العزيزية إحدي قري مركز البدرشين محافظة الجيزة وتبعد عن القاهرة بحوالي ما يقرب من 20 كم.
تاريخ القرية
كانت العزيزية إحدى أربع قرى كانت قديمًا جزءً لا يتجزأ من منف أو ممفيس أقدم عاصمة في تاريخ مصر وهي قرى العزيزية وأبو صير وصقارة وميت رهينة، وكانت العزيزية هي منطقة المعيشة.[2] وقد ذكرها المقدسي في كتابه أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، فقال: «إن العزيزية وهى من مدينة منف القديمة قد اختلت وخربت عامتها، وكانت المصر في القديم وبها كان ينزل فرعون وثم قصره ومسجد يعقوب ويوسف.»[3] كما وردت في صبح الأعشى، فقال عنها: «أنه يوجد في شمال منف بلدة صغيرة تعرف بالعزيزية، يقال إنها كانت منزلة العزيز وزير الملك، وهناك مكان على القرب منها يعرف بزليخا وفي غربيها إلى الشمال في سفح جبل مصر الغربي سجن يوسف عليه السلام وإلى جانبه مسجد موسى عليه السلام وبالقرب منهم مسجد يعقوب عليه السلام.»[4]
وفي عهد الحكم الروماني لمصر، أصدر الإمبراطور البيزنطي ثيودوسيوس الثاني أمرًا بتخريب معابد منف وتحطيم تماثيل الآلهة وتحولت المدينة إلى محجر تنقل أحجاره لتشييد منشآت أخرى،[5] وأقيم على أطلالها وفي أراضيها قرى العزيزية ومنية رهينة والبدرشين وصقارة. ولما ولي العزيز بالله الفاطمي حكم مصر، اختاروا له خمس قرى قديمة وأطلقوا عليها اسمه تخليدا لذكراه وكانت العزيزية هذه إحداها.[6]
الموقع
طالع أيضا
المصادر
- "البيانات السكانية لمدينة أو قرية حسب تقديرات السكان 2006". الجهاز المصري المركزي للإحصاء. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 201712 أغسطس 2012.
- الأهرام الرقمي - العزيزية أرض الأنبياء - تصفح: نسخة محفوظة 1 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم للمقدسي البشاري (ص 1/74) - تصفح: نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- كتاب صبح الأعشى في صناعة الإنشا للقلقشندي - تصفح: نسخة محفوظة 21 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- صحيفة العرب اللندنية - العزيزية.. قرية مصرية تحكي سير الأنبياء
- موسوعة "القاموس الجغرافى للبلاد المصرية" - محمد رمزى بك (ص 6 -ج3): مركز وثائق وتاريخ مصر المعاصر-الهيئة المصرية العامة للكتاب ط 1994