جرت الانتخابات الاسبانية العامة لسنة 1907 يومي الأحد 21 ابريل و5 مايو 1907 لانتخاب برلمان عودة البوربون لمملكة اسبانيا الثالث عشر. وجرت الانتخابات لجميع مقاعد مجلس النواب ال 404، بالإضافة إلى 180 مقعد من مقاعد مجلس الشيوخ ال 360[1].
الانتخابات الإسبانية العامة 1907
|
→[[{{{انتخابات سابقة}}}|1905]]
|
21 ابريل – 5 مايو 1907
|
[[{{{انتخابات لاحقة}}}|1910]]←
|
|
| جميع مقاعد مجلس النواب ال404 و180 من 360 من مقاعد مجلس الشيوخ لتكوين أغلبية برلمانية في مجلس النواب احتاج ل 203 مقعد.
|
---|
إجمالي الناخبين
|
4,480,064–4,579,114
|
---|
نسبة المشاركة
|
3,071,142 (67.1–68.6%)
|
---|
|
الحزب الأول
|
الحزب الثاني
|
الحزب الثالث
|
---|
|
|
|
| القائد
|
أنطونيو مورا
|
أنطونيو أجيلار
|
إنريك برات ديلاريبا
|
---|
الحزب
|
حزب المحافظين
|
حزب الليبرالي
|
التكتل الكاتالوني
|
---|
قائد منذ
|
1905
|
1906
|
1906
|
---|
مقعد القائد
|
جزر البليار
|
بونتيفيدرا
|
لايوجد
|
---|
آخر انتخاب
|
107 مقعد
|
223 مقعدا
|
18 مقعد
|
---|
المقاعد المربوحة
|
249
|
73
|
40
|
---|
تغيّر المقعد
|
142
|
150
|
22
|
---|
تصويت شعبي
|
1,842,634
|
544,940
|
213,352
|
---|
النسبة المئويّة
|
60.0%
|
17.7%
|
6.9%
|
---|
|
|
نظرة عامة
شكلت الهيئة التشريعية الإسبانية للكورتيس في وقت انتخابات 1907 من مجلسين:
وكان هذا البرلمان من مجلسين نظام متكامل تقريبا، حيث أنشئ المجلسان بوصفهما "هيئات تشريعية مشتركة". ولكليهما وظائف تشريعية ومهام تتعلق بالرقابة والميزانية ويتقاسمان سلطات متساوية باستثناء قوانين التبرعات والدين العام، حيث يكون للكونغرس الأولوية[2].
حافظ دستور 1876 على ابقاء إسبانيا ملكية دستورية ومنح الملك سلطة تسمية أعضاء مجلس الشيوخ وإلغاء القوانين، بالإضافة إلى لقب القائد العام للجيش. كما أن للملك دورا رئيسيا في "نظام تداول السلطة" (بالإسبانية: turno pacífico) من خلال تعيين وإسقاط الحكومات والسماح للمعارضة بالاستيلاء على السلطة. وفي ظل هذا النظام تمكن الحزبان المحافظون والليبراليون من تداول السلطة عن طريق تزوير الانتخابات التي حققوها من مرشحيها الذين يحظون بتأييد الحكومة (بالإسبانية: encasillado) باستخدام الروابط بين وزارة الداخلية والحكام المدنيين في المقاطعات مع الزعماء المحليين (بالإسبانية: cacique) لضمان النصر واستبعاد الأحزاب الصغيرة من تقاسم السلطة معهم.
النظام الانتخابي
بالنسبة لمجلس النواب فقد خصص 91 مقعدا ل 26 دائرة انتخابية متعددة الأعضاء، ومنح حق التصويت الكتلوي الجزئي للمقاعد 313 المتبقية بنظام الجولة الأولى من جولتين في الدوائر ذات العضو الواحد. وبدلا من التصويت للأحزاب سيصوت الناخبون للمرشحين الأفراد. وفي المقاطعات التي تنتخب ثلاثة مقاعد يتمكن الناخب من التصويت لمرشحين اثنين على الأكثر؛ والمقاطعات ذات أربعة أو خمسة مقاعد سيصوت الناخب حتى ثلاثة مرشحين؛ والمقاطعات ذات ستة مقاعد سيصوت حتى أربعة مقاعد؛ والمقاطعات ذات سبعة مقاعد سيصوت حتى خمسة مقاعد؛ وللثمانية مقاعد سيصوت حتى ستة مرشحين. واعتبر المرشحون الذين حصلوا على أكثر من 50% من الأصوات فائزون من الجولة الأولى؛ وإذا لم يستوف أي مرشح تلك النسبة تعقد جولة ثانية يكون المرشح الفائز الذي ينال أكثرية الأصوات. ويتحدد العدد الإجمالي للمقاعد حسب عدد السكان، أي مقعد واحد لكل 50,000 نسمة. بالإضافة إلى ذلك يمكن انتخاب إلى عشرة نواب من خلال التصويت التراكمي في عدة مقاطعات إذا حصلوا على أكثر من 10,000 صوت. وكان التصويت على أساس حق الاقتراع النزيه حيث يحق التصويت للذكور فوق 25 عاما ومن دافعي الضرائب بحد أدنى خمسة وعشرين بيزيتا للمساهمة إقليمية أو خمسين للمساهمة الصناعية بالإضافة إلى التحاقه بما يسمى القدرات السكانية -إما حسب معايير التعليم أو مهنية-. وفي الوقت نفسه، فإن للذكور العلمانيين الذين تزيد أعمارهم عن 25 سنة ويتمتعون بكامل الحقوق المدنية فهم مؤهلون للكونغرس[3].
لم يكن مجلس الشيوخ هيئة منتخبة انتخاب مباشر، فأعضاءه البالغ عددهم 360 عضوا ينقسمون إلى ثلاث فئات:
نص دستور 1876 على انتخاب 180 عضوا من أعضاء مجلس الشيوخ والباقي يكون من الفئتين الأخريين. ويشترط أن يكون أعضاء مجلس الشيوخ المنتخبين قد خدموا عشر سنوات، وتفاوت مدة عضويتهم بحيث نصف هذه المقاعد مخصصة للتعيين كل خمس سنوات. ويحق للملك حل كامل القسم المنتخب لمجلس الشيوخ فاتحا باب التعيين لجميع الأعضاء[4][5].
النتائج
مجلس النواب
المصادر
موسوعات ذات صلة :