الرأسمالية والإسلام في إطار الشريعة الإسلامية .[1] حيث أن الدين الإسلامي دين شامل وأتى ليدير وينظم الحياة البشرية والعلاقات بين البشر ومؤسسات المجتمع. إضافة إلى تنظيم صلة الفرد بنفسه وصلته بالله قبل كل شيء.
- "معلومات عن الرأسمالية والإسلام على موقع academic.microsoft.com". academic.microsoft.com. مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2020.
وقد كفل الإسلام حق التملك للرجل والمرأة على السواء. فالمرأة مساوية للرجل من ناحية الذمة المالية والتملك. فلايوجد سلعة أو عرض تجاري مقتصر تملكه على الرجل فقط دون المرأة.
الزكاة الإسلام يحرم الرأسمالية
لذلك فإن الزكاة تكفل التوزيع للثروات بين افراد المجتمع ﴿مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ (سورة الحشر), 7. فالعديد من المنظمات واللجان تنعقد من اجل حل مشكلة الفقر. وقد اقترحت الشريعة الإسلامية حل لهذة المشكلة عن طريق توزيع الزكاة أو كما يطلق عليها مصارف الزكاة، كما أن مسؤولية توزيع هذه الزكوات تقع على عاتق بيت مال المسلمين أو الجهة التنظيمية التي تحددها الدولة حتى تضمن توزيع الزكوات على مستحقيها وبذلك يكون لهم رأس مالهم الخاص الذي يستطعيون التصرف فيه.