وهوم جيوشه واحداً تلو الآخر حتى أوشكت البلاد كلها أن تدين له، فاستغاث الملك المهزوم بملك البرتغال الذي أغاثه بقوة مدججة بالأسلحة الحديثة ساعدت على هزيمة الإمام أحمد وقتله عام 1543 في عهد الملك كلاوديوس (1540- 1559)، غير أن المعارك - التي سقط كلاوديوس نفسه في إحداها - استمرت بعد ذلك قرناً أو يزيد حتى استقر الأمر أخيراً للمملكة المسيحية.

موسوعات ذات صلة :