الصلوات المسنونة: هي صلوات دلت السنة النبوية عليها، وهي بخلاف الصلوات المفروضة في الإسلام. وقد ورد عن الرسول محمد أداء صلاة السنة في أوقات مخصوصة.[1][2]
النوافل اليومية
تحية المسجد
- مقالة مفصلة: تحية المسجد
تحية المسجد: هي ركعتان يؤديهما المصلي الداخل إلى المسجد بقصد الجلوس فيه، إذا كان على وضوء وكان وقت جواز التنفل، وهي أحد السنن المؤكدة لما جاء في حديث أبي قتادة رضي الله عنه:( ... فأذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين ).
رغيبة الفجر
رغيبة الفجر: وهي ركعتان يصليهما المسلم قبل صلاة الصبح ويقضها من فاتته ولا يقضى نفل سواها، وإذ تقضى إلى الزوال. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على الركعتين قبل الصبح).
صلاة الضحى
- مقالة مفصلة: صلاة الضحى
صلاة الضحى: و أقلها ركعتان لاأكثر ثماني ركعات، ويبتدئ وقتها بارتفاع الشمس قدر الرمح وينتهي بالزوال. وقد رغب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوصى بها أبا هريرة رضي الله عنه حيث قال: ( أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد). ركعتان قبل الظهر و العصر، وبعد الظهر و المغرب.
التهجد
- مقالة مفصلة: صلاة التهجد
التهجد: رغب القرأن في الصلاة في جوف الليل، وخاصة الثلث الأخير منه وبين أن المحافظين على قيام الليل سيبعثهم الله مقاما محمودا في الأخرة.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته بالليل بركعتين خفيفتين ، ثم يتم صلاته إحدى عشرة ركعة يسلم من كل ركعتين، ويختم صلاته بركعة مستقلة بتشهد وسلام وهي التي تطلق عليها صلاة الوتر.
صلاة الوتر
- مقالة مفصلة: صلاة الوتر
صلاة الوتر: وهي سنة مؤكدة حثَ عليه السلام على صلاتها، ورغب فيها كما لاحظت فيما أوصى به عليه السلام أبا هريرة رضي الله عنه، وهي ركعة يختم بها المسلم صلاة يومه، وقد روي عن علي كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أوتروا ياأهل القرأن فإنه الله وتر).
المراجع
- السهل في التربية الإسلامية
- الرائد في الصلوات المسنونة