الضلوعية مدينة عراقية تقع على بعد(80 كم) إلى الشمال من العاصمة بغداد، على الضفة الشرقية من نهر دجلة، يبلغ عدد سكانها 55 ألف نسمة، قضاء يتبع محافظة صلاح الدين [2].
الضلوعية | |
---|---|
الضلوعية
| |
تقسيم إداري | |
البلد | العراق [1] |
المحافظة | محافظة صلاح الدين |
القضاء | قضاء الضلوعية |
خصائص جغرافية | |
الارتفاع | 50 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 55,000 نسمة (إحصاء 2014) |
معلومات أخرى | |
الرمز الهاتفي | 09640 |
الرمز الجغرافي | 99750 |
اسمها
الضلوعية نسبة إلى الضلوع التي تحيط القلب من جهتين، وهي جمع اضلاع ومن ثم تغيرت إلى الضلوع وبعدها الضلوعية أول من سكنها نظر إلى جغرافيتها فوجد نهر دجلة يحيط بها من ثلاث جهات (الجنوب والشرق والغرب) فقال : هذه الأرض كالقلب بين الضلوع، يحرسها دجلة من ثلاث جهات اما الجهة الرابعة (الشمال) فهي أرض مفتوحة ومن هنا اشتق اسمها : (الضلوعية) حيث اليابسة بمنزلة القلب، ومنحنيات نهر دجلة كالقفص الصدري الذي يحويه.
تتبع للضلوعية بعض الضواحي، أبرزها ضاحيتان جميلتان هما حويجة الضلوعية، التي يحيط بها نهر دجلة من جميع الجهات، وتظهر جزيرة سابحة في الماء. والضاحية الثانية بيشكان ومعناها باللغة الكردية رأس النبع، حيث تلتقي عندها بعض روافد نهر دجلة.
السكان
يبلغ عدد سكانها حوالي 60 اغلبهم عشائر عربية سنية وأكبر عشائر الضلوعية هم الجبور وخزرج والبوجواري والبوفراج كما تسكنها عشائر أخرى كالدليم والعبيد والسوامرة.
تتمركز عشيرة خزرج وسط الضلوعية والتي تعتبر أول العشائر التي سكنت الضلوعية كما أنها تضم معظم الأسواق، ويحدها من الشمال عشيرة البجواري التي تعد أيضا من أكبر العشائر التي تسكن الضلوعية والتي تضم عندها معظم الدوائر الحكومية، وايضا أسواق تجارية، ويحد عشيرة خزرج من الجنوب عشيرة الجبور وهي أيضا تعد من أكبر العشائر، اما في شمال الضلوعية فهناك تسكن عشيرة البوفراج وتعد من العشائر الكبيرة أيضا، واما بالنسبة للحويجة البحرية وهي الجزيرة التابعة للضلوعية فهي منطقة زراعية ويسكنها من مختلف العشائر.
الموقع والزراعة
الضلوعية تعد نقطة وصل بين سامراء وبغداد وتتميز بتربتها الخصبة والجيده للزراعة حيث تعد واحة خضراء وذلك لكثرة البساتين فيها من اشجار الحمضيات والنخيل والرمان والخوخ والخضراوات حيث يحيط بها نهر دجلة من ثلاث جهات مما سبب وفرة المياه للزراعة.
تحرير الضلوعية
- مقالة مفصلة: هجوم الضلوعية
في يونيو حزيران سقطت ناحية الضلوعية التابعة لمحافظة صلاح الدين 85 كم شمال بغداد في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية دخل التنظيم الضلوعية يوم 11 حزيران 2014 والتي يسكنها قبائل عربية سنية وبعد يومين فقط انتفظت العشائر ضد التنظيم وقاموا بطرده من الناحية إلى المناطق القريبة من ديالى وسامراء ولكن بعد شهر كامل رجع التنظيم وفرض حصاراً على الضلوعية من ثلاث جهات ودمر جميع الجسور التي تربطهم بالمدن المجاورة دام الحصار أكثر من 200 يوم وسقطت معظم الناحية ما عدا منطقة "عرب جبور" التي بقيت صامده وفي شهر كانون الثاني 2015 تمكن الجيش العراقي والحشد الشعبي بمساعدة عشائر الضلوعية كافة وكانت وقفتهم وقفت الرجل الواحد من تحرير الضلوعية من قبضة التنظيم. الضلوعية اضحت ساحة معارك مما ادى إلى تدمير البنى التحتية للناحية كالجسور الحديدية والمباني والمنشآت المدنية وكذلك تدمير العديد من المنازل التي كانت يختبأ فيها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية كما فخخ التنظيم العديد من المنازل وقد شارك في معركة التحرير والتي سميت "ذات السواتر" أبناء العراق من جميع طوائفه وكانت الخطوة الاولى نحو تحرير مدينة تكريت.
وصلات خارجية
Al-Izzi, Sa'ad. "A Very Different Dhuluiya" (Archive). نيويورك تايمز. October 6, 2009. (بالإنجليزية)
المصادر
- "صفحة الضلوعية في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- أصدرت وزارة التخطيط الأحد 21 كانون الثاني /يناير 2018، وفقاً لوسائل اعلام تابعتها المسلة: وثيقة تتضمن ادراج الضلوعية كقضاء في محافظة صلاح الدين