الرئيسيةعريقبحث

الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان


☰ جدول المحتويات


الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان هي منظمة غير حكومية مستقلة تنشط في الجزائر، تم إنشاؤها في سنة 1985 من طرف مجموعة من الحقوقيين على رأسهم المحامي علي يحي عبد النور، أول رئيس الرابطة وهو حاليا رئيسها الشرفي. تهتم بنشر الوعي الحقوقي وتوعية المواطنين بالمفاهيم المستحدثة.[1]

نشأتها

جمعية وطنية ذات أهداف غير نفعية وغير تجارية تخضع لأحكام القانون الجزائري 12-06 المتعلق بالجمعيات

أنشأها مجموعة من رجال القانون الجزائريين أبرزهم المحامي علي يحي عبد النور، هو أول رئيس للرابطة وهو حاليا رئيسها الشرفي. تحصلت الرابطة على اعتمادها الرسمي في 26 جويلية 1989. و ذلك بعد الانفتاح السياسي المحقق بعد أحداث 5 أكتوبر 1988.ركزت الرابطة نشاطها على مسار حقوق الإنسان المتعارف عليه في القانون الدولي لحقوق الإنسان،

انسحب من الرابطة ليترك رئاستها لباقي المناضلين وكانت له الرئاسة الشرفية باعتباره مؤسس الرابطة التاريخية،

انقسمت إلى جناحين جناح يرأسه بنفس اعتماد وزارة الداخلية والجماعات المحلية الصادر باسم الرئيس علي عبد النور يرأسه الأستاذ المحامي حسين زهوان عضو الحكومة الجزائرية المؤقتة وهو من المؤسسين للرابطة مع الأستاذ علي يحي عبد النور ومن المعروفين في الساحة الجزائرية والدولية كشخصية يسارية متشددة .و الجناح الثاني يرأسه الأستاذ الدكتور المحامي مصطفى بوشاشي، والذي انسحب من رئاسة الرابطة بدوره كما انسحب من مهنة المحاماة بالجزائر العاصمة بسبب تفرغه للعمل البرلماني بعد حصوله على مقعد نائب بالمجلس الشعبي الوطني عن جبهة القوى الاشتراكية، ليخلفه الأستاذ المحامي بمجلس منظمة الجزائر العاصمة نور الدين بن يسعد، والذي لا يزال على رأس الجناح الثاني للرابطة والذي يعتبر أقوى من جناح حسين زهوان بالنظر لحصوله على الاعتراف من طرف السلطات الجزائرية والمنظمات الدولية، غير أن كلا الجناحين لم يقم بعقد مؤتمر مطابقة الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان طبقا للقانون 12-06 لغاية نهاية سبتمبر 2013، بعدها تم منح الترخيص لمجموعة من المناضلين على رأسهم هواري قدور لعقد دورة المجلس الوطني الذي إحتضنتها ولاية سكيكدة يومي 17-18 مارس 2017 و تم انتخاب السيد هواري قدور رئيس إلى أن وافته المنية نهاية جانفي 2020 و عقدت الرابطة مؤتمرها الخامس يومي 04-05 فيفري 2020 بولاية الطارف أين تم انتخاب السيد بن الشيخ الحسين ضياء الدين رئيس للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان

أهداف الرابطة[1]

  • الدفاع عن الحريات الفردية والجماعية وفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة.
  • مكافحة الاعتباطية، اللاتسامح، الظلم، الاستبداد، الاضطهاد وشتى أنواع التمييز والعنصرية.
  • الدفاع عن الحقوق السياسية للمواطن خارج أي نشاط حزبي.
  • التنديد مهما كانت الدواعي بالاعتداءات التي تمس حقوق الإنسان، حرية التفكير والتعبير، الحق في الاجتماع، وحق التنظيم الثقافي والنقابي.
  • خدمة الديمقراطية، بالعمل على بناء دولة القانون، حيث تكون السلطة خاضعة للقانون، محدودة بالقانون، ومرؤوسة بالقانون.
  • العمل على استقلالية القضاء حتى يبقى في مأمن من الضغوطات وحتى لا يعرف حدودا أخرى غير القانون.
  • تقديم المساعدة لكل شخص تنتهك حقوقه وهددت حريته.
  • التنديد علنا باستعمال أساليب التعذيب وممارسيها، والعمل على القضاء على هذه الآفة.
  • الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للفرد.
  • العمل من اجل المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة.
  • الدفاع على حقوق الطفل وترقيتها
  • بصفة عامة ترقية والدفاع عن حقوق الإنسان التي هي العالمية ولا تتجزأ.
  • شعار الرابطة ” حقوق الإنسان عالمية ولا تتجزأ”

الرؤساء

الأعضاء المؤسسون

قائمة الأعضاء المؤسسين للرابطة في 1985

عبوط ارزقي - عبدون رابح -ايت حمودة نور الدين -أيت العربي مقران - أيت محند حسين -عكرور جوهر - علي يحي عبد النور -عمور سلطان - باراكا رابح - بليل رشيد - بن شيخون رابح - بن طالب إبراهيم - بن ميلود خالد - بن تومي بسكار حفصة - بوسبسي محغوظ - بوزار عيشة - شاكر سالم -جبارة سالم - دومان سعيد -حاشي سليمان - حسين هرموش فاطمة - كرطوش سامية - كاسول محمد - خليل سعيد - كسيلي ارزقي - لاكسي مقران - لوناوسي حميد - مهني فرحاث -نايت جودي هاشمي - اودهار صالح - اودارن لويزة - اولعمارة عمر - اوزقان فطومة - اوزقان مليكة - رباعين علي فوزي - سعدي سعيد - تراكلي ميمي - زقان عمر - زهوان حسين - زروقي مليكة - أيت العربي ارزقي - سعدي حسين

الرؤساء منذ إنشائها

رؤساء الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان
رقم الرئيس البداية النهاية
01 علي يحيى عبد النور 1989 2005
02 حسين زهوان 2005 2007
03 مصطفى بوشاشي 2007 2012
04 نور الدين بن يسعد 2012 2017
05 هواري قدور[2] 2017 2020
06 بن الشيخ الحسين ضياء الدين 5 فيفري 2020 ........

مراجع

  1. "من نحن – LADDH – Ligue Algérienne pour la Défense des Droits de l'Homme". مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 201918 مارس 2019.
  2. "حقوقي جزائري: تجريم الهجرة السرية لم يعد حلا". www.maghrebvoices.com. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 201918 مارس 2019.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :