الرئيسيةعريقبحث

التوأمان (رواية)

رواية لعبد القدوس الأنصاري

☰ جدول المحتويات


التوأمان هي رواية وحيدة لكاتب سعودي عبد القدوس الأنصاري أصدرت في سنة 1350 هـ/ 1930 م في دمشق وهي أول رواية في الأدب السعودي الحديث وقد كتبت علي غلافها أنذاك بأنها "أول رواية في الحجاز" لأنها صدرت في أيام الملكية المزدوجة للحجاز ونجد، [1] وبها بدأت الفن الروائي السعودي.[2]

التوأمان
(بالعربية: التوأمان)‏ 
المؤلف عبد القدوس الأنصاري 
تاريخ النشر 26 يوليو 1930 
النوع الأدبي رواية اجتماعية 
الموضوع فلسفة التربية 

الخلفية

أعقب الأنصاري رواية التوأمان بقصة نشرها في صحيفة صوت الحجاز بعنوان مرهم التناسي والتوأمان' هي أول محاولة روائية له. وقال إن دافعه هو "دحض افتراءات الغرب". وذلك كل غرض الرواية. وليس من مقاصدها معارضة للثورة العلمية الغربية. [3]

الملخص

التؤامان تحكي قصة سليم الذي رُزِق بتوأمين، سمّى أحدهما رشيداً والآخر فريداً، ولما بلغا سن المدرسة أدخلهما المدرسة التحضيرية، وبعد أن تخرجا انضم رشيد إلى المدارس الوطنية وفريد إلى المدارس الأجنبية، فكانت المحصلة النهائية أن ارتفع رشيد في الرتب الوظيفية والاجتماعية حتى أصبح شخصاً مرموقاً، أما فريد فكانت عواقبه وخيمة، إذ انتهى به الأمر إلى الانحلال، ثم الموت منفيّاً في دولة أجنبية.[4]
التؤامان هي رواية طويلة وتعتبر من جنس الرواية التعلمية الإصلاحية وأراد الأنصاري فيها أن يثبت "أضرار المعاهد الأجنبية المؤسسة في الشرق على مستقبل الشرق نفسه، وذلك لما تلقنه لناشئته من تعاليم التغرب والتذبذب المشين" كما ذكر في مقدمته للرواية. ورواية التوأمان وإن كانت أولى الروايات التي يكتبها مؤلف سعودي في العصر الحديث الا أنها لم تكن من الناحية الفنية مكتملة البناء، كما يعترف مؤلفها نفسه بذلك في مقدمتها إذ يصرّح عنها أنها "وإن تكن غير مسبوكة تمامًا على أصول الفن الروائي العصري فقد يجد القارئ فيها صورة صحيحة عن أضرار المعاهد الأجنبية". [1]

الطبعة

طبعت أول مرة في 1 ربيع الأول سنة 1349 هـ/ 26 يوليو 1930، عن مطبعة الترقي في دمشق. أعيد نشرها من قبل دار المنهل للصحافة والنشر المحدودة بالمقدمة التي كتبها محمد حمدون.

مكانتها الأدبي

تعد التوأمان أول رواية في التاريخ الأدبي السعودي " ويمكن الامتداد جغرافيا إلى أكثر من ذلك، للقول بأنها أول رواية في الجزيرة العربية بأكملها."[5]
وتعد من الروايات المؤسسة للأدب القصصي السعودي، وهن ست روايات في رأي منصور الحازمي: غادة أم القرى لأحمد رضا حوحو، وفكرة لأحمد السباعي، و'التوأمان' لعبد القدوس الأنصاري، والبعث لمحمد علي مغربي، والزوجة والصديق لمحمد عمر توفيق، والانتقام الطبعي لمحمد نور الجوهري.[6]

أسلوب الرواية

لا تسير احداث الرواية وفق زمن تصاعدي منطقي، بل يسيطر عليها عنصر الحدث القسري، الذي يتفق مع هدف الرواية، دون النظر إلى منطقية تسلسل الاحداث. فالكاتب على ما يبدو قد حدد نهاية القصة قبل بدايتها، ولذا اصبحت الاحداث تتقافز بشكل سريع حتى تصل إلى النهاية. والملاحظ بشكل واضح هو بطء نمو الاحداث في الجزء الأكبر من الرواية. وقرب النهاية يحدث ابتسار لبعض الاحداث والاكتفاء بالنتائج، التي كانت في ذهن المؤلف.[5]

استقبالها

في ديسمبر 2011 أعادت مسرحية "التوأمان" لذكرى كاتبها. والمسرحية تم عرضها بنفس العنوان من تأليف وإخراج علي الزهراني وهي من النصوص مسرح المونودراما وتُقدم لأول مرة تقدم ببطلين، وقد استوحى الزهراني اسم المسرحية (التوأمان) من اسم رواية سعودية للروائي عبد القدوس الأنصاري، وذلك لتخليد ذكرى هذا الرمز، المسرحية كانت من بطولة الممثلين: عبد الرحمن خفاجي وعبد الرحمن فوزي وبإشراف صالح بن سعيد أبو البراء. [7]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. عمر الطيب الساسي (1993). دراسات في الأدب العربي على مر العصور؛مع بحث خاص بالأدب العربي السعودي (الطبعة الثانية عشرة). جدة ، السعودية: دار الشروق. صفحة 125.
  2. شريفة زهير (2011). Saudi Arabia (باللغة الإنجليزية) (الطبعة الأولى). سانتا باربرا ، كاليفورنيا ، الولايات المتحدة: ABC-CLIO. صفحة 274.
  3. "الرواية الأولى «التوأمان»". مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 201726 فبراير 2020.
  4. "6 أعمال أدبية أسست لفن الرواية السعودية". مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 202026 فبراير 2020.
  5. "بدء الرواية المحلية بين "التوأمان" والانتقام الطبعي د. عبد العزيز السبيل". مؤرشف من الأصل في 06 يوليو 201326 فبراير 2020.
  6. "84 سنة على ظهور الرواية السعودية". مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 201426 فبراير 2020.
  7. "التوأمان" تعيد ذكرى عبدالقدوس الأنصاري". مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 202026 فبراير 2020.

موسوعات ذات صلة :