الدجيل هي مدينة عراقية تقع على بعد 60 كيلو متر شمال بغداد ويبلغ عدد ساكنيها نحو 100,000 نسمة أغلب سكانها من العرب العراقيين. تشتهر ببساتينها وأراضيها الزراعية الخصبة.
الدجيل | |
---|---|
النخيل في قضاء الدجيل
| |
شعار | |
تقسيم إداري | |
البلد | العراق[1] |
المحافظة | محافظة صلاح الدين |
القضاء | قضاء الدجيل |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 1286 كم² |
الارتفاع | 40 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 100 الف[2][3] نسمة (إحصاء 2013) |
معلومات أخرى | |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز البريدي | 31006[4] |
الرمز الهاتفي | 00964 |
الرمز الجغرافي | 99759 |
تشتهر المدينة بزراعة أنواع عديدة من الأشجار كالبرتقال والرمان والعنب. تتكون مدينة الدجيل من عدة أحياء وهي الحي العسكري والجمعية والأمير والزهراء والصدرين أو حي كريجي وكذلك حي الوحدة كما تتبع لقضاء الدجيل قرى وأرياف من أهمها منطقة الشيخ إبراهيم والسجلة و10 تل عثمان و5 طوير ودور الصناعة والجلوديات.
ومن أهم الأعلام الذين ولدوا فيها المهندس جاسم الحياني وهو مؤسس المعهد الصناعي العالي المعروف الآن بالجامعة التكنولوجية في بغداد.
المواقع الأثرية
- تل مسكين، موقع أثري قديم.
المراقد الدينية
- مرقد الشيخ إبراهيم بن مالك الأشتر
- مرقد السيد محمد أبو الحسن
- مرقد الشيخ محمد أبو من
- مقام بنات الامام الكاظم
- مرقد السيد منصور
التاريخ
قضية الدجيل
كانت المدينة مسرحاً لقضية الدجيل عام 1982 والتي حوكم صدام حسين وأعدم على إثرها عام 2006. وتعد من أحد مراكز القوة لحزب الدعوة الإسلامية الذي كان حزباً محضوراً في الثمانينيات أثناء وقوع عملية الاغتيال الفاشلة. في 8 تموز 1982 قام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وفي خضم حرب الخليج الأولى بزيارة البلدة وأثناء مرور موكبه بالبلدة تعرض الموكب إلى إطلاقات نارية قام بها أعضاء في حزب الدعوة الإسلامية وتم تبادل لإطلاق النيران بين أعضاء الحزب وحماية صدام. بعد محاولة الاغتيال هذه وحسب إفادة الشهود (المشتكين) قامت قوات عسكرية وبأمر من صدام حسين بعمليات قتل ودهم واعتقال وتفتيش واسعة النطاق في البلدة وقتل وأعدم على إثرها 143 من سكان البلدة من بينهم وحسب إفادة الشهود أطفال بعمر أقل من 13 سنة وتم حسب نفس الإفادات والوثائق التي عرضها الادعاء العام اعتقال 1،500 من سكان البلدة الذين تم نقلهم إلى سجون العاصمة بغداد وبعد ذلك إلى معتقل (ليا) في صحراء محافظة المثنى وتعرضوا خلال هذه الفترة حسب شهاداتهم إلى أقسى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي وتم بعد ذلك إصدار قرار بتدمير وتجريف ما يقارب 1000 كم مربع من الأراضي الزراعية والبساتين المثمرة الواقعة في البلدة حسب الادعاء العام. ومن الجدير بالذكر أن الحكومة العراقية قامت بدفع تعويضات شكلية عن البساتين والأراضي الزراعية المتضررة بعد 10 سنوات من هذه الحادثة. شهدت المدينة كذلك حادثة مجزرة عرس الدجيل التي راح ضحيتها أكثر من 70 شخص.
تفجير الدجيل
في 21 مايو 2016 حصل تفجير أنتحاري، وكان بواسطة دراجة نارية يقودها أنتحاري أستهدف سوق شعبي في مدينة الدجيل جنوبي مدينة تكريت أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وأصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح عديدة، وقد تبنى تنظيم داعش مسؤوليته عن هذا التفجير.[5][6]
المصادر
- "صفحة الدجيل في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- موقع محافظة صلاح الدين
- تعداد سكان مدينة الدجيل/صفحة12/خلاص تعداد المباني السكنية عام2013
- Al-Dejail/الدجيل, Salah Al Deen/صلاح الدين: 34006_العراق_الاستعلام الرمز البريدي - تصفح: نسخة محفوظة 10 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ارتفاع حصيلة تفجير الدجيل الانتحاري إلى 24 قتيلاً وجريحاً - تصفح: نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ارتفاع حصيلة تفجير الدجيل الانتحاري إلى 24 شهيدا وجريحا - العراق - تصفح: نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.