الرئيسيةعريقبحث

الساحة الرضوانية


☰ جدول المحتويات


الساحة الرضوانية ساحة الشيخ أحمد رضوان الحسني في صعيد مصر.

تاريخ

تقول الرواية الشعبية أن جد الشيخ أحمد رضوان استقر في هذه المنطقة الصحراوية من صعيد مصر بأمر من رسول الإسلام, حيث شاهده في رؤيا منامية يأمره بالسفر من نجع العرب. كانت أسوان المقر الأول بعد هجرة الأجداد من المغرب إلى مصر. فاستقر بالبغدادي، فأقام بيتاً له في هذا المكان القفر ومضيفة لاستقبال الضيوف كعادة الناس في الصعيد.

واستمر بعد ذلك في تحفيظ القرآن الكريم لأهل هذه المنطقة, حتى جاء مولانا الحاج أحمد رضوان فبنى بجوار داره ساحة صغيرة تتكون من مجلس يجلس فيه رضي الله عنه ليعلم الناس فيه الدين وتعاليم الإسلام، وقد بنيت من الطوب اللبن، وسقف سقفها من شجر الأثل, واستمرت على حالها فترة كبيرة, وبعد ذلك قام رضي الله عنه بتوسيعها، وإقامة بعض الحجرات بها .. حتى أصبحت موئلاً للناس وللعلماء من شتى أنحاء مصر ومن بعض بلاد العالم .. حتى سمع بها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر

الساحة والمناسبات الدينية

تواصل الساحة الرضوانية رسالتها في نشر الوعي الإسلامي, وبث الدعوة المحمدية بين الناس, فهي تقيم في كل مناسبة احتفالاً دينياً شرعياً في ليال عدة، منها: ليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، وليلة القدر، وغيرها.. فتجتمع الجموع المسلمة من كل ربوع مصر .. يتوافدون إلى الساحة ليستمعوا القرآن الكريم والإرشاد الديني والمدائح المحمدية .

ويتهافت كبار قراء الإذاعة المصرية للقراءة هناك تبركاً بالمكان وحباً لصاحبه.

طعام الساحة الرضوانية

يعرف زوار هذا المكان الكريم للطعام حلاوة خاصة, وأشهر ما يقدم في الساحة العدس الذي له مذاق خاص هناك، وتروي الرواية الشعبية أن أحد مديري الأمن في قنا .. لما ذاق العدس.. أخذ من حب العدس الخاص بالساحة إلى زوجه في بيته وأمرها أن تعد له عدساً من هذا .. فلما ذاقه لم يجده كما ذاقه .. فأخذ عدساً مصنوعاً في الساحة إلى أهله بعد أن سأل الشيخ محمد رضوان عن سر ذلك .. قائلاً له: بأي ماء صنعتم هذا الطعام؟ فقال الشيخ : صنعناه بماء المحبة.

مقالات ذات صلة

مراجع

موسوعات ذات صلة :