الرئيسيةعريقبحث

التجارة الإلكترونية في جنوب آسيا


☰ جدول المحتويات


""التجارة الالكترونية"" أو e.commerce في جنوب اسيا عبارة عن عملية بيع وشراء السلع والخدمات عبر الانترنت في دول جنوب اسيا حيث وصلت هذه الممارسات خلال فترة الدوت كوم في تسعينيات القرن العشرين. وبعد اخفاق الدوت كوم شهدت الشركات الالكترونية المحلية في قطاعها تطورا واعدا وسريعا.

التاريخ

قبل الفوقاعة

فقاعة اقتصادية

خلال تسعينيات القرن العشرين، تمكن المستهلكون في جنوب اسيا من شراء السلع من شركات امريكيا واروبا والتي كانت تصل لبلدانهم بفضل الانترنت والتجارة الالكترونية. ارتفعت اسعار اسهم شركات الدوت كوم مما جعل الشركات المحلية تشعر انها بحاجة للتواكب الشركات الالكترونية الأكثر بيعا بالدول الاخرى، فقد قامت بانشاء شركات الكترونية عديدة غي آبهة بالمخاطر المترتبة،

و تركت الحكم للسوق لاختيار ايها ستنجح.

وقد بدات اسيا تجتذب ما يقرب من نصف مجموع تدفقات راس المال من البلدان النامية، بالإضافة إلى سعر الفائدة المرتفع. شهدت اقتصادات ماليزيا وسنغافورة وتايلاند [1] واندونيسيا [2] ارتفاعا في معدلات نمو اقتصاد الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى 12 في المائة، وذلك بسبب الاقتصادات الاسيويه المستقرة والبنك الدولي وصندوق النقد لصالح الشركات المحلية الاسيويه. [3]

وتتزايد القدرة الشرائية وكذلك عدد شركات التجارة الكترونيه في كل سوق، الأمر الذي يبشر بمستقبل مشرق للتجارة الكترونيه.e-commerce companies

بعد الفوقاعة

اصبح سوق التحارة الالكترونية بعد عام 2000 محكموما بشكل رئيسي بمعاملات الشركات بسبب فقدان الثقة من قبل المستهلكين بعد الأزمة المالية الآسيوية (1997) في جنوب اسيا و اخفاق الفوقاعة (فقاعة الإنترنت) والطريقة الوحيدة التي يمكن بها لشركات التجارة الكترونيه ان تعاود الدخول في سوق الاعمال التجارية إلى المستهلكين (B2C) هي كسب ثقة المستهلكين. فقد قضت شركات مثل أمازون ، علي سبيل المثال، قرابة عقد من الزمن، بالتنسيق مع حكومات جنوب شرق اسيا التي ساهمت بان تصبح "صديقه للإنترنت" ، لأعاده بناء تلك الثقة[3]

التحديات والصعاب

بالإضافة لفقدان الثقة بالشركات الالكترونية واجهت هذه الشركات مشكلة اخرى وهي انخفاض مستوى استعمال الانترنت، فقد بلغ عدد انتشار الانترنت في اسيا ما يقارب 37 بالمئة من السكان من عمر 15 و ما فوق وفقا لنسلين،[4] لكن باستثناء سنغافورة حيث كان الاستخدام منتشر يبلغ حوالي 67 بالمئة من السكان.[5] لكن هذه المعدل منخفض مقارنتا مع دول اخرى في العالم مثل استراليا (78.2 بالمئة ) و الولايات المتحدة (78.1 بالمئة ) ، المانيا (81.0 بالمئة ) ، اليابان (79.5 بالمئة )[5]

من العقبات الاخرى التي يجب تجاوزها هي العقبات الثقافية، مثال على ذلك عدد الاشخاص الذين يملكون بطاقات الائتمان وايضا عدد الاشخاص الذين يمكن ان يدفعو بطرق اخرى بشكل غير نقدي التقليدية أو الكاش قليل، عادة ما تكون الثقة بالنظام المصرفي والدفع الإلكتروني منخفضة لهذه قامت بعض الحركات الحكومية مثل تاليدند PromptPay عن طريق التشجيع لاقامة مجتمع يدفع بشكل غير تقدي. عمليات الشراء عبر بطاقات الخصم أو الائتمان في ارتفاع، مما طور في خدمات الانترنت وبيع التجزئة. لكن بسبب ازدياد عمليات التزوير وارتفاع مستوى الفساد، ادى ذلك لعدم تجشع الناس للشراء عبر الانترنت.

تعتبر قلة المعلومات عن الصناعة ايضا مشكلة رئيسية حيث ان معلومات الموثوقة التي تخص السوق نادرة ويفتقد الموظفون الخبرة الرقمية اللازمة للنمو بشكل اسرع. وتحاول العلامات التجارية للبحوث السوقية PromptPay لاصلاح هذه المشكلة اقامة ومشاركة الابحاث والأفكار بخصوص التجارة الالكتونية في جنوب اسيا. انطلقت ماركات البحث السوقية بشكل بشكل رسمي في بمتصفخ جوجل في تايلد بشهر شباط لعام 2016.

كاستحابة لهذه التحديات التي ظهرت، زودت خدمات التجارة الاكتونية بخدمات مثل we love shipping و iTrueMart و بيع ب COD (الدفع عند التوصيل ) لكي تتمكن من التخلل في المدن ذات بالمستوى الثاني والثالث في جنوب اسيا كما يتضح هذه من معدل المبيعات خارج العاصمة التايلندية بانكوك [6] بنسبة 42% . و عند المشاركة في حملات التجارة المتنقلة في المنطقة، لاحظت العلامات التحارية ايضا اقبالا على العناصر مرتفعة السعر. قال شيجي هو، مدير التسويق الإقليمي في التجارة الإلكترونية.. الامر الذي يثير دهشتنا هو مدى بيع العناصر مرتفعة الاسعار ونعتقد ان السبب وراء ذالك ان العملاء لديهم الخيار الدفع نقدا عند التسليم، مما يقلل المخاطر المتوقعة للعميل ويمكن ايضا العلامات التجارية ان تصل للمناطق التي يقل فيها نسبة انتشار البطاقات الإتمانية.[3]

النمو في التجارة الالكترونية المحلية

عند افلاس الشركات العالمية المسيطرة على التحارة الالكترونية في جنوب اسيا في بداية القرن الواحد والعشرون، استطاعت الشركات في حنوب اسيا ان تجتاح الانترنت فقد بدات المدونات والاستعراضات و الشبكات الاجتماعية بلازدهار. لم تعد الشركات التجارة الالكترونية بناء نفشها فعليا في حنوب اسيا حتى نهاية 2011.لم تعد الشركات الاجنبية تقوم فقط بالشحن بل اصبحت تركز على الاحتياجات المحلية وتستحيب لها من احل توفير السلع وتقديم الخدمات عن طريق مكاتب ومخازن محلية.

كانت أول شركة تدخل التسوق عبر الانترنت على نطاق واسع شكركة تدعى روكيت انترنت ومن سنغافورة حيث اطلقت مشروع الازياء زالورا. و بعد هذه النحاح اطلقت روكيت إنترنت مشروع آخر لازدا ماليزياLazada Malaysia و ما يعادل امازون [4] حيث توفر نطاق واسع من المنتجات من الكترونيات، ترفيه، اجهزة منزلية، كتب، ألعاب الفيديو، منتحات العناية بالصحة والجمال و ألعاب الاطفال ومنتحات الرضع، الازياء مثل الحقائق. هدف هذه الفكرة لاستغلال السوق في جنوب اسيا عن طيريق توفير فرص الحصول على نفس المنتجات التي اعتاد الناس الحصول عليها عن طريق شرائها عبر المواقع الاجنبية إلى جانب المنجات المحلية عبر الانترنت. كلتا الحالتين تستغرق ايام قليلة بينما كانت قبل ذالك فترة التي يتسغرقها التوصيل قد تصل لشهر. انتشرت لازدا ماليزيا وزالورا بسرعة في الدول المجاورة واصبحت من أكثر المواقع، الالكترونية زيارة وكفاءة في جنوب شرق اسيا، وهذه هو السبب الذي جعل أشهر المستثمرين العالميين من مثل جي بي مورغان تشيس وكننيفيك و سميت بارتنر يستثمرون في ملايين الدولارات في موقع لازدا فقد مكنهم من رؤية لامكانيات الضخمة في سوق جنوب اسيا .[7]

في تايلند، تم انشاء موقع وي لوف شوبينغ في عام 2004 من قبل اسيند جروب كسوق الكتروني ذو العلاقة زبون مقابل زبون (c2c) و هي تفرع لشركة ترو كوربوراشن. قام الموقع مؤخرا بتغيير نموذج عمله من الكسب من ايرادات اجور المتاجر الإلكترونية للكسب من رسوم المعاملات التحارية التي تتراوح من 2.9 إلى 13 بالمئة. [8] ستقوم عمليات الشراء بالضمان بالتعاون مع ترو مني، وفقط عندما يستلم المشتري المنتج سيتم الدفع للبائع. [9] أنشئت اسيند جروب ايضا اي ترومارت في عام 2012 كمنصة للتجارة الإلكترونية ذات العلاقة من تجارة للمستهلك. </ref>و في عام 2013 تحول موقع اي ترومارت لموقع وخدمات امازون( AWS) لكي تطلق وتشغل موقع التجارة الالكترونية خاصتها في الفلبين.[10]

قامت الشركات الالكترونية بتكييف تفسها مع السوق وصعوباته لكي تتغلب على مشكلة عدم الثقة بهم. في حالة كل من روكيت ماركيت واي كوميرس فقد قرروا توفير اساليب الشراء مثل الدفع عن طريق بطاقات الائتمان أو الدفع النقدي عند الاستلام.[11] بالإضافة إلى ذلك، قامت بتحديث اساليب تضاهي اعمال الطوب والاسمنت لكي تلبي توقعات السوق فقد ما يسمى ب "سياسة الاربعة عشر يوما" و وسياسة التوصيل السريع المجاني في كل الدول لكي لتسترجع انتباه الناس لها. [7]

بعد فترة قصيرة من ظهور لازدا وزالورا و ركتن قررت أكبر متاجر بيع التجزئة اليابانية B2B2C من تاجر لتاجر لمستهلك ايضا ان تصل لنفس السوق بإطلاقها ركتوين في ماليزيا. على الرغم انهم كانو بالفعل يعملون شركات التجارة الالكترونية المحلية الصغيرة في المناطق الاقل تجمعا للزبائن، في تايلد عام 2009 و في اندونيسيا 2011، فان مشروعهم الماليزي هو الانجاز الأكبر في المنطقة. فقد لبت توقعات الزبائن بتوفير اساليب بيع وخدمات بيع جذابة[12]

الفلبين وهي ثاني أكبر دولة في جنوب اسيا هي سوق كبير وسريع التطور للتجارة الكترونية ففي 2018 وصل عدد المستخدمين للتحارة الالكترونية فيها ل 37.75 مليون مستخدم ومن المتوقع اضافتة 18.02 مليون مستخدم سيتسوق عبر الانترنت عام 2020 ، و حينها سينفق ال45.77 مليون مستخدم نقود بمعدل 48.72 دولار أمريكي على الانترنت. يصل مجموع الارادات من التحارة الالكترونية الفلبينية من جميع فئات المنتجات 1.49 بليون دولار أمريكي ومن المتوقع ان يزيد ليصل 2.62 بليون دولار أمريكي بحلول 2021 ، حاليا صنف المنتجات الرئيسي في الفلبين هو الاعلام والالكترونيات تصل حصتها في السوق 618.6 مليون دولار أمريكي ويتبعها مباشرة الألعاب والاعمال اليدوية والهواية و التي تحصل 336.5 مليون دولار من المبيعات، ويفصل 47 بالمئة من المتسوقين الفلبينيين الدفع نقدا عنذ التوصيل عند التسوق عبر الانترنت.[13]

استجابة للنمو الهائل للعدد بائيع التجزئة عبر الانترنت ظهرت مواقع مقارنة السعر كاعمال للتحارة الكترونية بشكل مرتفع فهم يقومون بتجميع قواعد بيانات المنتحات من بائعي التجزئة عبر الانترنت وحركة مرور المستخدمين لمواقعهم قبل التوجه لتحار معينين ومن الامثلة على هذه المواقع برايسيزا وايبرايس وبروايس باندوا برايستوري وناوتشيبتشيب.[14]

على الرغم من عدم الثقة بلتجارة الالكترونية والمشكلات الثقافية المتعددة الناتجة عن الازمات الاقتصادية الحالية فان سوق الاعمال الالكترونية ينمو بمعدل مزدوج الرقم ويبدو متوازنا مما جعل هذه القطاع واحد من أكثر القطاعات المربحة

تطبيقات التجارة الالكترونية الكبرى SEA Q1

اعتمتدا على المستخدمين النشطين لتطبيقات الهابف بشكل شهري

2 Mobile App (Monthly Acitve Users) - AppAnnie x iPrice.png
3 Monthly Web Visits - SimilarWeb x iPrice.png

Source: iPrice

مراجع

  1. "Four Trends driving Thailand's e-Commerce Market". Asiapedia. Dezan Shira and Associates. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2018.
  2. "Indonesia's E-Commerce Sector - Opportunities for Investors". Asiapedia. Dezan Shira and Associates. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018.
  3. Or beta, Acetonic C. Jr. (October 2000). "E-Commerce in Southeast Asia: A Review of Developments, Challenges and Issues" ( كتاب إلكتروني PDF ). Philippines institute for Development Studies. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 3 مارس 201618 يناير 2013.
  4. Newsdesk. "Malaysia is Southeast Asia's Rising E-Commerce Nation". Thechoice.my. مؤرشف من الأصل في 09 مارس 201318 يناير 2013.
  5. Internet world stats. "The top 20 countries by users in 2012". www.internetworldstats.com. مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 201118 يناير 2013.
  6. "Mobile Commerce: Explosive Sales Channel in Thailand". aCommerce. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 201714 ديسمبر 2014.
  7. Lazada. "About us". Rocket Internet. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 201918 يناير 2013.
  8. Pornwasin, Asina. “Scope of e-commerce expanding rapidly”, ذا نيشن, Bangkok, 21 July 2015. Retrieved on 11 March 2016. نسخة محفوظة 16 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. ”Rebranding of WeLoveShopping: no rental fees”, Daily News, Bangkok, 22 May 2015. Retrieved on 11 March 2016. نسخة محفوظة 11 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. ”AWS Case Study: iTrueMart”. Retrieved on 11 March 2016. نسخة محفوظة 11 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. "Cash on delivery is a secret to the success for e-commerce". Tech in Asia. مؤرشف من الأصل في 30 مايو 201614 ديسمبر 2014.
  12. Yung-Hui, Lim (28 December 2012). "Asia's Rising E-Commerce Nation: A Q&A With Rakuten Malaysia CEO Masaya Ueno". Forbes. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 201918 يناير 2013.
  13. "Lazada Coupon Redemption". Now Cheap Cheap. 7 October 2017. مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 2017.

موسوعات ذات صلة :