الرئيسيةعريقبحث

الإلقاء


☰ جدول المحتويات


مقدمة

مفهوم الإلقاء هو نقل الأفكار إلى المتلقين بطريق المشافهة للتأثير فيهم ومشاركتهم فيما يحس به الملقي.

الإلقاء أيضاً : هو السبيل للتعبير عن الذات وكوامن النفس وعبقرية الذهن وإبداع الخاطر [1]

يقول دوسكو دروموند: "لو قُدر علي أن أفقد كل مواهبي و مَلكاتي، و كان لي اختيار في أن أحفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها سأستطيع أن أستعيد البقية بسرعة" [2].
يقول ايضاً الخطيب المشهور زج زجلر " سواءَ رضينا أم أبينا فإن الذين يحسنون الحديث أمام الناس يعتبرهم الآخرون أكثر ذكاء. وأن لديهم مهارات قيادية متميزة عن غيرهم ".

هدفه

نقل التجارب الشعورية التي عبر عنها أصحابها في أعمالهم الأدبية إلى جمهور المتلقين. وهذا يتطلب من الملقي أن يتمثل التجربة الشعورية التي يعبر عنها حتى يصبح في مقدوره أن ينقل بدوره مثل هذا الشعور إلى الآخرين، وإلا فقد تأثيره على الجماعة لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

أنه الطريق للتأثير والتغيير والإقناع من خلال كونه منطق اللسان وأداة البيان [3]
حتى تنمو قدرة الإنسان على التأثير في غيره والإحساس بالتجربة الشعورية لابد له من القراءة الواعية العميقة التي تتيح له الفهم العميق لكل أفكار المقروء حتى يستطيع استرجاعها وتمثلها بصورة تشد الانتباه.[4]

من المهارات التي يجب توفرها في المُلقي هى

  1. الثقافة والخبرة الواسعة في الموضوع الذي يتحدث عنه.
  2. الثقة بالنفس وهو أهم المهارات فبدونها لن يتمكن من الوقوف أمام الجمهور.
  3. التفاعل مع النص بالإيماآت والحركات.
  4. الاستفادة من الإضاءة.
  5. الحركة المقننة في المسرح.
  6. احترام الجمهور وذلك بعد القيام بحركات غير لائقة كفرقعة الأصابع والغمز.
  7. الشعور بالنص وكأن الملقي هو الكاتب.
  8. التدرب على النص قبل القائة من أهم الأشياء، ولو كان هناك شيء مهم مثل سياسي أو ديني فيجب الاستناد على المصادر الموثوقة.

مراجع

  1. فن الالقاء | الموقع الرسمي للدكتور مريد الكلاب - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. فن الإلقاء الرائع - د.طارق محمد السويدان
  3. كتاب فن الإلقاء - د. مريد الكلاب
  4. مفهوم فن الإلقاء ومقوماته - جامعة أم القرى، نص إضافي. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :