الرئيسيةعريقبحث

التهاب مفصل الفك


☰ جدول المحتويات


التهاب مفصل الفك (Temporo Mandibular Joint Disease)‏ هو مجموعة من الالام التي تصيب مفصل الفك والذي هو المنطقة التي يلتقي فيها الفك السفلي بعظمة الجمجمة. تتميز هذه المفاصل بالمرونة التي تسهل حركة الفك للأسفل والأعلى ولليمين واليسار ليتمكن الإنسان من الكلام والمضغ والتثاؤب، وتتحكم العضلات المتصلة والمحيطة بمفاصل الفك في موضع وحركة الفك. ترجع في أغلب الأحوال إلي حدوث التهاب مما ينتج عنه الشعور بالألم وقد أوضحت الأحصائيات أن نسبة النساء تزيد عن نسبة الرجاء في الأصابه بهذا المرض والفئة العمرية المصابه بهذا المرض تتراوح بين 20 إلي 40 سنة .[1]

الأسباب

السبب الرئيسي لمرض التهاب مفصل الفك ما زال غير معروف ولكن بعض الأعراض مثل التعرض إلي إصابه في مفصل الفك عن طريق كدمة أو صدمة، الأفراط في عملية المضغ أثناء تناول الطعام عند حدوث تمزقات في عضلات الوجه حدوث إنزلاق غضروفي في مفصل الفك الحالة النفسية المصاحبة بالتوتر والقلق مما تجعل الشخص يضغط علي مفاصل الفك .[2]

الأعراض

أعراض مرض التهاب مفصل الفك تتميز بالشعور بالألم في جانب الوجه ملاحظه وجود ورم خفيف في منطفه الوجه ملاحظه المريض صوت طرقه عند قفل وفتح الفم ملاحظه عدم تنماسق الأسنان العلوية مع الأسنان السفلية عند مضغ الطعام في بعض الحالات ممكن الممكن أن لا يستطيع المريض أن يفتح فمه أو يغلقه بالكامل .

العلاج

تتنوع طرق العلاج المستخدمة لإزالة الألم أو التخفيف منه في مفاصل الفك بين عادات أو ممارسات صحية يقوم بها المريض بنفسه أو قد تحتاج حالة المريض إلى طرق علاجية واقية أو إبر أو إجراء جراحة للفم أو الوجه. يتفق معظم الخبراء على أن علاج آلام مفاصل الفك يجب أن يبدأ بالطرق غير الجراحية بحيث تكون الجراحة آخر ما يلجأ إليهِ الطبيب، [3] وعند مرض التهاب مفصل الفك فمن الضروري عمل كمادات مياه مثلجة توضع على المفصل وضرورة عمل كمادات مياه دافئة على المفصل، ويجب علي المريض أن يتجنب تناول الأطعمة غير اللينة على المريض وأيضا تجنب فتح الفم كلياً، وعدم تعرض الفك للأحتكاك المباشر مثل إثقال الفك بأشياء مثل التليفون على سبيل المثال ومحاولة ارتداء ما يسمي بواقي الأسناء أثناء النوم وذلك لمنع تحرك مفصل الفك لحركات قد تضر بهِ ومن الممكن تناول نوع من أنواع المسكنات وتناول نوع من أنواع المضادات الحيوية.

انظر أيضاً

المراجع

  1. Shi Z, Guo C, Awad M (2003). "Hyaluronate for temporomandibular joint disorders". The Cochrane Database of Systematic Reviews (1): CD002970. doi:10.1002/14651858.CD002970. PMID 12535445.
  2. Odell EW (Editor) (2010). Clinical problem solving in dentistry (الطبعة 3rd). Edinburgh: Churchill Livingstone. صفحات 37–41.  .
  3. Hagandora CK, Almarza AJ (August 2012). "TMJ disc removal: comparison between pre-clinical studies and clinical findings". Journal of Dental Research. 91 (8): 745–52. doi:10.1177/0022034512453324. PMID 22744995.

وصلات إضافية

http://www.webmd.boots.com/oral-health/guide/temporomandibular-joint-disorders-tmj-tmd [ http://www.lifescript.com/health/centers/diabetes_2/s.aspx?query=temporomandibular+joint+disease&utm_source=bing&utm_campaign=Osteoarthritis+-+Articles+-+GSA&utm_content=Temporomandibular+Disorder+-+P&utm_medium=cpc&utm_term=temporomandibular+joint+disease&ef_id=Vlr1gAAAAQd8tDDk%3a20151129141522%3as

Read more at: http://www.al-health.net/التهابات-مفصل-الفك/ | الصحة نت]

http://www.alhokail.com.sa/articles.php?action=show&id=47

موسوعات ذات صلة :