الضحاك بن قيس الفهري القرشي، صحابي من صغار الصحابة وله أحاديث. كان جواداً، شهد فتح دمشق وسكنها ووليها بعد ما كان ولي الكوفة من قـِبَل معاوية بن أبي سفيان. دعا لخلافة عبد الله بن الزبير بعد وفاة يزيد بن معاوية فقُتل سنة 64 للهجرة في حرب خاضها ضد مروان بن الحكم بمرج راهط.
الضحاك بن قيس | |
---|---|
الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر | |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | نحو 4 هـ / 628م |
الوفاة | 64 هـ / 685م مات بوقعة مرج راهط قرب دمشق |
مكان الدفن | مرج راهط |
أقرباء | أبوه قيس بن خالد بن وهب: أمه: أميمة بنت ربيعة بن حذيم |
الحياة العملية | |
النسب | الفهري القرشي |
المهنة | موظف مدني |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | فريق أول |
نسبه
- هو: الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[1]
- أمه: أميمة بنت ربيعة بن حِذْيَم بن عامر بن مبذول بن الأحمر بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
من مواقفه مع النبي في حياته
عن جرير بن حازم قال: جلس إلينا شيخ في دكان أيوب فسمع القوم يتحدثون فقال: حدثني مولاي عن رسول الله ﷺ فقلت له: ما اسمه؟ قال: قرة بن دعموص النميري قال: قدمت المدينة فأتيت النبي ﷺ وحوله الناس فجعلت أريد أن أدنو منه فلم أستطع فناديته: يا رسول الله استغفر للغلام النميري قال: " غفر الله لك " قال: وبعث رسول الله ﷺ الضحاك بن قيس ساعيا فلما رجع رجع بإبل جلة فقال رسول الله ﷺ:
أتيت هلال بن عامر ونمير بن عامر وعامر ربيعة فأخذت حلة أموالهم؟ فقال: يا رسول الله إني سمعتك تذكر الغزو فأحببت أن أتيك بإبل جلة تركبها وتحمل عليها. فقال: " والله الذي تركت أحب إلي من الذي أخذت ارددها وخذ من حواشي أموالهم وصدقاتهم ". قال: فسمعت المسلمين يسمون تلك الإبل المسان المجاهدات.[2]
وفاته
لما بلغ الضحاك أن مروان بن الحكم قد بايع لنفسه على الخلافة، بايع مَن معه لعبد الله بن الزبير، ثم سار كل واحدٍ منهما إلى صاحبه بمن تبعه، فالتقوا بمرج راهط للنصف من ذي الحجة تمام سنة 64 للهجرة، فاقتتلوا قتالًا شديدًا، فَقُتِل الضحاكُ وأصحابُهُ، وقُتِلت معه قبائل قيس عيلان بمرج راهط مقتلة لم تُقْتَلْهُ في موطن قط.
المصادر
- سيرة ابن هشام.
- مجمع الزوائد [ جزء 3 - صفحة 233 ]