الحد المنطقي أو الحدود المنطقية في علم المنطق، هو اللفظ الذي يصلح لأن يخبر به وحده، أو يخبر عنه وحده.[1] وقيل: أنه لفظ أو عدة ألفاظ تصلح أن تكون طرفًا في قضية.فالحدود المنطقية هي أبسط أجزاء الكلام؛ لأنها العناصر الأولى التي تتركب منها القضاية.
أقسام الحد المنطقي
ينقسم الحد المنطقي إلى ثلاثة أقسام وهي:
- اسم.
- كلمة (ويسميها النحاة فعلًا).
- أداة (ويسميها النحاة حرفًا).
والذي يصلح أن يكون حدًا منطقيًا هو:
- الاسم: فيصلح لأن يخبر به وعنه، فيخبر به مثل قولنا: (الحديد معدن)، ويخبر عنه مثل قولنا: (المعدن يتمدد بالحرارة).
- الكلمة (الفعل عند النحاة): فيخبر به فقط مثل: (يتحرك بالإرادة) في قولنا: (كل حيوان يتحرك بالإرادة).
أما الأداة (الحرف عند النحاة): فلا تكون حدًا منطقيًا؛ لأنها لا تستقل بالإخبار بها أو عنها وحدها.[1]
عدد الألفاظ في الحد المنطقي
لا عبرة بعدد الألفاظ في الحد المنطقي، فقد يكون لفظًا واحدًا مثل: (مَلِك)، وقد يكون لفظين مثل: (ملك مصر)، أو أكثر مثل: (المربع المنشأ على وتر الزاوية في المثلث القائم الزاوية).[1]
أقسام الحدود المنطقية
يقسم المناطقة الحدود المنطقية أقسامًا كثيرة بحسب معانيها المختلفة وعلاقة هذه المعاني بعضها ببعض.
وأهم تقسيمات الحدود:
- الكلي والجزئي.
- اسم الذات واسم المعنى.
- المحصل (المثبت) والمعدول (والمنفي)، والاسم العدمي.
- الإضافي (النسبي) وغير الإضافي (المطلق).[1]
مراجع
- عفيفي، أبو العلا. (2018). al-Manṭiq al-tawjīhī (الطبعة al-Ṭabʻah 1). al-Qāhirah: ʻĀlam al-Adab lil-Tarjamah wa-al-Nashr. . OCLC 1022944385. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.