نبات الجميز
شجرة الجميز Sycomore هي أحد أنواع السيكامور Sycamore. شجرة كبيرة يهتم فيها المصريون ويكثرون من زراعتها في الريف لإعطاء الظل وتنقية الجو من الأتربة. وهي من الأشجار المثمرة لنوع من التين. موطنها الأصلي الشرق الأوسط وشرق أفريقياوجنوب الجزيرة العربية كما يطلق عليها سم شجر الرقاع وفي بعض المناطق شخر الثالق أو الابرا. وهي عبارة عن شجرة دائمة الخضرة تتميز أخشابها بالقوة وخاصة عند غمسها في الماء وتبدأ شجرة الجميز باعطاء الثمار بعد حوالي 5 سنوات من تاريخ نموها. أوراق النبات بيضاوية الشكل خشنة الملمس، ثمار الجميز تشبه إلى حد ما ثمار التين، ولكن أرق منها كثيراً ولا يوجد في الثمرة بذور مثل التين وطعمها حلو المذاق ولونها أصفر مائل للإحمرار ويفرز النبات سائلا لبنيا غزيرا. الجزء المستخدم من النبات: الثمار والأوراق والعصارة اللينية. يعرف النبات علمياً باسم (Ficus sycamorus) من الفصيلة التوتية. الموطن الأصلي لنبات الجميز: بلاد النوبة ونقلت منذ زمن بعيد إلى فلسطين والشام وفي غزة أشجار ضخمة قديمة جداً. المحتويات الكيميائية: يحتوي الجميز على سكريات الفاكهة بشكل رئيسي وفلافونيات من أهمها الفيكوسين والبيرغابتين وفيتامين وانزيمات.
ماذا قال الطب القديم عن الجميز؟
كانت أشجار الجميز مقدسة عند الفراعنة وأكدت ذلك النقوش المرسومة على جدران مقبرة الأميرة «تيتي». كما وجدت ثمار الجميز الجافة في العديد من المقابر الفرعونية وداخل عدة سلال بالإضافة إلى وجود أوراق الجميز في توابيت الموتى. ومن المعروف أن الملك اوزوريس دفن في تابوت مصنوع من أخشاب أشجار الجميز، وقد نقشت رسومات أشجار الجميز على جدران العديد من مقابر بني حسن الأسرة الثانية عشرة، لقد استعملت العصارة اللبنية ضمن الوصفات العلاجية لبعض الأمراض الجلدية وخاصة مرض الصدفية ولعلاج لسعات العقارب وعضات الثعابين كما جاء الجميز ضمن الوصفات الفرعونية كمسهل وملين للمعدة والامعاء ولعلاج التهاب اللثة واستعمال عصير الجميز لعلاج أمراض الكبد والنزلات المعوية ومرض الاسقربوط. وقال ابن سينا في الجميز: الجميز في لبنة قوة ملينة محللة للدم جداً وقيل ان لبن هذه الشجرة ملزقة وملحمة للجراحات العسيرة وكذلك يحلل الأورام العسرة. نافع من الاقشعرار وكذلك نافع للسع الحشرات شراباً وطلاء أما ابن بيطار فقال: «يستخرج في أيام الربيع من هذه الشجرة لبنا قبل أن تثمر ويجفف ويقرص ويخزن في إناء من خزف ويستخدم كملين ولازق للجروح ومحلل للأورام العسرة التحليل. وقد يشرب ويتمسح به لنهش الهوام ووجع الطحال ووجع المعدة والاقشعرار. إذا طبخت ثمره نفع لمن كان محروراً ونافعاً من السعال المزمن. ورقه إذا سحق وشرب منه على الريق نفع في الاسهال الذي عجز عنه المعالجون»، أما داود الانطاكي فقال: «ينفع من أوجاع الصدر والسعال ويصلح الكلى ويذهب الوسواس، يقطع الاسهال ويسقط الجنين ويدر الطمث وورقه يقطع الاسهال. يمنع القروح الساعية والاكلة. رماد حطبه يمنع القروح ذروراً. إذا رضت أوراقه وأطرافه الفضة وثمرته الناضجة وطبخ الكل حتى ينهري وصفي وأضيف له السكر وأخذ لعوقاً كان جيداً لا مثل له لعلاج السعال المزمن وعسر النفس والربو ويصفي الصوت .
ماذا قال عنه الطب الحديث
لقد جاءت الفوائد والنتائج والأبحاث العلمية التي نشرت في المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية لتؤكد فوائد لبن الجميز في علاج مرض الصدفية وبعض الأمراض الجلدية الأخرى على شكل دهان موضعي، حيث ان لبن الجميز يحتوي على المضادات الحيوية القادرة على إبادة الجراثيم ومواد أخرى تساعد على التئام الجروح، هذا بجانب تأثير تناول الجميز عن طريق الفم كملين ومنبه جيد للمعدة والامعاء ومطهر للنزلات المعوية وطارد للغازات وفي علاج التهابات اللثة. تستعمل ثمار الجميز الطازجة أكلا لعلاج النزلات المعوية وانتفاخات البطن والإمساك يتناول المريض كوباً من عصير الثمار صباحاً على الريق. وتمضغ ثمار الجميز لأطول فترة ممكنة في الفم أو استعمال عصيرها كمضمضة لعلاج التهابات وترهلات اللثة. أما لعلاج مرض الصدفية والقوباء ولتطهير الجروح والقروح وسرعة التئامها فتستعمل شرائح ثمار الجميز الناضجة على هيئة ضمادات فوق مكان الإصابة وأيضاً لبن الجميز على شكل دهان موضعي.
يسمى عنع بربر شمال أفريقيا (امشان)
باحث فلسطيني يكشف سر شجرة الجميز
كما توصل الباحث الفلسطيني فايز إبراهيم أبو ميري 60 عاماً من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، إلى نتائج علمية موثقة أكد خلالها أن شجرة "الجميز البلمي" المزروع منها في فلسطين تحتوي على عناصر غذائية هامة للإنسان والحيوان، وتعتبر ثروة نباتية لإقامة المراعي ومحاربة ظاهرة التصحر والفقر.
كما يحتفظ الباحث بصورة نادرة لشجرة جميز مباركة أطلق عليها "جميزة صالحة" تؤكد الوثائق التاريخية أنها الشجرة الثالثة والمفقودة التي استظلت تحتها العائلة المسيحية أثناء رحلتها من مصر.
مشوار أبو ميري مع البحث بدأ في عام 1979م أثناء زيارة قام بها إلى أحد أقاربه في فلسطين قادماً من ليبيا، فقد شاهد في ذلك الوقت خروفاً يفلت من صاحبه الذي أحكم عليه رباط الحبل ثم اندفع بسرعة باتجاه فرع منحني من شجرة جميزة بالقرب من المكان وعندئذ بدأ الخروف بالتهام الورق.
يقول أبو ميري: "إن مشهد الخروف دفعني إلى التفكير ملياً في السر الذي تحمله شجرة الجميزة في أوراقها، وقدرتها على الصمود والعيش رغم شح الماء، موضحاً أنه أخذ عينه من هذه الأوراق وأجزاء من الشجرة، التي تكثر زراعتها في بلاد النوبة وجنوب الجزيرة العربية وأرسلها إلى معهد هاملن الذي يعد أحد أشهر المعاهد العلمية في ألمانيا".
ويضيف أبو ميري أن النتائج جاءت مذهلة، فقد تبين أن ثمرة الجميز تتوفر بها كافة العناصر الغذائية، خاصة أنها تحتوي على مادة الزنك التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي للإنسان، و لديها القدرة على معالجة فقدان الشهية والتئام الجروح حسب ما اثبت في اتحاد الصحة الألماني في فرانكفورت.
ويتابع الباحث حديثه إن شجرة "الجميز البلمي" تثمر سبع مرات في العام بكميات ضخمة وبجودة ممتازة، كما أن أوراقها و ثمارها المجففة تعتبر غذاء كاملاً للمواشي و الأغنام، منوهاً إلى أنه إذا تم زراعة المناطق الصحراوية الجافة بهذا النوع من الشجر فإنه من شأنه أن يحقق ثروة حيوانية كبيرة بأقل التكاليف، بل سيفتح آفاقا واسعة النطاق لإنشاء مصانع متعددة الإنتاج وتقوم على نفس المشروع.
ويوضح الباحث أنه في حال تم تنفيذ مشروع المراعي فان النتيجة ستكون ايجابية جدا، وستدفع إلى تحقيق ثروة حيوانية من خلال إنشاء مصنع ضخم للألبان ومشتقاتها ومصنع للأعلاف، ومصنع للورق والكرتون... كما يمكن تنفيذ أضخم مشروع لتربية الأسماك في أي منطقة منخفضة عن سطح البحر حيث يتوفر غذاء السمك المجاني القائم على ورق الجميز.
وأشار أبوميري إلى أن زراعة المناطق النائية والصحراوية بأشجار الجميز وخاصة "الجميز البلمي"، سيساعد على تساقط الأمطار في فصل الشتاء بعد مرور السحب عليها وبالتالي تغذية المخزون الجوفي في الصحراء.
الباحث أبو ميري تلقى ترحاباً واسعاً من عدة جهات مختلفة على المستويين الداخلي والخارجي والتقى شخصيات سياسية ووطنية بارزة، لكنه يجد عقبة أمام تنفيذ المشروع الذي وثقه في شريط فيديو ليثبت معلوماته عمليا وعليما. فهو لا يملك بطاقة هوية، كما يفتقد جهة داعمة ومساندة لينسق معها هذا المشروع الحيوي، لأنه يرى انه في حال تنفيذ المشروع سيكون له من الفائدة ما يعود بالخير على كافة الأطراف ويدفع عجلة الاقتصاد العربي نحو الازدهار . صورة نادرة
ويقول في هذا الصدد أن العائلة استظلت في رحلتها إلى مصر تحت ثلاث شجرات جميز في العالم، حسب ما أكده المؤرخ عارف العارف في كتابه (غزة والمسيح عام 1943)، حيث توجد الشجرة الأولي في مدينة أريحا بجوار الكنيسة الروسية ويقدر عمرها أكثر من ألفي عام وما تزال موجودة حتى الآن، مبرهنا صحة حديثه أن ذكر الشجرة ورد في إنجيل لوقا في الاصحاحين الثامن والتاسع عشر.
ويضف أبو ميري أن الشجرة الثانية موجودة الآن بكنيسة مريم في مصر حيث يرتادها السياح من مختلف بقاع الأرض، بينما الشجرة الثالثة المسماة "بجميزه صالحة" فقدت كانت موجودة قبل ثلاثين عاماً في موقع آثار الكنيسة البيزنطية شرق مدينة جباليا بقطاع غزة.
وأوضح الباحث أنه يسعى الآن لنشر صورة الجميزة الثالثة،(مع الاحتفاظ بحقوقه المادية والأدبية) التي يمكن طباعة مئات ملايين النسخ منها، وسيكون لها مردود اقتصادي كبير، لأنها ستدخل كل بيت مسيحي في العالم إن أحسن تسويقها، خاصة في فترة أعياد الميلاد المسيحية.
مقترحا أن تخرج المطبوعة تحت اسم "حكاية شجرة عمرها ألفي عام استظل وأقال تحتها السيد المسيح عليه السلام". وتحتوي أربع صفحات فقط زائد كرت بحجم كبير لكل بيت للشجرة الثالثة المفقودة، لأن أهمية الصورة في عدم وجود الشجرة الآن ويشمل أن يكون العدد الآتي واجهة المطبوعة الفسيسفساء والكهف والقبور الصفحة الثانية شجرة أريحا وشجرة مصر. تجربة الشاب الذي عالج نفسه ب لبن شجرة الجميز
منذ أن ظهر في وجهي بقع بيضاء قام والدي بعرضي على أطباء الجلدية، فكتبوا لي بعض العلاجات والدهانات، فكنت أقوم بدهن مكان البهاق ثم أقف في شمس الغروب نصف ساعة . استمر بي الحال على هذا فترة طويلة ولم يحدث أي تقدم في العلاج ( وكنت وقتها مقيم في السعودية) فلما رجعت إلى مصر أيضا عرضني على أطباء جلدية وأيضا كررت ما فعلته في السعودية ولكن دون جدوى . وأثناء حديثي مع جدتي ( رحمها الله تعالى ) ذكرت لي أن علاج البهاق في لبن الجميز كيف ؟ تذهب في الصباح ( قبل أن تشتد أشعة الشمس) ثم تأخذ آلة حادة أو حصى وتضرب بها ساق أو غصن شجرة الجميز فتخرج منها مادة بيضاء، تأخذ منها ثم تدهن مكان البهاق ثم تتركه ولا تغسله، وتبعد عن أشعة الشمس الشديدة . تكرر هذه العملية حتى يتم الشفاء . أقسم بالله العظيم أن النتيجة جاءت مذهلة بعد دهان مرتين فقط رأيت لون الجلد بدأ يرجع كما كان، ثم قمت بتكرار العملية مرة أخرى حتى انتهى تماما . البهاق الذي عانيت منه سنوات طوال بفضل الله تعالى تم علاجه في ثلاثة أيام فقط . وقلت في نفسي إذا كان الحل الفعال موجود في الطبيعة والأعشاب يبقى لازمة الأطباء والأدوية ايه ؟ أيقنت وقتها أن الطبيب لا يهمه شفاء المرضى بقدر ما يهمه الحصول على المال منهم . ويدل على صحة هذا .. الحرب الضروس التي يشنها الأطباء على العلاج بالقرآن والطب البديل والأعشاب . الخطوات أقوم بجرح ساق الشجرة أو أحد أغصانها جرح صغير ( سوف يخرج مكان الجرح لبن) م أقوم بأخذ اللبن الخارج بأصبعي ثم أقوم بالدهان به على مكان البهاق ولا أمسح أثر الدهان حتى اليوم التالي أكرر هذا الأمر من 3 إلى 7 أيام أو أزيد ... حتى يتم الشفاء
*المصدر: العلياء.كوم نبتة وشجرة الجميز البلمي المعمرة