العلاقات الأمريكية التونسية هي العلاقات الثنائية بين تونس والولايات المتحدة.
| العلاقات الأمريكية التونسية | |||
|---|---|---|---|
|
|||
 | |||
ووفقا لاستطلاع الرأي العام العالمي لعام 2012، فإن 45 في المائة من التونسيين ينظرون إلى الولايات المتحدة بشكل إيجابي.[1]
التاريخ
إن الولايات المتحدة تقيم علاقات طيبة للغاية مع تونس، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 200 عاما. حافظت الولايات المتحدة على تمثيل رسمي في تونس بصورة شبه مستمرة منذ عام 1795، وتم التوقيع على معاهدة الصداقة الأمريكية مع تونس في عام 1799. ولا تربط الحكومتين بالمعاهدات الأمنية، ولكن العلاقات كانت متقاربة منذ استقلال تونس. عانت العلاقات الأمريكية التونسية في عام 1985، بعد قصف إسرائيل لمقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس. اعتقادا منها أن الولايات المتحدة كانت على علم بالهجوم وربما تورطت فيه، ففكرت تونس في قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة. لم تفعل ذلك بعد أن نأت الولايات المتحدة بنفسها صراحة عن تصرفات إسرائيل.[2] كما عانت العلاقات نتيجة لاغتيال القومي الفلسطيني أبو جهاد في تونس عام 1988 وحرب الخليج عام 1990.
في وقت لاحق، تحسنت العلاقات، مما يعكس وجود علاقات ثنائية قوية. لدى الولايات المتحدة وتونس برنامج نشط للتدريبات العسكرية المشتركة. وقد أدت المساعدة الأمنية التي تقدمها الولايات المتحدة تاريخيا دورا هاما في توطيد العلاقات. تجتمع اللجنة العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وتونس سنويا لمناقشة التعاون العسكري، وبرنامج تحديث الدفاع في تونس، ومسائل أمنية أخرى.
مراجع
- Opinion of the United States - تصفح: نسخة محفوظة 30 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- W. Seelye, Talcott (March 1990). "Ben Ali Visit Marks Third Stage in 200-Year-Old US-Tunisian Special Relationship". The Washington Report. صفحة 7. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2009.