مسلسل الأغراب فلسطيني أُنتج في 2014 محليًا في الضفة الغربية، وتنبع فكرة المسلسل من واقع حيّ ومعيش فلسطينيًّا؛ فيقول مخرجه بشار النجار إن فكرة الأغراب جاءت من أن كلمة الأغراب تعني الذين احتلوا بلدنا، ونحن الأغراب في بلدنا، وبدأت الفكرة من هذا المعنى.
ويجسّد المسلسل حالة المجتمع الفلسطيني والحياة الاجتماعية للفلسطينيين في ظل الاحتلال؛ فهو يجسد الاعتداءات الإسرائيلية من مصادرة الأراضي، وتجنيد العملاء، وسماسرة الأراضي، وتضامن أهالي القرية مع بعضهم في وجه ممارسات الاحتلال
ويتناول المسلسل محاور عدة، كقصة أبو حمزة الذي يسكن على أطراف القرية بجوار المستوطنة، ويتعرض باستمرار لمضايقة المستوطنين، فيتلقى دعم أهالي القرية من خلال مشاركته مساء كل يوم، أمام منزله لحمايته، وعامر الأسير السابق الذي يتعرض لضغوط من عمه خوفًا عليه من محاولات مضايقات جنود جيش الاحتلال له، والسمسار الذي باع الأرض، بالإضافة إلى محاور أخرى.
وفي ذات السياق، أوضح النجار إلى أنه استمع لقصص عديدة من أصحابها في مختلف محافظات الضفة الغربية، ومن خلالها كتب نص المسلسل، ولفت إلى أنه أراد إخراجه كي يجسد الفكرة التي يريد إيصالها من خلال الأغراب، مشيرًا إلى أنه الثالث له من ناحية عملية بعد حارة محتارة وخلف، والأول كنوعية وجودة وأداء، وفق قوله.
ابطال المسلسل
وأشار إلى مشاركة الفنان الأردني الفلسطيني، خليل شحادة، كبطل للمسلسل، ومخرج له، بجانب
البطولة
قنوات العرض
بثت حلقاته على فضائية فلسطين، والفلسطينية، بالإضافة إلى اليرموك في الأردن.
اعمال مسلسل اخر
وعن أعماله القادمة لفت إلى أنه بصدد العمل
على حلقات مسلسل حارة أم الورد يحاكي عام 1936؛ وهو الزمن الذي استخدم فيه الجنيه الفلسطيني.