تحتضن الجزائر ثروة غابية[1]تقدر بـ 4.100.000 من الفضاء الغابي من بينه 1.700.000 هكتار غابات وتعتزم بلوغ مساحة 5 ملايين هكتار من المساحات الغابية. وهذا كالتزام البلاد بخصوص المحافظة وتنمية المصادر الطبيعية الغابية، بهدف مكافحة التصحر والانتقال إلى "الاقتصاد الأخضر" من خلال تثمين الثروات الغابية. ووضعت أدوات للتسيير المستدام للمصادر الطبيعية الغابية للمساهمة في التنمية من خلال الانفتاح على الاقتصاد الغابي باستحداث غابات للترفيه واستغلال بعض الفضاءات بمساهمة المستثمرين الخواص.
المخاطر والتهديدات
تتعرّض الثروة الغابية والحيوانية في الجزائر إلى تهديدات بالجملة، بسبب سلسلة الحرائق التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة، وأصبحت الحرائق تهدّد اليوم حتى بعض القرى والمداشر والمجمّعات السكّانية. الحقول الفلاحية والممتلكات الخاصّة لم تسلم هي الأخرى من الكارثة، إذ تكبّدت المنطقة خسائر كبيرة في الثروة الحيوانية من الماشية والدواجن؛ فضلًا عن هلاك حيوانات برية منها عشرات القرود الماغو، وعشرات الطيور النادرة كالحسون وبعض الثدييات والزواحف.
انظر أيضاً
وصلات خارجية
المراجع
- المدير العام للغابات: “الجزائر تمتلك أزيد من 4 ملايين هكتار من الفضاء الغابي” - تصفح: نسخة محفوظة 29 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.